انطلقت سلسلة مواقف مباركة بشهادة الزملاء في قناة المنار حمزة الحاج حسن وحليم علوه ومحمد منتش. ونددت العديد من الشخصيات الرسمية ووالنيابية والحزبية بهذه الجريمة التي تستهدف الجسم الاعلامي الذي يقوم بواجبه.
 
وقد غرد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على "تويتر" قائلا: "إن اغتيال الاعلاميين هو عمل جبان".

وعزى العماد ميشال عون قناة "المنار" بالشهداء وقال ان الذين استشهدوا ساروا في طريق المجد المعبدة بالمخاطر. وقال ان الشهادة تبقى وان حدثت على مدخل مدينة مسيحية تعتبر مقدسة ولها رمزية كبيرة.  

وبارك وزير الاعلام السوري عمران الزعبي  لقناة "المنار" شهادة اعلامييها، معتبراً ان الشهداء ذهبوا فداء لهذه المعركة.  
وتقدم وزير المال علي حسن خليل بالتعازي الحارة لقناة "المنار" واسرتها ولكل الفريق الاعلامي الذي يقوم بعمل جهادي بطولي.
واعتبر النائب ياسين جابر أن استشهاد اعلاميي المنار خسارة فادحة المّت بالوطن وبالجسم الاعلامي.

واعتبر المكتب الاعلامي المركزي لحركة "أمل" ان الشهداء أصروا على صورة الحقيقة كما هي بلا مواربة ولا تضليل، فساروا على درب جلجلة الاعلام الحر، ونالوا عظيم الشهادة".

وأبرقت الامانة العامة والمجلس الاعلى لاتحاد اذاعات والقنوات الاسلامية  لقناة "المنار" معزية بالشهداء الابر ار.

وتقدم السفير الايراني غضنفر ركن ابادي من قناة "المنار" ومن كل الاعلاميين باستشهاد الاعلاميين الثلاثة، مستنكرا هذا الاعتداء السافر .

ودان الحزب السوري القومي الاجتماعي "استهداف المجموعات الإرهابية المتطرفة لموكب إعلامي يحمل شارات صحافية. وعبر عن أصدق مشاعر التضامن مع أسرة قناة "المنار" وعوائل الشهداء

وتقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحر التعازي من قناة المنار باستشهاد اعلامييها الثلاثة. فيما اعتبر تجمع علماء جبل عامل تعليقاً على اغتيال فريق المنار بان لا دين للارهابيين.

واعتبر رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق  إن الشهداء حمزة الحاج حسن وحليم علاو ومحمد منتش، باقة اعلامية جديدة سقطت خلال تأدية واجبها المقدس، مشيرا الى أن الصحافة تدفع الثمن مجددا بفقدان 3 من المنار.

واعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان "ان جريمة الاغتيال عمل ارهابي بامتياز استهدف رسالة الاعلام السامية التي حملها الشهداء في تأديتهم لواجبهم الاعلامي فاضاءت دماؤهم درب الحرية.  واكد قبلان "ان المنار كانت ولا تزال قناة المقاومة والسمو نحو الفضيلة.

وعزى وزير الاعلام رمزي جريج تلفزيون المنار وقناة الجديد المتضامنة معها باستشهاد اعلامييها الثلاثة  الذين استشهدوا في معلولا أثناء قيامهم بواجبهم الاعلامي وبرسالتهم الصحافية".

ووصف "الحادث بالمفجع"، مؤكدا ضرورة التضامن الإعلامي.وقال:" إن الاعلاميين الذين كانوا يغطون الأخبار في سوريا، كانوا يقومون بواجبهم الصحفي وبرسالتهم لتغطية الأخبار في مناطق تشهد صراعات دامية وحروبا.

كما اعتبر رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه، "انه ليس غريبا على المنار وهي قناة المقاومة ان تقدم الشهداء"، مقدما "التعازي للقناة للمقاومة وللاعلام وللبنان".

وتقدم وزير الثقافة روني عريجي بالتعازي من اسرة المنار واهالي الشهداء الثلاثة بشكل خاص ومن الاعلام اللبناني بشكل عام، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

واذ استنكر الوزير عريجي التعدي على الاعلاميين اثناء اداء واجبهم المهني لفت الى ان دماءهم امتزجت باقدس ارض هي ارض معلولا هذه البلدة السورية التي لا يزال اهلها يتحدثون لغة السيد المسيح.