ارشيف من :أخبار لبنانية
حزب الله يدين الجرائم بحق المقدسات الإسلامية في الرقة
تعليقاً على جريمة هدم منائر مقامي الصحابي عمار بن ياسر، والتابعي أويس القرني في الرقة شرق سوريا، أصدر حزب الله البيان التالي:
امتدت يد الحقد التكفيرية مرة أخرى إلى مقامات صحابة رسول الله (ص) والتابعين (رضوان الله عليهم)، هدماً وتدميراً، انطلاقاً من فهم أعوج وتفسير خاطئ للدين، مسببةً حزن المسلمين في أنحاء العالم، الذين يهولهم ما تتعرض له مقامات الشخصيات الإسلامية العظيمة من تشويه وتهديم.
لقد قام ما يسمى بتنظيم داعش بتهديم منائر مقامي الصحابي الجليل عمار بن ياسر، والتابعي ـ مقبول الدعاء ـ أويس القرني في منطقة الرقة شرق سوريا، وذلك تمهيداً لهدم المرقدين بشكل كامل، في ظل صمت كامل على هذه الجريمة الفظيعة التي تمس مشاعر المسلمين وتهين مقدساتهم.
إن هذه الجريمة الجديدة هي برسم قوى المعارضة السورية التي ادعت أكثر من مرة حرصها على المقامات والمقدسات وأبدت تعهدها بالحفاظ عليها، فيما تصمت صمت أهل القبور على هذه الممارسات الإجرامية.
إن حزب الله ـ إذ يعبّر عن إدانته الشديدة لجرائم التنظيمات الإرهابية بحق المقامات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الرقة وباقي المناطق السورية ـ فإنه يدعو أصحاب المسؤوليات إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك بسرعة لوضع حد لهذا الإفساد المتمادي، حتى لا يكونوا شركاء في الجريمة، ويساهموا في استمرار هذه الممارسات التي تهدّد بتسعير الفتن وتوسيع الشروخ بين أبناء أمتنا.
امتدت يد الحقد التكفيرية مرة أخرى إلى مقامات صحابة رسول الله (ص) والتابعين (رضوان الله عليهم)، هدماً وتدميراً، انطلاقاً من فهم أعوج وتفسير خاطئ للدين، مسببةً حزن المسلمين في أنحاء العالم، الذين يهولهم ما تتعرض له مقامات الشخصيات الإسلامية العظيمة من تشويه وتهديم.
لقد قام ما يسمى بتنظيم داعش بتهديم منائر مقامي الصحابي الجليل عمار بن ياسر، والتابعي ـ مقبول الدعاء ـ أويس القرني في منطقة الرقة شرق سوريا، وذلك تمهيداً لهدم المرقدين بشكل كامل، في ظل صمت كامل على هذه الجريمة الفظيعة التي تمس مشاعر المسلمين وتهين مقدساتهم.
إن هذه الجريمة الجديدة هي برسم قوى المعارضة السورية التي ادعت أكثر من مرة حرصها على المقامات والمقدسات وأبدت تعهدها بالحفاظ عليها، فيما تصمت صمت أهل القبور على هذه الممارسات الإجرامية.
إن حزب الله ـ إذ يعبّر عن إدانته الشديدة لجرائم التنظيمات الإرهابية بحق المقامات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الرقة وباقي المناطق السورية ـ فإنه يدعو أصحاب المسؤوليات إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك بسرعة لوضع حد لهذا الإفساد المتمادي، حتى لا يكونوا شركاء في الجريمة، ويساهموا في استمرار هذه الممارسات التي تهدّد بتسعير الفتن وتوسيع الشروخ بين أبناء أمتنا.