السفير

انتقدت إسرائيل، أمس الأول، «عجز» الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ممارسة رقابة فاعلة على البرنامجين النوويين لإيران وسوريا.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «الشروق» المصرية، أمس، عن مصدر دبلوماسي سوري قوله إن دمشق بصدد الإعداد لرد دبلوماسي قاطع حول ما تردد من تقارير تحدثت عن وجود نشاط نووي سري سوري ومساع لامتلاك هذه التقنية. وأضاف «موقفنا واضح من بروتوكول التعاون الموقع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التعامل مع هذا الملف، وهو ما تلتزم به سوريا».

ونفى أن تكون دمشق تعمل على عرقلة عمل مبعوثي الوكالة. وتابع «رغم أننا مازلنا في أجواء خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما إلا أننا نعتقد أن السياسة الأميركية تجاه سوريا تعمل على مسارين، الأول هو انفتاح سياسي على دمشق من خلال المبعوث الأميركي جورج ميتشل والإعداد لتسمية سفير أميركي لدى دمشق، لكن من جانب آخر تظل سياسة التلاعب بأوراق الضغط قائمة».
وطالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بتدابير حازمة ضد إيران وسوريا. وأضافت أن تقارير الوكالة الدولية تظهر أن إيران وسوريا لا تتعاونان مع التحقيق الدولي وتعيقانه.

وأعلنت اللجنة الإسرائيلية للطاقة النووية، في بيان أمس الأول، أن «التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يكشف عجز الوكالة عن ممارسة رقابة كاملة وفاعلة على إيران جراء رفض هذا البلد التعاون».

وأضاف البيان «تثبت هذه الوثيقة أن المجتمع الدولي وإسرائيل لا يمكنهما الوثوق بالوكالة الذرية في موضوع إيران. وفي هذه الظروف، على المجتمع الدولي أن يتخذ فورا تدابير حازمة لضمان عدم تمكن إيران من إنتاج أسلحة نووية». وعلى صعيد سوريا، شددت اللجنة الإسرائيلية على أن تقرير الوكالة الذرية «يعزز الشكوك في أن سوريا تحاول إخفاء الأدلة على أنشطتها النووية السرية التي تمت في موقع دير الزور في شرق هذا البلد».