ارشيف من :آراء وتحليلات
من يقف خلف تفجيرات الضاحية وطرابلس ؟!

مرة جديدة يبادر فريق 14 آذار ورعاته الاقليميون إلى ذر الرماد في العيون ، والعمل على تغطية الجهات الحقيقية التي تقف وراء الاعمال الارهابية التي ضربت لبنان مؤخرا ، فكما عمد هذا الفريق ضمن سيناريو معد سلفا الى فبركة الاتهامات في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام الفين وخمسة ، حيث جرى أولا توجيه الاتهام الى النظام في سوريا قبل أن يستدير لاحقا بإتجاه إتهام حزب الله ، يمارس هذا الفريق ومن يقف وراءه من رعاته الاقليميين اللعبة نفسها مجددا للتغطية على الجهات الحقيقية التي نفذت التفجيرات الارهابية في الضاحية الجنوبية لبيروت وطرابلس والاجهزة الاقليمية التي تقف خلفها، وفي هذا السياق ، صدرت التعليمة مباشرة بعد تفجيري طرابلس لتوجيه الاتهام الى النظام في سوريا حيث سمع الرأي العام اللبناني موجة من التصريحات في هذا الاتجاه تذكّر بما جرى عام الفين وخمسة.
ومن بين اصحاب الاتهامات التي صدرت في هذا السياق ضد النظام في سوريا بالمسؤولية عن التفجيرات في الضاحية الجنوبية وطرابلس، ذاك الذي يطلق على نفسه صفة "صاحب العقل الامني المنحرف" جوني عبدو ، هذا الاخير صاحب التجربة " الحافلة في عالم المخابرات من موقعه الرسمي في عهد أمين الجميل والمقيم في باريس منذ فترة طويلة ، روج في مقابلة مطولة مع برنامج "أنتر فيوز"عبر قناة " المستقبل " ليل الاربعاء الفائت لسيناريو إتهام النظام السوري بالوقوف وراء تفجيرات الضاحية وطرابلس مستبعدا ان يكون التكفيريون ومن يقف وراءهم خلف هذه التفجيرات.
لكن مهلا جوني فلا يمكنك أن تستغبي الرأي العام اللبناني ولا أن تمسح ذاكرته فأنت نفسك قلت في مقابلة مع البرنامج نفسه ليل الاربعاء في 12-6-2013 كلاما واضحا لا تستبعد فيه قيام "جبهة النصرة " وما يسمى "الجيش السوريي الحر " بهجمات دموية في مناطق نفوذ حزب الله بذريعة الرد على قتال حزب الله في سوريا.
ففي تلك الحلقة تطرح الاعلامية بولا يعقوبيان سؤالا لمتصل بالرنامج على جوني عبدو ويقول السؤال " هل تتوقع أن تترجم جبهة النصرة والجيش الحر تهديداتهما ضد حزب الله بهجمات دموية تستهدف مناطق نفوذ الحزب؟ يجيب عبدو " أنا لا استبعد ذلك ، هناك حالة تشنج وتعد على الشعب السوري في سوريا وأنا لا اتوقع أن يبقى السكوت سكوتا ، فالشعب اللبناني والشعب السوري ليس جبانا الى هذا الحد ، ولا يمكن الخضوع لإرادة حزب الله والسكوت على تدخله في سوريا" .
إشارة أخيرة الى ان جوني عبدو حرص خلال حديثه الاخير على إعطاء "هالة كبيرة" لصديقه القديم رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان من خلال دوره الحالي والمستقبلي في تطورات المنطقة متحدثا عن "دور قيادي عربي للملكة السعودية" من خلال البندر . لكن بعض المراقبين يطرحون سؤالا هل هذا الدور القيادي السعودي لا يمكن أن يكون الا عبر زرع السيارات المفخخة في أنحاء العراق وتدمير سوريا وتفجير لبنان ؟ !.
ومن بين اصحاب الاتهامات التي صدرت في هذا السياق ضد النظام في سوريا بالمسؤولية عن التفجيرات في الضاحية الجنوبية وطرابلس، ذاك الذي يطلق على نفسه صفة "صاحب العقل الامني المنحرف" جوني عبدو ، هذا الاخير صاحب التجربة " الحافلة في عالم المخابرات من موقعه الرسمي في عهد أمين الجميل والمقيم في باريس منذ فترة طويلة ، روج في مقابلة مطولة مع برنامج "أنتر فيوز"عبر قناة " المستقبل " ليل الاربعاء الفائت لسيناريو إتهام النظام السوري بالوقوف وراء تفجيرات الضاحية وطرابلس مستبعدا ان يكون التكفيريون ومن يقف وراءهم خلف هذه التفجيرات.
ففي تلك الحلقة تطرح الاعلامية بولا يعقوبيان سؤالا لمتصل بالرنامج على جوني عبدو ويقول السؤال " هل تتوقع أن تترجم جبهة النصرة والجيش الحر تهديداتهما ضد حزب الله بهجمات دموية تستهدف مناطق نفوذ الحزب؟ يجيب عبدو " أنا لا استبعد ذلك ، هناك حالة تشنج وتعد على الشعب السوري في سوريا وأنا لا اتوقع أن يبقى السكوت سكوتا ، فالشعب اللبناني والشعب السوري ليس جبانا الى هذا الحد ، ولا يمكن الخضوع لإرادة حزب الله والسكوت على تدخله في سوريا" .
&&vid2&&
هذا ما كان "توقعه" جوني عبدو قبل ثلاثة أشهر قبل تفجيرات الضاحية وطرابلس ، من عدم إستبعاد لجوء التكفيريين الى تفجيرات في أماكن نفوذ حزب الله فما عدا مما بدا كي يقوم بقلب الحقائق اليوم وما علاقة ذلك بسعيه للتغطية على "جهاز مخابراتي إقليمي دنيء " يقف خلف تلك المجموعات التي تفجر السلم الاهلي في لبنان.إشارة أخيرة الى ان جوني عبدو حرص خلال حديثه الاخير على إعطاء "هالة كبيرة" لصديقه القديم رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان من خلال دوره الحالي والمستقبلي في تطورات المنطقة متحدثا عن "دور قيادي عربي للملكة السعودية" من خلال البندر . لكن بعض المراقبين يطرحون سؤالا هل هذا الدور القيادي السعودي لا يمكن أن يكون الا عبر زرع السيارات المفخخة في أنحاء العراق وتدمير سوريا وتفجير لبنان ؟ !.