ارشيف من :أخبار عالمية

الجيش السوري يستعيد بلدة ’السبينه’ بريف دمشق

الجيش السوري يستعيد بلدة ’السبينه’ بريف دمشق

استعاد الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني السيطرة على بلدة "السبينة" ذات الأهمية الاستراتيجية جنوبي دمشق بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

الجيش السوري يستعيد بلدة ’السبينه’ بريف دمشق

عمليات الجيش التي استمرت لأشهر في البلدة الممتدة من القدم حتى الحجر الأسود، تكثفت خلال الأسبوعين الماضيين ضد المجموعات المسلحة المتمركزة فيها لتعود المدينة محررة من الإرهاب ما يعني أن معارك دمشق انتهت عمليا بسقوط السبينة أحد أهم معاقل المجموعات المسلحة في جنوب دمشق بحسب ما أكد الخبير العسكري والاستراتيجي يحيى سليمان لموقع "العهد الإخباري".

وأشار سليمان إلى الأهمية الإستراتيجية لبلدة السبينة كونها عقدة وصل مابين الغوطتين الشرقية والغربية وخزانا رئيسيا لعمليات الإمداد للمسلحين في مناطق جنوب دمشق.

واعتبر سليمان أن السيطرة على السبينة نقطة تحول استراتيجية ستفتح الطريق للانطلاق شرقا وتطويق بلدة حجيرة - المعركة القادمة للجيش بعد السبينة- والمناطق المجاورة لها وصولا لتأمين مقام السيدة زينب(ع) بالكامل، وكذلك تأمين المتحلق الجنوبي.  وبموازاة ذلك سيتحرك الجيش غربا باتجاه الحجر الأسود وصولا إلى تطويق المسلحين في مخيم اليرموك.

ورأى الخبير العسكري والاستراتيجي أن إقدام الجبهة الشعبية -القيادة العامة على إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مخيم اليرموك تعني قرب عسكرياً أن عملية انقضاض سيقوم بها الجيش على المجموعات المسلحة داخل المخيم  باتت وشيكة بعد انتهائه من "السبينة"، لافتا إلى أن سلسلة عمليات للجيش تنفذ في المخيم لإنهاء الوجود المسلح فيه وتحريره مؤكدا أن خسائر كبيرة تلقتها المجموعات المسلحة.

وقال سليمان إن "تحرير السبينة سيؤدي إلى قطع طرق الإمداد وستسقط المناطق المحيطة تباعا ولن يتبقى أمام الجيش معارك فعلية في ريف دمشق سوى دوما وحرستا".

من جهة ثانية علق الخبير العسكري والاستراتيجي على التصعيد الأمني الذي شهدته دمشق بالأمس لجهة سقوط مايتجاوز الخمس والعشرين قذيفة على مناطق متفرقة منها بالقول إن الأيام القادمة ستسجل انخفاضا ملحوظا في عدد القذائف التي يتم اطلاقها وذلك بعد سيطرة الجيش على مناطق رئيسية يستخدمها المسلحون كمراكز لإطلاق تلك القذائف ومنها السبينة، لافتا إلى امتلاك المسلحين نوعين من قذائف الهاون، الأول من عيار 81 مليمترا ويصل مداه إلى ثلاثة كيلومترات، والثاني من عيار 21 مليمترا ويصل مداه إلى ستة كيلومترا، وأوضح سليمان أن تلك القذائف المحلية والتي يقوم المسلحون بتصنيعها يدويا ليس لها فاعلية بعكس تلك المصنعة غربيا والتي عادة ما تحدث أضرارا مادية وبشرية كبيرة.

2013-11-07