ارشيف من :آراء وتحليلات
ملاحظات على هامش ظاهرة الاسير

اثبتت التطورات الاخيرة في صيدا وبالدليل القاطع والعملي ان الجهات الاصولية التكفيرية في المنطقة تعتبر ان لبنان وسوريااقليم واحد . كل ما قيل عن اهداف ظاهرة الاسير تؤكد هذا الامر .
في المعلومات المتداولة ان مجموعة الاسير نفذت عمليتها ضد الجيش في سياق مخطط لاخراجه من منطقة صيدا كمقدمة لتوجيه ضربة الى المقاومة لمعاقبتها على دورها في سوريا . يقول البعض ان حمد بن جاسم قدم وعدا للمجتمعين في الدوحة بتوجيه ضربة لحزب الله . ذهب البعض الى حد الكلام عن وظيفة اضافية للاسير وهي العمل على تأمين التربة المناسبة للايقاع بين حزب الله من جهة والمقاومة الفلسظينية وتحديدا المتواجدة في عين الحلوة من جهة ثانية وذلك لالهاء حزب الله وتشتيت قواه ما يحد من فعالية دوره في سوريا ايضا .
اما المعطيات والمشاهدات التي توصلت اليها مؤسسة الجيش والاجهزة الامنية للدولة اللبنانية وماتناقلته وسائل الاعلام اللبنانية تصب في هذا الاتجاه وتثبته . ابرز هذه المعطيات تتلخص بالنقاط التالية :
اولا :العدد الكبير من الاجانب ومن اصحاب الجنسيات السورية والمصرية والسودانية والفلسطينية والليبية المتواجدة ضمن مجموعة الاسير ما يتطابق وبنية المجموعات المسلحة المقاتلة في سوريا .
ثانيا: وجود السلاح وبكميات وفيرة ونوعية بين ايدي هؤلاء بطريقة تشبه حالة التسلح فوق الاراضي السورية .
ثالثا : التحصينات والانفاق ووسائل المراقبة الحديثة ما دفع وزير الداخلية اللبناني للتبني توصيف "القلعة الامنية".
رابعا : الزيارة السابقة والمصورة للاسير الى القصير وحالة الالفة التي جمعته بزملائه السوريين ومن الجنسيات الاخرى.
خامسا : مسارعة ما يسمى بالجيش السوري الحر للاعلان عن ان الاسير اصبح بحمايتهم وبين ظهرانيهم .
سادسا: عدم وجود خطوط حمر عند هؤلاء وهذا ما ظهر من خلال الاعتداء على الجيش في وضح النهار وبطريقة مباشرة ووقحة دون ترك مجال لاي التباس وباسلوب يؤكد عدم اقامة اي اعتبار لمنفهوم الدولة ومعاييرها .
اذن هي نفس الساحة بنظر هؤلاء والمعركة واحدة لا تتجزأ .ما يريدونه لسوريا ويعملون عليه هو نفس ما يخطط للبنان. .الاعتداء على المقامات المقدسة ، مجزرة الحطلة، حصار نبل والزهراء ، كل هذه مشاهد يريد هؤلاء ان تتكرر في لبنان ويعتبرونها الادوات الضرورية واللازمة لنجاح مشروعهم . واقع مؤكد ومثبت يدفع كل عاقل وحريص على السلم الاهلي الى طرح السؤال التالي :ماذا لو تأمنت القاعدة الحيوية لهؤلاء المسلحين وهو ما كان يسعى اليه الاسير وهو ما عبر عنه وزير الداخلية عندما تحدث عن دورللمجمع الامني يفوق منطقة صيدا؟
اين يصبح هذا البلد الصغير لو انتقلت هذه الممارسات الى لبنان؟ من يحميه من التشظي ومن الغرق في مستنقع الدماء والدمار ؟ ماذا يحل به لو تحكم فيه التكفيريون والظلاميون ؟
كان من المتوقع ان تدفع هذه الاسئلة الخارجة من حقائق اصبحت في متناول كل اللبنانيين الى تراجع جوقة المنتقدين لدور حزب الله في سوريا . لقد ثبت للعقلاء في هذا الوطن ان ما قام به حزب الله لانهاء ظواهر التكفيريين في المناطق الحدودية المحاذية للبنان كان عملا حكيما لا بل من اوجب الواجبات لحماية لبنان بكل مكوناته .
