ارشيف من :خاص

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

لأن المقاومة فكر ونهج قبل أن تكون فعل كفاح مسلّح. ولأنها ثقافة تسمو  بالمجتمع نحو الأفضل لا بد من حفظها من جيل الى جيل، كان موقع "العب قاوم".


"العب قاوم" موقع أطلقه موقع المقاومة الاسلامية في لبنان، يجسّد من خلال الالعاب الالكترونية حكاية المقاومة في لبنان ضد العدو الاسرائيلي. منذ الطلقات الأولى في خلدة عام 1982 الى ما بعد اندحار الصهاينة عن معظم الأراضي اللبنانية في الخامس والعشرين من شهر أيار عام 2000.

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

الموقع في انطلاقته الأولى يحوي أولى مجموعات الألعاب التي تم انتاجها وهي "سلسلة ألعاب التحرير". 
 
السلسلة تتضمن خمسة ألعاب تجسّد خمسة محطّات أساسية من تاريخ عمليات المقاومة في الحقبة المذكورة. بدءاً من "مواجهات خلدة" (عام 1982) و "اقتحام موقع سجد" (عام 1986) مروراً بـ"صواريخ الكاتيوشا" التي صدّت عدوان  1996، و"عبوة غريشتاين" (عام 1999)، وصولاً الى عملية "موقع العزّية" (عام 2000).

الألعاب الموجهة الى عمر 11 عاماً وما فوق، ليست عبثية بطبيعة الحال. أهدافها تسمو الى تثبيت ثقافة المقاومة وتجسيدها. تترافق كل لعبة مع معلومات مفصّلة حول حقيقة العملية التي تجسدّها، موثّقة أيضاً بمجموعة صور حقيقية وفيديو من أرض المعركة التي خاضها رجال المقاومة الاسلامية في وجه العدو الصهيوني في جنوب لبنان.

تنقسم كل لعبة الى مراحل ثلاث، تشمل مستويات مختلفة من الصعوبة، وهي تعتمد على سرعة البديهة والدقة والذكاء. وتأخذ الألعاب أشكالاً عدّة كـ"المواجهة المباشرة" ، و"اقتحام المواقع" و"قصف الكاتيوشا"، و"تجهيز عبوات".

مجموعة الألعاب التي تم انتاجها بتقنية "الفلاش" تأتي في اطار مشروع متكامل، وستليها مجموعة أخرى خاصة بالهواتف الذكية، وسلسلة ألعاب تعتمد على تقنية الـ"3D"
 
وفيما يلي نبذة مفصّلة حول الألعاب:

1-  مواجهات خلدة:

لعبة مواجهات خلدة هي لعبة الكترونية تتحدث عن تصدي فصائل المقاومة للاجتياح الاسرائيلي للبنان والمواجهات التي حصلت في خلدة يوم الاربعاء في 9 حزيران 1982 ، حيث تم منع قوات الاحتلال الصهيوني من اجتياز خطوط المواجهات والتقدم نحو العاصمة بيروت وذلك من خلال تدمير آلياته ودباباته بقذائف الـB7  وقتل عدد كبير من ضباط وعناصر العدو.

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

2-  اقتحام موقع سجد:


لعبة تتحدث عن عملية نوعية لمجاهدي المقاومة الاسلامية سجلت على صعيد اقتحام واسقاط المواقع الصهيونية وميليشيا العملاء اللحديين في جنوب لبنان.

ففي شهر ايلول من العام 1986،  اقتحم مجاهدو المقاومة موقعين للعدو الصهيوني في تلة النبي سجد وبئر كلاب وسيطروا عليهما بعد ان قضوا على جميع عناصرهما البالغ عددهم أكثر من 40 عميلاً ودمروا كل التحصينات الموجودة.

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

وفي التفاصيل ان مجاهدي المقاومة الأبطال بدأوا هجومهم ضد موقع تلة سجد عند الساعة الخامسة والنصف فجراً بنداء "يا أبا عبد الله " وصرخات "الله أكر"، مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية. وبعد معركة استمرت نحو الربع ساعة، تمكن المجاهدون من السيطرة على الموقع تماماً وقتل جميع من كان بداخله وعددهم 15 جندياً، وأحرقوا دبابة ودمروا ملالة أخرى، واستولوا على أربعة رشاشات 500 وثلاثة مدافع هاون ومنظارين ليليين وذخائر أخرى.

