وكالات

راقب "الإسرائيليون" عن كثب انتخابات الرئاسة في إيران رغم أن كبار مسؤولي وزارة الحرب "الإسرائيلية" رأوا أن نتيجة هذه الانتخابات لن تغيّر بشيء البرنامج النووي الإيراني .

وتصدرت الانتخابات الإيرانية البرامج الإخبارية عبر المحطات الإذاعية والصحف والانترنت والتي تعطي مساحة ضئيلة نسبياً للسياسة الخارجية .

وذكر مسؤولون "إسرائيليون" أنهم يعتقدون أن إيران ستواصل برنامجها النووي بغض النظر عن المرشح الذي سيصبح رئيساً .

وقال العديد من المسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لوسائل الإعلام "الإسرائيلية" نظراً لأن سياستهم ليست التعليق على السياسة الداخلية لدول أخرى إنهم يفضلون أن يفوز محمود أحمد نجاد على الرغم من تصريحاته المعادية ل "إسرائيل" ونفيه للمحرقة النازية .

وقال مسؤولون بوزارة الدفاع لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن موقفه المتشدد وتصريحاته المتطرفة ستساعد في حشد دعم عالمي أكبر لوقف البرنامج النووي .

ونقل عن وزارة الدفاع قولها في صحيفة "معاريف" اليومية إن دور الرئيس في البرنامج النووي الإيراني "لا يمثل شيئاً" وبالتالي فإن الانتخابات لا تشكل "أي اختلاف" بالنسبة للأمن "الإسرائيلي" أو الاستخبارات "الإسرائيلية.