ارشيف من :نقاط على الحروف
’النهار’ تتبنى اشاعة
مرة جديدة سقطت "النهار" في اختبار المصداقية، وسارعت الى تبني اشاعات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على أساس أنها الخبر اليقين.
سقطة "النهار" تلك جاءت هذه المرة على موقعها الالكتروني حينما تبنت الصحيفة خبر "وفاة رئيس الحزب العربي الديمقراطي النائب السابق علي عيد في إحدى المستشفيات السورية"، ونسبته لنفسها بصيغة "علمت النهار"، لتكتشف فيما بعد أن الخبر عار عن الصحة، وتسارع الى تعديل العنوان من "وفاة النائب السابق علي عيد" الى " تضارب في خبر وفاة النائب علي عيد".
مرة جديدة تطرح علامات استفهام كبيرة حول دور الاعلام في تخفيف الاحتقان ودرء الفتنة في لبنان، فكيف يمكن لصحيفة تدعي انها "عريقة" ان تسارع الى نقل خبر وفاة زعيم سياسي لطائفة معينة بهذا الاسفاف والاستخفاف، ودونما تدقيق وتمحيص الخبر، او اتباع المعايير المهنية التي توجب عليها تأكيده من أكثر من مصدر، وليس الاكتفاء بما ورد على "الفايسبوك" او سواه..، هذا فضلاً عن أن حساسية الظروف التي تمر بها طرابلس والتي يعرفها القاصي والداني وخصوصاً بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، تربأ بالحريصين على الوطن وأبنائه السقوط في فخ الاشاعات المغرضة، وتفرض على الصحيفة اعلاه التريث بنقل هكذا خبر كي لا تكون سرعة نقله على حساب مصداقية الوسيلة الاعلامية أقله، خصوصاً أن نشر خبر على هذا النحو كان من الممكن أن يتسبب بإشعال مدينة طرابلس بعدما أرفق بكل مقومات الفتنة في طياته متحدثاً عن "انه جرى اطلاق نار كثيف ابتهاجاً بتلك الوفاة".
سقطة "النهار" تلك جاءت هذه المرة على موقعها الالكتروني حينما تبنت الصحيفة خبر "وفاة رئيس الحزب العربي الديمقراطي النائب السابق علي عيد في إحدى المستشفيات السورية"، ونسبته لنفسها بصيغة "علمت النهار"، لتكتشف فيما بعد أن الخبر عار عن الصحة، وتسارع الى تعديل العنوان من "وفاة النائب السابق علي عيد" الى " تضارب في خبر وفاة النائب علي عيد".
مرة جديدة تطرح علامات استفهام كبيرة حول دور الاعلام في تخفيف الاحتقان ودرء الفتنة في لبنان، فكيف يمكن لصحيفة تدعي انها "عريقة" ان تسارع الى نقل خبر وفاة زعيم سياسي لطائفة معينة بهذا الاسفاف والاستخفاف، ودونما تدقيق وتمحيص الخبر، او اتباع المعايير المهنية التي توجب عليها تأكيده من أكثر من مصدر، وليس الاكتفاء بما ورد على "الفايسبوك" او سواه..، هذا فضلاً عن أن حساسية الظروف التي تمر بها طرابلس والتي يعرفها القاصي والداني وخصوصاً بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، تربأ بالحريصين على الوطن وأبنائه السقوط في فخ الاشاعات المغرضة، وتفرض على الصحيفة اعلاه التريث بنقل هكذا خبر كي لا تكون سرعة نقله على حساب مصداقية الوسيلة الاعلامية أقله، خصوصاً أن نشر خبر على هذا النحو كان من الممكن أن يتسبب بإشعال مدينة طرابلس بعدما أرفق بكل مقومات الفتنة في طياته متحدثاً عن "انه جرى اطلاق نار كثيف ابتهاجاً بتلك الوفاة".
ولأن الصورة اصدق انباءً نورد بالصور فيما يلي كيف تعاملت "النهار" مع "الخبر الاشاعة" المشار اليه اعلاه.