ارشيف من :آراء وتحليلات
مسلحو بندر يضعون كامل ثقلهم في الشمال وفي ريف اللاذقية..
تخلت الكتائب والألوية المسلحة التابعة للمعارضات السورية ولـ"جبهة النصرة" عن المنطقة الوسطى إلى حين بسبب وجود مقاتلي حزب الله وعدم إمكانية خوض معركة هجومية في تلك المنطقة منذ سقوط مدينة القصير.
وقد جاء سقوط حي الخالدية في حمص لينهي حالة الخلاف على أولوية المناطق وبعد اقتناع القيادات العسكرية في الكتائب المسلحة واقتناع مسلحي "النصرة" والقوى الإقليمية الداعمة لهم بأن محاولة وقف التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في المنطقة الوسطى عملية عبثية ليس في المقدور كبحها حاليا ، لذلك وجب التركيز على مناطق أخرى تعتقد المعارضة أن بالإمكان تحقيق تقدم فيها خصوصا في الشمال السوري وتحديدا الريف الشمالي لمدينة حلب وفي ساحل الريف الشمالي لمدينة اللاذقية وكلا الريفين محاذيان للحدود مع تركيا، الدولة التي تشكل رأس الحربة في مشروع إسقاط النظام السوري.
في شهر ايار /مايو عام 2012 اقترح فاروق طيفور نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا والقائد المؤسس لـ"جبهة النصرة " من رحم لواء التوحيد الإخواني اقترح في اجتماع للمجلس السوري المعارض عقد في اسطنبول حينها أن يتم فتح جبهة ضد المناطق العلوية بدءاً من جبال اللاذقية المحاذية لتركيا، وقدم طيفور شرحا مفصلا لإمكانية التحرك في تلك المنطقة قائلا "إن فتح جبهة في المناطق العلوية سيصيب النظام في الصميم ويخفف العبء عن المناطق السنية ويضغط على البيئىة العلوية في سبيل اقناعها بالتخلي عن النظام في سوريا".
واجه اقتراح طيفور معارضة شديدة من تركيا التي قال مسؤولون في مخابراتها لجماعة الإخوان المسلمين إن الطرف التركي من الحدود مع سوريا مليء بالعلويين والأكراد ،وقد يؤدي فتح جبهة طائفية بشكل مباشر في سوريا الى تحرك العلويين في تركيا ضد النظام التركي.
ويقول معارضون سوريون ان تغيراً استراتيجيا حصل في الموقف التركي خلال الفترة الأخيرة خصوصا بعد استعادة الجيش السوري للمبادرة العسكرية في المنطقة الوسطى وتراجع جبهة المعارضة في ريف دمشق ونهاية الأمل في اسقاط العاصمة، وأتى القرار التركي بفتح جبهة طائفية في ريف اللاذقية بعد المعارك التي شهدها الشمال السوري بين المقاتلين الأكراد ومسلحي "جبهة النصرة" وكتائب تكفيرية منها كتائب محسوبة مباشرة على جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وبعد أن استطاع مقاتلون أكراد تابعون لحزب العمال الكردستاني أتوا من العراق الى سوريا حسم المعركة في الكثير من المناطق المتنازع عليها مع المعاضة السورية ما اضطر تركيا الى التدخل المباشر عسكريا في تل أبيض لمنع سقوط البلدة التي تعتبر معبراً استراتيجيا مع العراق في ايدي المسلحين الأكراد، وكان هؤلاء قد انسحبوا في شهر أيار /مايو الماضي من جبال قنديل في تركيا الى العراق بناء على اتفاق غير واضح المعالم حصل بين المخابرات التركية وعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الموجود في سجن ( أميرالاي) التركي منذ العام 1998.
وقد بدأت الكتائب والألوية المسلحة التابعة للمعارضات السورية ولـ"جبهة النصرة" هجمات كبيرة ومنسقة في ريف حلب الشمالي عبر هجمات كبيرة على بلدة خان العسل وبلدة نبل ومطار منغ العسكري حيث استطاع المسلحون خلالها السيطرة على خان العسل التي ارتكبوا فيها مجزرة بحق المدنيين والعسكريين راح ضحيتها حولي 300 شخص وفشلوا في التقدم في اتجاه بلدة نبل التي خسروا في الهجوم عليها عشرات المقاتلين وتمكنوا من السيطرة ليل الاثنين الثلاثاء على مطار منغ العسكري بعد حصار دام اكثر من 11 شهرا سجل فيه المدافعون عن المطار ملحمة اسطورية في قوة الصمود رغم قسوة الحصار.
