ارشيف من :ترجمات ودراسات
القائد السابق لفرقة الجليل يهاجم أولمرت وبيرتس وحلوتس
السفير
هاجم القائد السابق لفرقة الجليل العسكرية الإسرائيلية، العميد غال هيرش، الذي قاد القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية في تموز العام 2006، القيادة الاسرائيلية العسكرية والسياسية خلال الحرب، مشيرا الى ان معلومات دقيقة كانت بحوزة شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) كان من شأنها منع أسر الجنديين الإسرائيليين ايهود غولدفسير والداد ريغف على أيدي المقاومة في جنوب لبنان.
وقال هيرش في مقابلة أجرتها معه صحيفة «يديعوت أحرونوت» ونشرت مقاطع منها على ان تنشرها كاملة اليوم الجمعة، انه «كانت لدى أمان معلومات مصيرية بإمكانها منع خطف غولدفسير وريغف، لكن هذه المعلومات لم تصل إلى مقر القيادة (للجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي) ولم تصل إلى مقر الفرقة ولم تكن بحوزتي». وأضاف أنه «لو كانت هذه المعلومات لدي، لتم منع الاختطاف بكل تأكيد».
وهاجم هيرش القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية خلال الحرب، بخاصة رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس أركان الجيش دان حلوتس. وقال إنه «بعد الحرب استخدمني دان حلوتس كدرع واق، وقد تخلى عن سفينة القيم التي كان يحملها ودس خرطومه وأنفه في الأرض، وقد كان حلوتس بالنسبة لي الشرخ». كما هاجم بيرتس قائلا انه «لم يكن مخلصا لروح الجيش الإسرائيلي ولم يفكر بقادة الجيش».
واتهم هيرش، أولمرت، بأنه «كان عليه عندما رأى الانتقادات المنفلتة ضد القادة العسكريين الميدانيين أن يتحلى بالمسؤولية وإعادة القطار إلى سكته، لكنه اختار ألا يتدخل، ونشأ وضع برز خلاله غياب عنوان قيادي وبقينا مكشوفين».
كذلك انتقد بشدة عضو الكنيست عن حزب الليكود ميري ريغف التي كانت المتحدثة العسكرية خلال الحرب. وقال انه «في وحدة المتحدث العسكري قرروا تحويل الحرب إلى برنامج ترفيهي»، وإنه «لم يكن يتوجب بأي حال من الأحوال أن ينشأ المشهد المشوه بشأن إنجازات الجيش الإسرائيلي في الحرب، ولم يكن ينبغي عرضنا في وسائل الإعلام بصورة بلهاء على هذا الحد، وقد خدم هذا حزب الله».
وعقب بيرتس على اتهامات هيرش بالقول «إنني آسف على الطريقة التي اختارها العميد هيرش لمواجهة الإخفاقات التي تم كشفها في الحرب وهو مسؤول عن بعضها»، فيما رفض اولمرت وحلوتس التعقيب. وقالت ريغف إن «الادعاءات غير صحيحة».
يشار إلى أن هيرش سينشر في الأيام القريبة كتابا من تأليفه بعنوان «قصة حرب قصة حب» سيصدر عن دار النشر التابعة لـ«يديعوت أحرونوت»، ويحتوي على روايته في ما يتعلق بأحداث حرب لبنان الثانية والعاصفة التي قامت في أعقابها في إسرائيل.
هاجم القائد السابق لفرقة الجليل العسكرية الإسرائيلية، العميد غال هيرش، الذي قاد القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية في تموز العام 2006، القيادة الاسرائيلية العسكرية والسياسية خلال الحرب، مشيرا الى ان معلومات دقيقة كانت بحوزة شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) كان من شأنها منع أسر الجنديين الإسرائيليين ايهود غولدفسير والداد ريغف على أيدي المقاومة في جنوب لبنان.
وقال هيرش في مقابلة أجرتها معه صحيفة «يديعوت أحرونوت» ونشرت مقاطع منها على ان تنشرها كاملة اليوم الجمعة، انه «كانت لدى أمان معلومات مصيرية بإمكانها منع خطف غولدفسير وريغف، لكن هذه المعلومات لم تصل إلى مقر القيادة (للجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي) ولم تصل إلى مقر الفرقة ولم تكن بحوزتي». وأضاف أنه «لو كانت هذه المعلومات لدي، لتم منع الاختطاف بكل تأكيد».
وهاجم هيرش القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية خلال الحرب، بخاصة رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس أركان الجيش دان حلوتس. وقال إنه «بعد الحرب استخدمني دان حلوتس كدرع واق، وقد تخلى عن سفينة القيم التي كان يحملها ودس خرطومه وأنفه في الأرض، وقد كان حلوتس بالنسبة لي الشرخ». كما هاجم بيرتس قائلا انه «لم يكن مخلصا لروح الجيش الإسرائيلي ولم يفكر بقادة الجيش».
واتهم هيرش، أولمرت، بأنه «كان عليه عندما رأى الانتقادات المنفلتة ضد القادة العسكريين الميدانيين أن يتحلى بالمسؤولية وإعادة القطار إلى سكته، لكنه اختار ألا يتدخل، ونشأ وضع برز خلاله غياب عنوان قيادي وبقينا مكشوفين».
كذلك انتقد بشدة عضو الكنيست عن حزب الليكود ميري ريغف التي كانت المتحدثة العسكرية خلال الحرب. وقال انه «في وحدة المتحدث العسكري قرروا تحويل الحرب إلى برنامج ترفيهي»، وإنه «لم يكن يتوجب بأي حال من الأحوال أن ينشأ المشهد المشوه بشأن إنجازات الجيش الإسرائيلي في الحرب، ولم يكن ينبغي عرضنا في وسائل الإعلام بصورة بلهاء على هذا الحد، وقد خدم هذا حزب الله».
وعقب بيرتس على اتهامات هيرش بالقول «إنني آسف على الطريقة التي اختارها العميد هيرش لمواجهة الإخفاقات التي تم كشفها في الحرب وهو مسؤول عن بعضها»، فيما رفض اولمرت وحلوتس التعقيب. وقالت ريغف إن «الادعاءات غير صحيحة».
يشار إلى أن هيرش سينشر في الأيام القريبة كتابا من تأليفه بعنوان «قصة حرب قصة حب» سيصدر عن دار النشر التابعة لـ«يديعوت أحرونوت»، ويحتوي على روايته في ما يتعلق بأحداث حرب لبنان الثانية والعاصفة التي قامت في أعقابها في إسرائيل.