ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص "الانتقاد.نت": حفل استقبال الأسرى المحررين في قلعة بعلبك ومقام سيد شهداء المقاومة في النبي شيث ـ مصور
حطت أعراس النصر والحرية المتواصلة رحالها في البقاع حيث احتشد الآلاف من أبنائه في قلعة بعلبك ملبين دعوة حزب الله لحفل استقبال الأسرى المحررين حسين سليمان، محمد سرور وخضر زيدان وعميدهم سمير القنطار بما يليق بالأبطال، رافعي رأس الأمة.
وقد وصل المحررون إلى مكان الحفل يرافقهم عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك واستقبلوا بموسيقى كشافة المهدي (عج)، مستعرضين ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال أدت لهم التحية وساروا على السجاد الأحمر خلف حملة العلمين اللبناني والفلسطيني وراية حزب الله وعند وصولهم إلى بوابة القلعة استقبلتهم الحشود بالتصفيق والزغاريد ونثر الورد والأرز وشقوا طريقهم نحو المنصة الرئيسية يتسابق الأهالي لتقبيلهم وعناقهم.
حضر حفل الاستقبال النواب علي المقداد، كامل الرفاعي، سليم عون، نادر سكر، ومروان فارس، رئيس حزب التضامن إميل رحمة ، رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية الشيخ عطا الله حمود ، مفتي بعلبك ـ الهرمل الشيخ خالد الصلح، مطران بعلبك الروم الكاثوليك الياس رحال، مطران بعلبك دير الأحمر للموارنة سمعان عطا الله، وحشد من علماء الدين والشخصيات الحزبية والسياسية والبلدية والمخاتير.
بعد آيات من القرآن الكريم وتقديم مسؤول القسم الإعلامي لحزب الله في البقاع أحمد ريا ألقى المفتي الصلح كلمة قال فيها:"بعلبك التي احتضنت المقاومة تحتضن اليوم الأسرى والمحررين لتحتفي بهم في قلعة الصمود والتصدي والعروبة مع كل أبناء الوطن ومع كل المواطنين. وأضاف: نعلن من ها هنا أنه ليس للكيان الصهيوني على ربوع هذا الوطن موطئ قدم مهما جالت طائراته ومهما تحدّت قواته، فنحن ما زلنا بالمرصاد لكل غادر وطامع بأرض الوطن وتمنى تحرير كل الأسرى من قيد الظلم والطغيان الذي يمارس على شعوبنا وأطفالنا في كل مكان، مؤكداً أن المسيرة ما زالت طويلة مع الكيان الصهيوني الغاصب لطالما ما زال هناك أسير في فلسطين وما زالت هناك أرض محتلة. وقال: هنيئاً للوطن بما أنجز من تحرير وانتخاب لرئيس الجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتمنى أن يكون البيان الوزاري بمستوى النصر الذي تحقق بتحرير الأسرى.
وتوجهاً إليهم ومعلناً أن بعلبك لها قلعة بستة أعمدة، وأنتم العمود السابع في هذه القلعة لتكونوا عنوان المقاومة والتحرير.
الشيخ يزبك أكد في كلمته أن شمس الحرية لن تغرب عن بعلبك والبقاع ولبنان والأمة العربية والإسلامية وعن كل التواقين إلى الحرية، لأن هذه الشمس التي تنير الدرب هي شمس المقاومة التي أوصى بها سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي.
وتابع: أن يوم الظلم والظلام والسجان انتهى ولا بد أن يأتي زمن الحرية بفعل الإرادة والعزيمة والمقاومة... سنبقى جميعاً في خندق الأحرار متوحدين في هذا التوجه وفي العمل من أجل أن نقيم الحق ومن أجل أن تنتشر الحرية والعدالة والمساواة لتنطلق من لبنان إلى كل العالم ومن أجل هذا الهدف نسترخص الحياة.
وأضاف الشيخ يزبك: نؤكد مع كل الأحرار عهدنا إليكم والى كل شهيد سقط والى كل جريح يئن أننا سنواصل الدرب من أجل الوحدة والحرية والعزة والكرامة والسيادة ومن أجل كل فلسطين لنكون إلى جانب أهلنا، لأن فلسطين هي ملك إرادة الأمة ولا يمكن لأحد أن يخطف هويتها.
