ارشيف من :أخبار لبنانية

عقاب صقر مسؤول عن خطف اللبنانيين في اعزاز

عقاب صقر مسؤول عن خطف اللبنانيين في اعزاز

بث التّلفزيون السّوري إعترافات للمدعو مازن علي حموش يكشف فيها عن دور للنائب اللبناني عقاب صقر بخطف الزوار اللبنانيين في أعزاز.

حمّوش وبحسب اعترافاته كان على علاقةٍ وثيقة مع متزعّم ما يسمّى بـ"لواء عاصفة الشّمال في حلب" عمّار الداديخلي الملقب بـ"أبو ابراهيم" والمسؤول عن خطف اللبنانيين في أعزاز السورية.

وأقرّ حمّوش بجرائم قتل وخطف شارك في تنفيذها مع مسلّحين من تونس وليبيا والشّيشان ومصر.

وأضاف إن "عقاب صقر أصدر أوامره إلينا من أجل اختطاف حافلة تقل ركابا لبنانيين بعدما أبلغنا أنها ستجتاز الحدود التركية إلى حلب عبر منطقة اعزاز، حيث قمنا بخطفها ثم أطلقنا النساء فيما بعد وأبقينا على الرجال وقد قام داديخي بوضعهم بداية في بيت أهله ثم نقلهم لاحقا إلى منطقة الكروم الحدودية مع تركيا شمال اعزاز بنحو 7 كيلومترات وبعد ذلك انقطعت أخبارهم عنا"، وقال إن "داديخي قتل في تركيا متأثرا بطلق ناري أصيب به في محيط مطار منغ وسمعنا فيما بعد أن الاستخبارات التركية هي من قامت بقتله من أجل إخفاء أي معلومات عن مكان وجود اللبنانيين المخطوفين في منطقة اعزاز".



وتابع حموش "بعد مقتل داديخي نشأت بعض الخلافات واستلم زعامة "لواء عاصفة الشمال" سمير عموري الذي كان مساعد داديخي إضافة إلى شخص يدعى سمعو صالو وكان مدرسا للكيمياء وبعدها توترت العلاقة بيننا كما أنه كان هناك شخص يدعى محمد الشش وهو موجود ضمن المجموعة وصمم على تشكيل لواء جديد باسم "لواء الشهيد عمار، طلب منا مؤازرة المسلحين الموجودين في منطقة القصير بريف حمص فتوجهنا في مجموعة إلى البويضة الشرقية وكنت أعرف خمسة أشخاص فقط كما ذهبت أيضا مجموعات مسلحة من "لواء التوحيد" وعند وصولنا إلى القصير قتل أربعة أشخاص من مجموعتي على الفور كما قتل الكثير من المسلحين وخاصة من "لواء التوحيد" وعندها قمت بالفرار من المنطقة".

وتحدّث أيضاً عن أن "معنويات المسلحين بدأت بالانهيار منذ سيطرة الجيش على منطقة الشيخ سعيد وازدادت تراجعا مع سيطرة الجيش على القصير بحمص وعلى ضهرة عبد ربه قرب حلب لأن ذلك أدى إلى قطع خط الإمداد القادم من ريف حلب إلى المدينة".

ومما قاله الإرهابي "شاركت مرتين في الهجوم على مطار منغ وكان "لواء غرباء الشام ولواء أحرار منغ" يتقدمان الهجوم مع "لواء عاصفة الشمال" من أجل الحصول على الغنائم ولكن فيما بعد اكتشفت اننا لن نستطيع السيطرة عليه فانسحبت"، مضيفا "كان معنا مسلحون من أفغانستان والشيشان ومصر وليبيا وتونس وغيرها وكان معي من ضمن المجموعة ابراهيم قراجة من "أحرار الشام ومحمد عموري من عاصفة الشمال وهادي سمعو صالو" وقد قتل الاثنان في محيط مطار منغ".

وأشار حموش الى أن "كل شخص يدخل تركيا جريحا ويموت تتم سرقة أعضائه من أجل بيعها وشراء الأسلحة بها".
2013-06-22