ارشيف من :ترجمات ودراسات
"افعى اسرائيلية" مزودة بكاميرا لمطاردة حزب الله والفلسطينيين
اعلام العدو
أعلنت المصانع الحربية الاسرائيلية أمس بأنها انتجت أفعى/روبوت في رأسها كاميرا فيديو، ومزودة بأجهزة للاستشعار تسترق السمع والهمسات "المعادية" ومخصصة لمطاردة الفلسطينيين ورجال حزب الله في الكهوف والمغاور والوديان بالجنوب اللبناني، كما وفي الأنفاق والشعب بالأراضي الفلسطينية لتتعرف الى "نوايا الأعداء" والى ما يعدون ويخططون.
الأفعى، التي أعدت القناة الثانية في تلفزيون العدو تقريرا عنها ليلة أمس، مغطاة بقماش مرقط بألوان البيئة للتمويه، كالذي يرتديه الجنود عادة، وهي قادرة على التسلل من ثقوب وفتحات بحجم قطرها الذي لا يزيد على قطر زجاجة مرطبات عادية تقريبا، ويمكنها في الحالات الحرجة أن تتحول الى "أفعى انتحارية" فتنفجر قنبلة مدسوسة فيها لتدك المكان الذي وصلت اليه، وكله من كومبيوتر محمول بسيط يتأبطه أحدهم في أي مكان متواجد فيه، ومنه يبث اليها الأوامر ويقودها الى حيث تفعل ما يشاء.
وفي التقرير عن الأفعى التي لم يتم ذكر قيمتها في حال البدء بتصديرها، ولا المختبر أو المصنع الذي أنتجها، أن علماء حيوان صهاينة درسوا تحركات وتنقلات الأفاعي والثعابين في مختلف الحالات والمواقع الجغرافية، ثم زودوا المنتج للأفعى بمعلوماتهم "بحيث تم انتاجها لتبدو وكأنها أفعى طبيعية من نتاج البيئة المحلية تماما".
وما زال انتاج الأفعى البالغ طولها مترين في مرحلة التجارب الأولية، وفق ما ذكر تلفزيون العدو في تقريره، ناقلا عن مصدر عسكري أنه سيتم الحاقها بوحدات للجيش عند انتاجها بكميات، ومن بعدها سيضطر من تتأبط الأفعى بهم شرا الى البحث عن سلاح مضاد.
أعلنت المصانع الحربية الاسرائيلية أمس بأنها انتجت أفعى/روبوت في رأسها كاميرا فيديو، ومزودة بأجهزة للاستشعار تسترق السمع والهمسات "المعادية" ومخصصة لمطاردة الفلسطينيين ورجال حزب الله في الكهوف والمغاور والوديان بالجنوب اللبناني، كما وفي الأنفاق والشعب بالأراضي الفلسطينية لتتعرف الى "نوايا الأعداء" والى ما يعدون ويخططون.
الأفعى، التي أعدت القناة الثانية في تلفزيون العدو تقريرا عنها ليلة أمس، مغطاة بقماش مرقط بألوان البيئة للتمويه، كالذي يرتديه الجنود عادة، وهي قادرة على التسلل من ثقوب وفتحات بحجم قطرها الذي لا يزيد على قطر زجاجة مرطبات عادية تقريبا، ويمكنها في الحالات الحرجة أن تتحول الى "أفعى انتحارية" فتنفجر قنبلة مدسوسة فيها لتدك المكان الذي وصلت اليه، وكله من كومبيوتر محمول بسيط يتأبطه أحدهم في أي مكان متواجد فيه، ومنه يبث اليها الأوامر ويقودها الى حيث تفعل ما يشاء.
وفي التقرير عن الأفعى التي لم يتم ذكر قيمتها في حال البدء بتصديرها، ولا المختبر أو المصنع الذي أنتجها، أن علماء حيوان صهاينة درسوا تحركات وتنقلات الأفاعي والثعابين في مختلف الحالات والمواقع الجغرافية، ثم زودوا المنتج للأفعى بمعلوماتهم "بحيث تم انتاجها لتبدو وكأنها أفعى طبيعية من نتاج البيئة المحلية تماما".
وما زال انتاج الأفعى البالغ طولها مترين في مرحلة التجارب الأولية، وفق ما ذكر تلفزيون العدو في تقريره، ناقلا عن مصدر عسكري أنه سيتم الحاقها بوحدات للجيش عند انتاجها بكميات، ومن بعدها سيضطر من تتأبط الأفعى بهم شرا الى البحث عن سلاح مضاد.