ودعا يزبك إلى الإسراع بانجاز البيان الوزاري واتجاه الحكومة إلى الشعب في هذا الوطن لتخفيف الأعباء عنه، ولننظر بثقة إلى بعضنا البعض ولا ننظر إلى خارج الوطن ولنحدد الصديق ونحدد العدو ونحدد المستقبل. وأعلن أن مسؤوليتنا جميعاً بأن نحمي الوطن من الوحش الإسرائيلي ضمن إستراتيجية الدفاع الوطني.
وألقى عميد الأسرى المحررين سمير القنطار كلمة جاء فيها: قبل أن نأتي إلى هنا، إلى هذه القلعة الصامدة الشامخة بشموخ أهلها الأعزاء، زرنا مقام سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي في النبي شيت، وهناك أطلقنا عهدنا وجددنا وعدنا بأن نمضي بهذه المقاومة المظفّرة ليس فقط من أجل أن نحفظ وصية السيد عباس، بل من أجل أن نحقق حلمه وحلم كل الشهداء، هذا عهدنا ووعدنا.
وقال القنطار: بالأمس أتينا من السجون، وننتظر اللحظة التي نواجه فيها هذا العدو ونختبره ويختبرنا مجدداً. وختم بالقول: نحن مطمئنون لمستقبل المقاومة، بفضلكم أنتم الذين كنتم الأوفياء والشرفاء في الجنوب والضاحية وفي خزان المقاومة بعلبك والبقاع والهرمل، وأسأل الله أن يجعلنا دائماً موحدين في هذه المهمة خلف مقاومتنا الإسلامية المظفّرة وقائدنا سماحة السيد حسن نصر الله.
وقدم حزب الله درع النصر للقنطار ورفاقه ، وأهدت بلدية بعلبك الأسرى المحررين الدروع والسيوف تقديراً لنضالهم.
وبعد أناشيد لفرقة العهد، زار القنطار معرض الوعد الصادق في قلعة بعلبك وجالوا في أرجائه.
وكان الأسرى المحررون زاروا مقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي في النبي شيت وكان في استقبالهم والد السيد الشهيد وحشد من الأهالي ووضع المحررون أكاليل من الزهر على ضريح السيد الشهيد وزوجه وطفله معاهدين السير في خط المقاومة.
إعداد وتصوير: غسان قانصو
مع رئيس بلدية بعلبك يتسلم السيف
مع والد سيد شهداء المقاومة
وقد وصل المحررون إلى مكان الحفل يرافقهم عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك واستقبلوا بموسيقى كشافة المهدي (عج)، مستعرضين ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال أدت لهم التحية وساروا على السجاد الأحمر خلف حملة العلمين اللبناني والفلسطيني وراية حزب الله وعند وصولهم إلى بوابة القلعة استقبلتهم الحشود بالتصفيق والزغاريد ونثر الورد والأرز وشقوا طريقهم نحو المنصة الرئيسية يتسابق الأهالي لتقبيلهم وعناقهم.
حضر حفل الاستقبال النواب علي المقداد، كامل الرفاعي، سليم عون، نادر سكر، ومروان فارس، رئيس حزب التضامن إميل رحمة ، رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية الشيخ عطا الله حمود ، مفتي بعلبك ـ الهرمل الشيخ خالد الصلح، مطران بعلبك الروم الكاثوليك الياس رحال، مطران بعلبك دير الأحمر للموارنة سمعان عطا الله، وحشد من علماء الدين والشخصيات الحزبية والسياسية والبلدية والمخاتير.
بعد آيات من القرآن الكريم وتقديم مسؤول القسم الإعلامي لحزب الله في البقاع أحمد ريا ألقى المفتي الصلح كلمة قال فيها:"بعلبك التي احتضنت المقاومة تحتضن اليوم الأسرى والمحررين لتحتفي بهم في قلعة الصمود والتصدي والعروبة مع كل أبناء الوطن ومع كل المواطنين. وأضاف: نعلن من ها هنا أنه ليس للكيان الصهيوني على ربوع هذا الوطن موطئ قدم مهما جالت طائراته ومهما تحدّت قواته، فنحن ما زلنا بالمرصاد لكل غادر وطامع بأرض الوطن وتمنى تحرير كل الأسرى من قيد الظلم والطغيان الذي يمارس على شعوبنا وأطفالنا في كل مكان، مؤكداً أن المسيرة ما زالت طويلة مع الكيان الصهيوني الغاصب لطالما ما زال هناك أسير في فلسطين وما زالت هناك أرض محتلة. وقال: هنيئاً للوطن بما أنجز من تحرير وانتخاب لرئيس الجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتمنى أن يكون البيان الوزاري بمستوى النصر الذي تحقق بتحرير الأسرى.