3- كاتيوشا نيسان:

لعبة تروي كيفية تصدّي المقاومة الاسلامية للعدوان الاسرائيلي على لبنان في نيسان العام 1996 ضمن عدوان "عناقيد الغضب"  حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 1100 غارة جوية على لبنان وأطلقت أكثر من 25 ألف قذيفة.

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

المقاومة الاسلامية ارست في صدّها للعدوان معادلة توازن القوة من خلال قصف المستوطنات والاهداف العسكرية الاسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة بأكثر من 639 صاروخ كاتيوشا.

في غمار المعركة، اعترف قادة العدون أن "إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المستعمرات كان كبيراً لدرجة عجزهم عن إحصاء عددها، ما دفع وزير الخارجية العدو آنذاك إيهود باراك الى الاعتراف بأن حزب الله رغم العمليات العسكرية لا يزال قادراً في كل لحظة على إطلاق صواريخ كاتيوشا على "الجليل".‏

القوة الصاروخية للمقاومة على أرض المعركة فرضت على العدو الاعتراف بحق المقاومة بمهاجمة مواقعه العسكرية وانتزعت منه تعهدا بعدم العودة إلى قصف المدنيين الآمنين في قرى الجنوب والبقاع الغربي في تفاهم سمي بـ"تفاهم نيسان" الذي كرس حق لبنان في مقاومة الإحتلال وتحرير أراضيه المحتلة والذي جاء بتغطية أميركية فرنسية سورية.

4- عبوة غريشتاين:

لعبة تتحدث عن عملية نوعية تم خلالها تصفية قائد قوات الاحتلال الاسرائيلي في لبنان (وحدة الارتباط) الجنرال إيرز غيرشتاين وثلاثة اخرين من معاونيه بتاريخ 28/2/1999 عبر استهداف موكبه القيادي العسكري والمؤلف من بضع آليات مصفحة لدى مروره على طريق مرجعيون – حاصبيا، حيث فجرت المقاومة الإسلامية عبوة ناسفة كبيرة في الموكب أدت الى القضاء على من بداخله.

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

5-  موقع العزية:

لعبة تتحدث عن عملية قصف المقاومة الاسلامية لموقع العزّية الصهيوني في عمق المنطقة المحتلة بتاريخ 31/1/2000  حيث نصبت كميناً محكماً، ولدى تجمع عدد من الجنود الصهاينة داخل الدشمة هاجمهم رماة الصواريخ في المقاومة الاسلامية بقذائفهم الصاروخية وتمكنوا من إصابة الدشمة من خلال الطلاقة ما أوقعتهم بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل ثلاثة من جنوده وجرح أربعة آخرين، اثنان منهم في حال الخطر.

اعلام العدو الصهيوني تحدّث عن وقائع العملية آنذاك، معلناً أن "الصاروخ دخل من نافذة الدشمة وقتل الجنود الثلاثة".

موقع المقاومة الاسلامية يطلق ’العب قاوم’

في هذا الاطار، ذكرت القناة الثانية الاسرائيلية أنه اتضح من "التحقيقات الاولية التي اجرتها قيادة المنطقة الشمالية ان قافلة عسكرية بقيادة قائد القطاع الشرقي تفقدت احد المواقع في المنطقة الامنية، ودخل عدد من جنود القافلة نقطة الاستطلاع في الموقع، حيث  توجد نافذة خاصة لمراقبة المنطقة. في الوقت نفسه شرع افراد حزب الله بإطلاق صاروخين مضادين للدبابات من نوع تاو(المتطور) باتجاه نقطة الاستطلاع، حيث مكث الجنود لاستخدام جهاز اللاسلكي. وأدى سقوط الصاروخين عن طريق النافذة الى مقتل الجنود الثلاثة واصابة اربعة آخرين بجراح".

للدخول الى الموقع أنقر على الرابط التالي

http://games.moqawama.org
2013-11-25