ارشيف من :نقاط على الحروف
سرعة سقوط مواقعهم ’تربك’ إعلامهم
مصطفى خازم
تحتشد المشاهد في ذهن المتابعين لشاشات ما يسمى "المعارضة السورية" المسلحة ومجموعات التكفيريين مع كل إنجاز للجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني، فتزخّم تلك الشاشات مشاهد الدماء وتستحضر أفلام لا علاقة لها بسوريا لتوظّفها في خدمة التضليل الإعلامي وإخفاء "النكبات" التي تقع عليها.
آخر تلك "النكبات" ما حدث في قلعة الحصن والسقوط المدوي لحاميتها وهروبها باتجاه سهل البقيعة فوادي خالد بشهادة أحد قادة الحصن.
وبالعودة إلى المشاهد الاولى لحلقة برنامج "تفاصيل" على قناة "أورينت" التي عرضت مساء الخميس في العشرين من آذار/ مارس 2014، وبعد تقرير طويل يعرض لوجهات نظر متعددة لكنها تصب في النهاية بخدمة مشروع القناة ومن خلفها من المحرضين على الفتنة الطائفية، تبدأ مقدمة البرنامج بتعداد ضيوفها بالاسماء لتقترح البداية مع ضيف ثم تعدل إلى غيره بثوانٍ وتطرح أول سؤال وتنتظر الإجابة... ويسود صمت، فتطرح اسم الضيف الثاني على اعتبار أن السؤال كان موجهاً اليه، وعندما لم تلقَ جواباً تعدل إلى الضيف الذي كانت تحولت اليه في أول الحلقة وتطرح سؤالا آخر ولا من يجيب! فتظهر بعض الايماءات وكأنها تتلقى إشارة من المخرج لتعود وتسأل عن الجواب وكأنها "ببغاء" يعيد تكرار أول سؤال مع أول ضيف وتنتظر الجواب بعد برهة من الضيف الثاني كما في المحاولة الاولى.. ويستمر الصمت طويلاً هذه المرة.
المفاجأة جاءت من "حامي حمى الحصن" الذي قصّ رواية "ما تنزلش زور" فضلاً عن تكذيب المذيعة التي عرّفت عنه أنه في حمص وهو يؤكد هروبه إلى وادي خالد عبر سهل البقيعة شاكراً أهلها على استضافته وعائلته.
كل ما تقدّم محاولة لشرح ما جرى وكما يقول المثل: "الحكي مش مثل الشوفة" إليكم المشهد.
تحتشد المشاهد في ذهن المتابعين لشاشات ما يسمى "المعارضة السورية" المسلحة ومجموعات التكفيريين مع كل إنجاز للجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني، فتزخّم تلك الشاشات مشاهد الدماء وتستحضر أفلام لا علاقة لها بسوريا لتوظّفها في خدمة التضليل الإعلامي وإخفاء "النكبات" التي تقع عليها.
آخر تلك "النكبات" ما حدث في قلعة الحصن والسقوط المدوي لحاميتها وهروبها باتجاه سهل البقيعة فوادي خالد بشهادة أحد قادة الحصن.
وبالعودة إلى المشاهد الاولى لحلقة برنامج "تفاصيل" على قناة "أورينت" التي عرضت مساء الخميس في العشرين من آذار/ مارس 2014، وبعد تقرير طويل يعرض لوجهات نظر متعددة لكنها تصب في النهاية بخدمة مشروع القناة ومن خلفها من المحرضين على الفتنة الطائفية، تبدأ مقدمة البرنامج بتعداد ضيوفها بالاسماء لتقترح البداية مع ضيف ثم تعدل إلى غيره بثوانٍ وتطرح أول سؤال وتنتظر الإجابة... ويسود صمت، فتطرح اسم الضيف الثاني على اعتبار أن السؤال كان موجهاً اليه، وعندما لم تلقَ جواباً تعدل إلى الضيف الذي كانت تحولت اليه في أول الحلقة وتطرح سؤالا آخر ولا من يجيب! فتظهر بعض الايماءات وكأنها تتلقى إشارة من المخرج لتعود وتسأل عن الجواب وكأنها "ببغاء" يعيد تكرار أول سؤال مع أول ضيف وتنتظر الجواب بعد برهة من الضيف الثاني كما في المحاولة الاولى.. ويستمر الصمت طويلاً هذه المرة.
المفاجأة جاءت من "حامي حمى الحصن" الذي قصّ رواية "ما تنزلش زور" فضلاً عن تكذيب المذيعة التي عرّفت عنه أنه في حمص وهو يؤكد هروبه إلى وادي خالد عبر سهل البقيعة شاكراً أهلها على استضافته وعائلته.
كل ما تقدّم محاولة لشرح ما جرى وكما يقول المثل: "الحكي مش مثل الشوفة" إليكم المشهد.