ارشيف من :أخبار لبنانية
حزب الله: الخطر الصهيوني يهدد الأمة بأكملها
تعليقاً على مشروع "برافر" العنصري في النقب في فلسطين المحتلة والأساليب الوحشية التي مارستها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينين المعترضين عليه أصدر حزب الله البيان التالي:
في كل يوم يزداد الوجه العنصري للكيان الصهيوني الغاصب بروزاً، ومن تجليات هذه العنصرية مشروع "برافر" الذي يشكل حلقة جديدة من حلقات المخططات "الاسرائيلية" التي تهدف إلى تهويد النقب وطرد السكان الفلسطينيين من أرضهم، الأمر الذي يؤكد التوجهات الاستيطانية والتوسعية لحكومة العدو.
وما يثير الاستغراب، هو اللامبالاة الدولية والعربية من تصاعد الاستبداد والإجرام الصهيونيين اللذين يصلان إلى حد التطهير العرقي، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول الموافقة المبدئية من قبل الامم المتحدة على الكيان الصهيوني عضواً في مجلس حقوق الانسان، وعما إذا كان ذلك مكافأة له على انتهاكاته الدائمة لكل القوانين والأعراف الدولية حول حقوق الإنسان.
إن حزب الله، إذ يدين الممارسات الإرهابية الصهيونية ضد الفلسطينيين الثائرين ضد هذا المخطط واستهدافاته، مؤكداً تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه مشروع برافر، فإنه يدعو الشرفاء في الأمتين العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الجدي للفلسطينيين وإلى مواجهة الخطر الصهيوني وعدم الاكتفاء بعبارات التنديد والاحتجاج، كما يذكّر الجميع بأن الخطر الصهيوني لا يهدد الفلسطينيين وحسب، بل يهدد الأمة بأكملها في مقدساتها وأمنها ومستقبلها.
حزب الله
في كل يوم يزداد الوجه العنصري للكيان الصهيوني الغاصب بروزاً، ومن تجليات هذه العنصرية مشروع "برافر" الذي يشكل حلقة جديدة من حلقات المخططات "الاسرائيلية" التي تهدف إلى تهويد النقب وطرد السكان الفلسطينيين من أرضهم، الأمر الذي يؤكد التوجهات الاستيطانية والتوسعية لحكومة العدو.
وما يثير الاستغراب، هو اللامبالاة الدولية والعربية من تصاعد الاستبداد والإجرام الصهيونيين اللذين يصلان إلى حد التطهير العرقي، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول الموافقة المبدئية من قبل الامم المتحدة على الكيان الصهيوني عضواً في مجلس حقوق الانسان، وعما إذا كان ذلك مكافأة له على انتهاكاته الدائمة لكل القوانين والأعراف الدولية حول حقوق الإنسان.
إن حزب الله، إذ يدين الممارسات الإرهابية الصهيونية ضد الفلسطينيين الثائرين ضد هذا المخطط واستهدافاته، مؤكداً تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه مشروع برافر، فإنه يدعو الشرفاء في الأمتين العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الجدي للفلسطينيين وإلى مواجهة الخطر الصهيوني وعدم الاكتفاء بعبارات التنديد والاحتجاج، كما يذكّر الجميع بأن الخطر الصهيوني لا يهدد الفلسطينيين وحسب، بل يهدد الأمة بأكملها في مقدساتها وأمنها ومستقبلها.
حزب الله