اما النقد والمطالبة بالتراجع عن الادوار المشبوهة فيجب ان يتوجه لمن ساهم بتجنيد وتمويل وتسليح الاسير ومجموعته ولمن غطى امنيا واستخباراتيا وسياسيا هذه الظاهر الخطيرة .
في المعلومات المتداولة ان مجموعة الاسير نفذت عمليتها ضد الجيش في سياق مخطط لاخراجه من منطقة صيدا كمقدمة لتوجيه ضربة الى المقاومة لمعاقبتها على دورها في سوريا . يقول البعض ان حمد بن جاسم قدم وعدا للمجتمعين في الدوحة بتوجيه ضربة لحزب الله . ذهب البعض الى حد الكلام عن وظيفة اضافية للاسير وهي العمل على تأمين التربة المناسبة للايقاع بين حزب الله من جهة والمقاومة الفلسظينية وتحديدا المتواجدة في عين الحلوة من جهة ثانية وذلك لالهاء حزب الله وتشتيت قواه ما يحد من فعالية دوره في سوريا ايضا .
اما المعطيات والمشاهدات التي توصلت اليها مؤسسة الجيش والاجهزة الامنية للدولة اللبنانية وماتناقلته وسائل الاعلام اللبنانية تصب في هذا الاتجاه وتثبته . ابرز هذه المعطيات تتلخص بالنقاط التالية :
اولا :العدد الكبير من الاجانب ومن اصحاب الجنسيات السورية والمصرية والسودانية والفلسطينية والليبية المتواجدة ضمن مجموعة الاسير ما يتطابق وبنية المجموعات المسلحة المقاتلة في سوريا .
ثانيا: وجود السلاح وبكميات وفيرة ونوعية بين ايدي هؤلاء بطريقة تشبه حالة التسلح فوق الاراضي السورية .
ثالثا : التحصينات والانفاق ووسائل المراقبة الحديثة ما دفع وزير الداخلية اللبناني للتبني توصيف "القلعة الامنية".

رابعا : الزيارة السابقة والمصورة للاسير الى القصير وحالة الالفة التي جمعته بزملائه السوريين ومن الجنسيات الاخرى.
خامسا : مسارعة ما يسمى بالجيش السوري الحر للاعلان عن ان الاسير اصبح بحمايتهم وبين ظهرانيهم .
سادسا: عدم وجود خطوط حمر عند هؤلاء وهذا ما ظهر من خلال الاعتداء على الجيش في وضح النهار وبطريقة مباشرة ووقحة دون ترك مجال لاي التباس وباسلوب يؤكد عدم اقامة اي اعتبار لمنفهوم الدولة ومعاييرها .
اذن هي نفس الساحة بنظر هؤلاء والمعركة واحدة لا تتجزأ .ما يريدونه لسوريا ويعملون عليه هو نفس ما يخطط للبنان. .الاعتداء على المقامات المقدسة ، مجزرة الحطلة، حصار نبل والزهراء ، كل هذه مشاهد يريد هؤلاء ان تتكرر في لبنان ويعتبرونها الادوات الضرورية واللازمة لنجاح مشروعهم . واقع مؤكد ومثبت يدفع كل عاقل وحريص على السلم الاهلي الى طرح السؤال التالي :ماذا لو تأمنت القاعدة الحيوية لهؤلاء المسلحين وهو ما كان يسعى اليه الاسير وهو ما عبر عنه وزير الداخلية عندما تحدث عن دورللمجمع الامني يفوق منطقة صيدا؟
اين يصبح هذا البلد الصغير لو انتقلت هذه الممارسات الى لبنان؟ من يحميه من التشظي ومن الغرق في مستنقع الدماء والدمار ؟ ماذا يحل به لو تحكم فيه التكفيريون والظلاميون ؟
كان من المتوقع ان تدفع هذه الاسئلة الخارجة من حقائق اصبحت في متناول كل اللبنانيين الى تراجع جوقة المنتقدين لدور حزب الله في سوريا . لقد ثبت للعقلاء في هذا الوطن ان ما قام به حزب الله لانهاء ظواهر التكفيريين في المناطق الحدودية المحاذية للبنان كان عملا حكيما لا بل من اوجب الواجبات لحماية لبنان بكل مكوناته .
اما النقد والمطالبة بالتراجع عن الادوار المشبوهة فيجب ان يتوجه لمن ساهم بتجنيد وتمويل وتسليح الاسير ومجموعته ولمن غطى امنيا واستخباراتيا وسياسيا هذه الظاهر الخطيرة .