ارشيف من :أخبار لبنانية
حزب الله يدين الاعتداء على المدنيين في طرابلس
تعليقاً على قيام عصابات إجرامية باستهداف مدنيين في مدينة طرابلس والاعتداء عليهم على خلفية مذهبية ومناطقية أصدر حزب الله البيان التالي:
تستمر عصابات القتل والإجرام المغطاة سياسياً من فريق ١٤ آذار، بإعمال سكينها عميقاً في جرح طرابلس النازف، وكان آخر ما اقترفته في سلسلة متواصلة من أعمال القتل والاعتداء، إقدامها على إطلاق النار على أربعة عمال في بلدية طرابلس كانوا يسعون وراء أرزاقهم، لا لأي ذنب اقترفوه ، بل لمجرد انتمائهم الى طائفة حلّ عليها غضب أدعياء المدنية والثقافة وحب الحياة من الفريق المذكور وبعض أسيادهم الخارجيين.
إن ما تقوم به هذه العصابات المجرمة لا يمتّ إلى أصالة مدينة طرابلس ووطنية أهلها وسلامة مواقفهم، بل يعبر بكل وضوح عن يأس وإفلاس كبيرين في السياسة نتيجة إخفاق الرهانات على تغييرات في الميدان، فيجري تنفيس الحقد الأعمى بهذه الممارسات الانتقامية الهمجية.
إن حزب الله، إذ يعبر عن ألمه الشديد لما جرى ويجري في مدينة طرابلس، يؤكد على تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم، ويعتبر أن المدينة بأسرها هي ضحية هذه الممارسات الإجرامية، كما يشدد على إدانة السلوك السياسي التحريضي العام الذي ينحو منحى التطرف ويرفض مؤسسات الدولة ويمارس الاعتداء عليها كما على الحريات العامة والحقوق الأساسية للمواطنين، ويسعى لإفشال كل الخطط الأمنية لإنقاذ المدينة من خلال التمرد على الشرعية بما يقوّض هيبة الدولة ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
كما يدين حزب الله محاولات البعض تبرير هذه الجرائم والتغطية عليها، وصمت البعض الآخر إزاءها. ويدعو حزب الله الدولة، من خلال سلطاتها وأجهزتها الرسمية كافةً، إلى تحمّل مسؤولياتها كاملةً وإنهاء هذه الحالات الشاذة التي باتت تشكل تهديداً للسلم الأهلي والأمن الوطني.
تستمر عصابات القتل والإجرام المغطاة سياسياً من فريق ١٤ آذار، بإعمال سكينها عميقاً في جرح طرابلس النازف، وكان آخر ما اقترفته في سلسلة متواصلة من أعمال القتل والاعتداء، إقدامها على إطلاق النار على أربعة عمال في بلدية طرابلس كانوا يسعون وراء أرزاقهم، لا لأي ذنب اقترفوه ، بل لمجرد انتمائهم الى طائفة حلّ عليها غضب أدعياء المدنية والثقافة وحب الحياة من الفريق المذكور وبعض أسيادهم الخارجيين.
إن ما تقوم به هذه العصابات المجرمة لا يمتّ إلى أصالة مدينة طرابلس ووطنية أهلها وسلامة مواقفهم، بل يعبر بكل وضوح عن يأس وإفلاس كبيرين في السياسة نتيجة إخفاق الرهانات على تغييرات في الميدان، فيجري تنفيس الحقد الأعمى بهذه الممارسات الانتقامية الهمجية.
إن حزب الله، إذ يعبر عن ألمه الشديد لما جرى ويجري في مدينة طرابلس، يؤكد على تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم، ويعتبر أن المدينة بأسرها هي ضحية هذه الممارسات الإجرامية، كما يشدد على إدانة السلوك السياسي التحريضي العام الذي ينحو منحى التطرف ويرفض مؤسسات الدولة ويمارس الاعتداء عليها كما على الحريات العامة والحقوق الأساسية للمواطنين، ويسعى لإفشال كل الخطط الأمنية لإنقاذ المدينة من خلال التمرد على الشرعية بما يقوّض هيبة الدولة ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
كما يدين حزب الله محاولات البعض تبرير هذه الجرائم والتغطية عليها، وصمت البعض الآخر إزاءها. ويدعو حزب الله الدولة، من خلال سلطاتها وأجهزتها الرسمية كافةً، إلى تحمّل مسؤولياتها كاملةً وإنهاء هذه الحالات الشاذة التي باتت تشكل تهديداً للسلم الأهلي والأمن الوطني.