ارشيف من :أخبار عالمية
نذر الصراع على نفط القطب الشمالي
نشرت الولايات المتحدة الأمريكية في يوم 24 تموز/ يوليو معلومات تصب الزيت على نار التخوفات من اشتعال الصراع على نفط القطب الشمالي، فوفقا لهذه المعلومات يمكن أن تحتوي بطون القطب الشمالي على 90 مليار برميل من النفط ، وهي كمية كافية لتغطية الطلب الأمريكي على النفط خلال 12 عاما، و2ر47 تريليون متر مكعب من الغاز.
ووصف الخبير الروسي اناتولي دميترييفسكي، رئيس "معهد قضايا النفط والغاز"، هذه المعلومات بأنها تقديرات واقعية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو من هو مالك هذه الثروة التي تطمح فيها خمس دول - الولايات المتحدة وروسيا وكندا والدانمرك والنروج.
ونصبت روسيا علمها الوطني في قاع المحيط المتجمد الشمالي في العام الماضي وهو ما اعتبره جيرانها بمثابة طرح دعاوى تعطي روسيا الحق الحصري في نفط القطب الشمالي. وسارعت الدول الأخرى الطامحة في ثروات القطب الشمالي إلى إرسال وفودها البحثية إلى المنطقة بينما حثّت شركاتها النفطية عملياتها الاستكشافية فيها.
ورأى الخبير أن ارتفاع حرارة الأرض هو أهم الدوافع من وراء تقييم ثروات القطب الشمالي المحتملة على أمل أن يؤدي ارتفاع حرارة الأرض إلى ذوبان الثلوج في هذه المنطقة وهو ما سيجعل الوصول إلى مكامن النفط والغاز هناك متاحا.
وذكر الخبير أن الاتحاد الذي تم تكوينه من ثماني دول مطلة على منطقة القطب الشمالي أقر في عشرينات القرن الماضي بأن جزءا من القطب الشمالي يبدأ عند حدود روسيا هو ملك لها.
المصدر: "نوفييه ازفستيا" ـ 25/7/2008
ووصف الخبير الروسي اناتولي دميترييفسكي، رئيس "معهد قضايا النفط والغاز"، هذه المعلومات بأنها تقديرات واقعية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو من هو مالك هذه الثروة التي تطمح فيها خمس دول - الولايات المتحدة وروسيا وكندا والدانمرك والنروج.
ونصبت روسيا علمها الوطني في قاع المحيط المتجمد الشمالي في العام الماضي وهو ما اعتبره جيرانها بمثابة طرح دعاوى تعطي روسيا الحق الحصري في نفط القطب الشمالي. وسارعت الدول الأخرى الطامحة في ثروات القطب الشمالي إلى إرسال وفودها البحثية إلى المنطقة بينما حثّت شركاتها النفطية عملياتها الاستكشافية فيها.
ورأى الخبير أن ارتفاع حرارة الأرض هو أهم الدوافع من وراء تقييم ثروات القطب الشمالي المحتملة على أمل أن يؤدي ارتفاع حرارة الأرض إلى ذوبان الثلوج في هذه المنطقة وهو ما سيجعل الوصول إلى مكامن النفط والغاز هناك متاحا.
وذكر الخبير أن الاتحاد الذي تم تكوينه من ثماني دول مطلة على منطقة القطب الشمالي أقر في عشرينات القرن الماضي بأن جزءا من القطب الشمالي يبدأ عند حدود روسيا هو ملك لها.
المصدر: "نوفييه ازفستيا" ـ 25/7/2008