المنار

اعتبرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان تقديرات رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو تشير ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يسعى الى ما اسمته "المواجهة مع اسرائيل" وذلك بعد خطابه في العاصمة المصرية القاهرة. مشيرة ان "نتانياهو قد صرح الى مقربين منه بأن ادارة اوباما تسعى الى تحسين علاقات الولايات المتحدة مع العالم العربي وان الخلاف المكشوف مع اسرائيل من الممكن ان يخدم هذه السياسة الامريكية".

وقالت "هآرتس" ان "نتانياهو ينتظر خطة اوباما للسلام في الشرق الاوسط التي يتوقع ان تطرح الشهر القادم"، لافتة ان "لدى نتانياهو مخاوف من ان تتضمن مواقف غير مريحة لإسرائيل".

ومن جهة ثانية اعلن البيت الابيض ان "اوباما ونتانياهو اجريا الاثنين محادثات هاتفية بناءة"، قبل ايام من الخطاب الذي سيحدد فيه نتانياهو سياسته من اجل ما يسميه "السلام والامن".

وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان له ان "اوباما ونتانياهو اجريا محادثات بناءة استمرت 20 دقيقة"، مضيفا ان "الرئيس كرر العناصر الرئيسية التي وردت في الخطاب الذي القاه في القاهرة بما في ذلك التزامه امن اسرائيل وقال انه يتطلع الى الاستماع لخطاب رئيس لوزراء بشأن وجهات نظره في السلام والامن".

وبدوره اكد مكتب نتانياهو ان "المحادثات كانت ايجابية وشملت عددا كبيرا من القضايا"، واضاف ان "نتانياهو قال لاوباما انه ينوي القاء خطاب سياسي الاسبوع المقبل يعرض فيه الخطوط العريضة لسياسة حكومته من اجل السلام والامن"، وتابع ان "اوباما ونتانياهو اتفقا على مواصلة الاتصالات".