ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ قاسم استقبل عائلة الشهيدة سناء محيدلي:تأتي عروس الجنوب لتحمي انتصارها وتحرس تألُّقه
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عائلة الشهيدة المحرّرة سناء محيدلي يرافقها وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ كلاًّ من عضو المجلس الأعلى قاسم صالح وعميد الدفاع وائل حسنية والأمين كمال الجمل بحضور عضو المجلس السياسي الحاج علي الرز، حيث أكّدت العائلة شكرها الكبير لحزب الله ولأمينه العام على الجهود والتضحيات التي بُذلت من أجل استعادة الأسرى وجثامين الشهداء ومنها جثمان الشهيدة سناء، وأكّدوا على وقوفهم إلى جانب المقاومة وعدم التخلي عنها مهما حصل، فبفضلها نعيش زمن الانتصارات بعد أن كنا نعاني من زمن الهزائم.
بدوره نائب الأمين العام لحزب الله تحدث قائلاً: نحن مدينون لشهداء المقاومة ومجاهديها بكل هذا النصر والمعنويات والكرامة، وهم ورود متنوِّعة لبستان المقاومة، ولكل شهيد قصته ودوره وآثاره، وهنا تأتي عروس الجنوب الشهيدة الاستشهادية سناء محيدلي إلى أرض العطاء والطهر لتحمي انتصارها وتحرس تألُّقها، فقد ساهمت في إعادة الأرض إلى الوطن متجاوزة سطوة المستكبرين والصهاينة.
وقال: عملية الرضوان استعراضٌ مكثَّف للمقاومة بأطيافها، فهي التي ضمّت جثامين الشهداء من عشرة بلدان عربية، ومن قوى وجهات ومنظمات مختلفة، وتتوَّجت بتحرير عميد الأسرى سمير القنطار وأخوته ورفاقه، وهي التعبير الصادق عن وحدة المقاومة والمقاومين، وهي الإعلان الأصرح عن قوة الوحدة ووحدة القوة.
وأضاف: استعادت هذه العملية القضية المركزية في هذه المنطقة وهي قضية فلسطين، فقد أرخى الاحتلال الاسرائيلي وإنشاء الكيان الصهيوني بظلاله السيئة على كل بلدان منطقتنا، وما تعاني منه منطقتنا على كل الصعد سببه الرئيس هذا الكيان الغاصب الذي يعيث فساداً منذ أكثر من ستين سنة، ويخرِّب على الفلسطينيين وعلى أجيالها كل شيء، وقد أثبتت التجربة العملية والواقعية أن لا حلَّ نافع في مواجهة عدوان واحتلال الصهاينة إلاّ بالمقاومة، وكل تجاهلٍ أو رفض لها أمرٌ عبثي، ولا إنجاز مهما كان اتجاهه من دونها.
وأكّد سماحته أنّ منطق المقاومة نجح في مقابل الذلّ والخنوع والاستسلام، وتحوَّل مشروع المقاومة من فكرة إلى انتصار متجذِّر، حيث شكلت المقاومة منعطفاً سيؤسِّس لمستقبل هذه المنطقة. وقد سجَّل لبنان موقعه القوي بقوة مقاومته، ولم يعد بإمكان أحد أن يُعيد لبنان إلى الوراء، وإن شاء الله تعالى لن يعود لبنان ضعيفاً ولا نقبل بإضعافه، وسنعمل ليبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه وممانعته للوصاية والاحتلال.
وختم الشيخ قاسم كلمته الترحيبية بتحية رائد عملية الرضوان القائد الحاج عماد مغنية ومعه كل الشهداء والمجاهدين والجرحى والشعب الطيب المعطاء.
بدوره نائب الأمين العام لحزب الله تحدث قائلاً: نحن مدينون لشهداء المقاومة ومجاهديها بكل هذا النصر والمعنويات والكرامة، وهم ورود متنوِّعة لبستان المقاومة، ولكل شهيد قصته ودوره وآثاره، وهنا تأتي عروس الجنوب الشهيدة الاستشهادية سناء محيدلي إلى أرض العطاء والطهر لتحمي انتصارها وتحرس تألُّقها، فقد ساهمت في إعادة الأرض إلى الوطن متجاوزة سطوة المستكبرين والصهاينة.
وقال: عملية الرضوان استعراضٌ مكثَّف للمقاومة بأطيافها، فهي التي ضمّت جثامين الشهداء من عشرة بلدان عربية، ومن قوى وجهات ومنظمات مختلفة، وتتوَّجت بتحرير عميد الأسرى سمير القنطار وأخوته ورفاقه، وهي التعبير الصادق عن وحدة المقاومة والمقاومين، وهي الإعلان الأصرح عن قوة الوحدة ووحدة القوة.
وأضاف: استعادت هذه العملية القضية المركزية في هذه المنطقة وهي قضية فلسطين، فقد أرخى الاحتلال الاسرائيلي وإنشاء الكيان الصهيوني بظلاله السيئة على كل بلدان منطقتنا، وما تعاني منه منطقتنا على كل الصعد سببه الرئيس هذا الكيان الغاصب الذي يعيث فساداً منذ أكثر من ستين سنة، ويخرِّب على الفلسطينيين وعلى أجيالها كل شيء، وقد أثبتت التجربة العملية والواقعية أن لا حلَّ نافع في مواجهة عدوان واحتلال الصهاينة إلاّ بالمقاومة، وكل تجاهلٍ أو رفض لها أمرٌ عبثي، ولا إنجاز مهما كان اتجاهه من دونها.
وأكّد سماحته أنّ منطق المقاومة نجح في مقابل الذلّ والخنوع والاستسلام، وتحوَّل مشروع المقاومة من فكرة إلى انتصار متجذِّر، حيث شكلت المقاومة منعطفاً سيؤسِّس لمستقبل هذه المنطقة. وقد سجَّل لبنان موقعه القوي بقوة مقاومته، ولم يعد بإمكان أحد أن يُعيد لبنان إلى الوراء، وإن شاء الله تعالى لن يعود لبنان ضعيفاً ولا نقبل بإضعافه، وسنعمل ليبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه وممانعته للوصاية والاحتلال.
وختم الشيخ قاسم كلمته الترحيبية بتحية رائد عملية الرضوان القائد الحاج عماد مغنية ومعه كل الشهداء والمجاهدين والجرحى والشعب الطيب المعطاء.