وقد جاء سقوط حي الخالدية في حمص لينهي حالة الخلاف على أولوية المناطق وبعد اقتناع القيادات العسكرية في الكتائب المسلحة واقتناع مسلحي "النصرة" والقوى الإقليمية الداعمة لهم بأن محاولة وقف التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في المنطقة الوسطى عملية عبثية ليس في المقدور كبحها حاليا ، لذلك وجب التركيز على مناطق أخرى تعتقد المعارضة أن بالإمكان تحقيق تقدم فيها خصوصا في الشمال السوري وتحديدا الريف الشمالي لمدينة حلب وفي ساحل الريف الشمالي لمدينة اللاذقية وكلا الريفين محاذيان للحدود مع تركيا، الدولة التي تشكل رأس الحربة في مشروع إسقاط النظام السوري.
في شهر ايار /مايو عام 2012 اقترح فاروق طيفور نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا والقائد المؤسس لـ"جبهة النصرة " من رحم لواء التوحيد الإخواني اقترح في اجتماع للمجلس السوري المعارض عقد في اسطنبول حينها أن يتم فتح جبهة ضد المناطق العلوية بدءاً من جبال اللاذقية المحاذية لتركيا، وقدم طيفور شرحا مفصلا لإمكانية التحرك في تلك المنطقة قائلا "إن فتح جبهة في المناطق العلوية سيصيب النظام في الصميم ويخفف العبء عن المناطق السنية ويضغط على البيئىة العلوية في سبيل اقناعها بالتخلي عن النظام في سوريا".
واجه اقتراح طيفور معارضة شديدة من تركيا التي قال مسؤولون في مخابراتها لجماعة الإخوان المسلمين إن الطرف التركي من الحدود مع سوريا مليء بالعلويين والأكراد ،وقد يؤدي فتح جبهة طائفية بشكل مباشر في سوريا الى تحرك العلويين في تركيا ضد النظام التركي.
ويقول معارضون سوريون ان تغيراً استراتيجيا حصل في الموقف التركي خلال الفترة الأخيرة خصوصا بعد استعادة الجيش السوري للمبادرة العسكرية في المنطقة الوسطى وتراجع جبهة المعارضة في ريف دمشق ونهاية الأمل في اسقاط العاصمة، وأتى القرار التركي بفتح جبهة طائفية في ريف اللاذقية بعد المعارك التي شهدها الشمال السوري بين المقاتلين الأكراد ومسلحي "جبهة النصرة" وكتائب تكفيرية منها كتائب محسوبة مباشرة على جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وبعد أن استطاع مقاتلون أكراد تابعون لحزب العمال الكردستاني أتوا من العراق الى سوريا حسم المعركة في الكثير من المناطق المتنازع عليها مع المعاضة السورية ما اضطر تركيا الى التدخل المباشر عسكريا في تل أبيض لمنع سقوط البلدة التي تعتبر معبراً استراتيجيا مع العراق في ايدي المسلحين الأكراد، وكان هؤلاء قد انسحبوا في شهر أيار /مايو الماضي من جبال قنديل في تركيا الى العراق بناء على اتفاق غير واضح المعالم حصل بين المخابرات التركية وعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الموجود في سجن ( أميرالاي) التركي منذ العام 1998.
وقد بدأت الكتائب والألوية المسلحة التابعة للمعارضات السورية ولـ"جبهة النصرة" هجمات كبيرة ومنسقة في ريف حلب الشمالي عبر هجمات كبيرة على بلدة خان العسل وبلدة نبل ومطار منغ العسكري حيث استطاع المسلحون خلالها السيطرة على خان العسل التي ارتكبوا فيها مجزرة بحق المدنيين والعسكريين راح ضحيتها حولي 300 شخص وفشلوا في التقدم في اتجاه بلدة نبل التي خسروا في الهجوم عليها عشرات المقاتلين وتمكنوا من السيطرة ليل الاثنين الثلاثاء على مطار منغ العسكري بعد حصار دام اكثر من 11 شهرا سجل فيه المدافعون عن المطار ملحمة اسطورية في قوة الصمود رغم قسوة الحصار.