وتوجهاً إليهم ومعلناً أن بعلبك لها قلعة بستة أعمدة، وأنتم العمود السابع في هذه القلعة لتكونوا عنوان المقاومة والتحرير.
الشيخ يزبك أكد في كلمته أن شمس الحرية لن تغرب عن بعلبك والبقاع ولبنان والأمة العربية والإسلامية وعن كل التواقين إلى الحرية، لأن هذه الشمس التي تنير الدرب هي شمس المقاومة التي أوصى بها سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي.
وتابع: أن يوم الظلم والظلام والسجان انتهى ولا بد أن يأتي زمن الحرية بفعل الإرادة والعزيمة والمقاومة... سنبقى جميعاً في خندق الأحرار متوحدين في هذا التوجه وفي العمل من أجل أن نقيم الحق ومن أجل أن تنتشر الحرية والعدالة والمساواة لتنطلق من لبنان إلى كل العالم ومن أجل هذا الهدف نسترخص الحياة.
وأضاف الشيخ يزبك: نؤكد مع كل الأحرار عهدنا إليكم والى كل شهيد سقط والى كل جريح يئن أننا سنواصل الدرب من أجل الوحدة والحرية والعزة والكرامة والسيادة ومن أجل كل فلسطين لنكون إلى جانب أهلنا، لأن فلسطين هي ملك إرادة الأمة ولا يمكن لأحد أن يخطف هويتها.
ودعا يزبك إلى الإسراع بانجاز البيان الوزاري واتجاه الحكومة إلى الشعب في هذا الوطن لتخفيف الأعباء عنه، ولننظر بثقة إلى بعضنا البعض ولا ننظر إلى خارج الوطن ولنحدد الصديق ونحدد العدو ونحدد المستقبل. وأعلن أن مسؤوليتنا جميعاً بأن نحمي الوطن من الوحش الإسرائيلي ضمن إستراتيجية الدفاع الوطني.
وألقى عميد الأسرى المحررين سمير القنطار كلمة جاء فيها: قبل أن نأتي إلى هنا، إلى هذه القلعة الصامدة الشامخة بشموخ أهلها الأعزاء، زرنا مقام سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي في النبي شيت، وهناك أطلقنا عهدنا وجددنا وعدنا بأن نمضي بهذه المقاومة المظفّرة ليس فقط من أجل أن نحفظ وصية السيد عباس، بل من أجل أن نحقق حلمه وحلم كل الشهداء، هذا عهدنا ووعدنا.
وقال القنطار: بالأمس أتينا من السجون، وننتظر اللحظة التي نواجه فيها هذا العدو ونختبره ويختبرنا مجدداً. وختم بالقول: نحن مطمئنون لمستقبل المقاومة، بفضلكم أنتم الذين كنتم الأوفياء والشرفاء في الجنوب والضاحية وفي خزان المقاومة بعلبك والبقاع والهرمل، وأسأل الله أن يجعلنا دائماً موحدين في هذه المهمة خلف مقاومتنا الإسلامية المظفّرة وقائدنا سماحة السيد حسن نصر الله.
وقدم حزب الله درع النصر للقنطار ورفاقه ، وأهدت بلدية بعلبك الأسرى المحررين الدروع والسيوف تقديراً لنضالهم.
وبعد أناشيد لفرقة العهد، زار القنطار معرض الوعد الصادق في قلعة بعلبك وجالوا في أرجائه.
وكان الأسرى المحررون زاروا مقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي في النبي شيت وكان في استقبالهم والد السيد الشهيد وحشد من الأهالي ووضع المحررون أكاليل من الزهر على ضريح السيد الشهيد وزوجه وطفله معاهدين السير في خط المقاومة.
إعداد وتصوير: غسان قانصو
مع رئيس بلدية بعلبك يتسلم السيف
مع والد سيد شهداء المقاومة