ارشيف من :أخبار لبنانية
مشتبه جديد بتهمة العمالة مع اسرائيل
أوقفت مخابرات الجيش اللبناني المدعو ر.م.ع (50 عاما) من بلدة رميش للاشتباه بتعامله مع العدو الاسرائيلي.
احالة الادعاء على 3 موقوفين
على صعيد اخر، احال قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوفين جريس الياس فرح وشقيقه جان الفار من العدالة واحمد شبلي مجهول باقي الهوية، في جرم التعامل مع العدو الى قاضي التحقيق العسكري فادي صوان الذي حدد يوم غد لمباشرة التحقيق واستجواب الموقوفين.
احالة 3 موقوفين على القضاء العسكري كما احال النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا بعد ظهر امس، على مفوض الحكومة لدى المحـكمة العـسكرية القاضي صقر صـقر ثـلاثـة مـوقوفـين في جـرم التعـامل مـع الـعدو هم: ناصر نادر، نوال معلـوف ومصطـفى سعـيد.
ويدرس القاضي صقر الملف تمهيداً للادعاء عليهم غدا (اليوم).
عدبل تتبرأ من العقيد دياب اعتبر مختار واهالي بلدة عدبل في بيان صادر عنهم ان ما تكشف من معطيات أمنية واعلامية حول تورط العقيد منصور دياب بجرم العمالة لمصلحة العدو «الاسرائيلي»، يملي عليهم ان يوضحوا للرأي العام ما يلي: اولا: ان بلدة عدبل بكل عائلاتها وخصوصا عائلة دياب، تتبرأ من خيانة العقيد منصور دياب ومن نسبه اليها.
فبلدة عدبل معروفة بأنها بلدة شهداء المقاومة وقلعة من قلاع مقاومة العدو «الاسرائيلي»، وهي بكبارها وصغارها وشيبها وشبابها نساء ورجالا سطرت اروع ملاحم العز والبطولة، وقدمت عشرات الشهداء على مذبح الكرامة والوطنية.
ثانيا: ان اهالي بلدة عدبل يؤكدون بأن العقيد منصور دياب، لا يمت بصلة الى بيئة عدبل الوطنية والقومية، ولم يتنفس هواءها المعطر بالعز والكرامة، لا بل انه آثر السكن خارجها وعدم الوفاء لها، مثلما خان الوطن والمؤسسة العسكرية الشريفة التي احتضنته.
ثالثا: ان اهالي بلدة عدبل يطالبون من كل المعنيين وخصوصا وسائل الاعلام، بإنصاف بلدتهم ورفع الحيف عنها، وعدم ذكرها في وسائل الاعلام عند الحديث عن العمالة لـ«اسرائيل».
فالشخص المذكور معروف اين يقطن وهو ليس له موطئ قدم في عدبل وقد اختار لنفسه بيئة مختلفة، فكان قبل دخوله المؤسسة العسكرية ضابطا في تنظيم ميليشياوي تعامل مع العدو «الاسرائيلي».
ان اهالي عدبل، اذ يؤكدون تمسكهم بخياراتهم الوطنية والقومية وبأن تظل بلدتهم حصناً للمؤسسة العسكرية، فانهم يطالبون القضاء بانزال اشد العقوبات بالعملاء والخائنين، لأنهم وصمة عار على جبين الوطن.