ارشيف من :حزب الله
ادانات واسعة لاستهداف الاعلام المقاوم
تتوالى ردود الفعل المحلية المستنكرة لجريمة المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الفريق الإعلامي لقناة "المنار" والتي أدّت إلى استشهاد ثلاثة من فوارس الاعلام المقاوم وهم الشهداء حمزة الحاج حسن، حليم علاوه، ومحمد منتش أثناء تغطيتهم لعمليات الجيش السوري ضد المسلحين في مدينة معلولا في شمال غرب دمشق. وأجمعت الكلمات على ان الشهداء الثلاثة هم شهداء الاعلام المقاوم والوطن وان استهداف طاقم "المنار" هو انتهاك صارخ لحقوق الصحافة والاعلام، وأنه من المهين الإعتداء على جنود سلاحهم الكلمة والصوت والصورة.
رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قدّم الى أسرة "المنار" وعوائل الشهداء الثلاثة تعازيه القلبية الحارة وتمنى للمنار دوام العزم في خدمة الحق. ودان سليمان "جريمة قتل الاعلاميين الذين يقومون بواجبهم المهني في ايصال الوقائع بالصوت والصورة الى الرأي العام وكذلك جريمة خطف الصحافيين"، معتبراً ان مثل هذه "الاعمال الاجرامية تحمل ادانة للقائمين بها الذين ستطالهم يد العدالة وانزال العقاب المناسب بحقهم".
بدوره، الرئيس العماد اميل لحود، وفي بيان صادر من مكتبه الاعلامي، تقدّم "من أسرة قناة المنار، وهي منارة الاعلام الملتزم والمقاوم، بأسمى مشاعر المواساة باستشهاد الاعلاميين، المراسل حمزة الحاج حسن والمصور محمد منتش والتقني حليم علوه، الذين انضموا الى قافلة الشهداء اللبنانيين الابطال في معرض ادائهم لواجبهم المهني والوطني والقومي"، وأضاف "أكثر من عبرة تواكب هذه الشهادة لاعلاميين ملتزمين، لعل أبرزها انها حصلت في معلولا المحررة، وهي مدينة مسيحية في سوريا الشقيقة تختزن تراثاً مسيحياً متجذراً في التاريخ، وتحتفظ بلغة المسيح الارامية، وكان أول من دخلها من الاعلاميين فريق المنار الذي يواكب الحدث الميداني السوري يوماً بيوم".
من جهته، وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي تعازيه الحارة الى "أهل الضحايا والجسم الإعلامي عموماً وقناة المنار خصوصاً باستشهاد ثلاثة من فريق عمل محطة "المنار" في معلولا، أثناء تأديتهم لواجبهم المهني". وإذ شدد على "أهمية ودور الكلمة الصادقة والصورة الواقعية التي ينقلها كل اعلامي بأمانة، وعلى دقة رسالة وسائل الاعلام تجاه الرأي العام"، واعتبر انه "من المهين الإعتداء على جنود سلاحهم الكلمة والصوت والصورة".
واستنكر وزير السياحة ميشال فرعون جريمة استهداف فريق عمل تلفزيون "المنار" في معلولا، معتبراً "ان هذه الجريمة تضاف الى سابقاتها التي وقع ضحيتها أبرياء، من رجال دين وإعلاميين وأطفال ونساء وشيوخ". وشدد فرعون على عدم وجود أي مبرر لمثل هذه الارتكابات.
وعزّى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديث لقناة "المنار" بشهدائها الاعلاميين الثلاثة وبارك لأسر الشهداء بدمائهم الطاهرة.
ودان وزير الداخلية السابق مروان شربل الجريمة هذا الاعتداء بالاجرامي، لأنه "يشكل تحدياً لحرية الاعلاميين الذي يقومون بواجبهم المهني ورسالتهم المقدسة".
وعزّى النائب محمد الصفدي محطة "المنار" وعائلات الإعلاميين الثلاثة، معتبراً أن "اغتيالهم جريمة مدانة وأنهم شهداء الواجب"، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
هذا، وأبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، إلى أسرة قناة "المنار" معزياً باستشهاد مراسلي "المنار"، ومما جاء في البرقية: " لقد آلمنا وأحزننا كثيرا نبأ إستشهاد مراسلي قناة "المنار" الإخوة حمزة الحاج حسن، وحليم علوه، ومحمد منتش، وهم في طريقهم إلى تأدية واجبهم الإعلامي في معلولا بعد تحريرها من الإرهابيين الذين عاثوا قتلاً وفساداً في معالمها الدينية القديمة. إننا، إذ نشاطركم لحظة الأسى هذه، نتقدم منكم ومن قناة "المنار" الغراء وزملاء الشهداء وذوي الضحايا، بأحر التعازي في هذا المصاب الذي هز مشاعر الجسم الإعلامي والوطني. ألهمكم الله الصبر والسلوان وتعازي الحارة لكم ولأسرة الشهداء الأبرار".
من جانبه، وجّه عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ياسين جابر التعازي للاعلام اللبناني ولقناة "المنار"، وقال "مرة أخرى يظهر الارهاب بشاعته واجرامه على انه لا يوفر أحداً وهمه القتل وارتكاب المجازر، وقد نال من الاعلام اللبناني الذي دفع الثمن غالياً هذه المرة باستشهاد 3 من خيرة رجالاته الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة في معلولا بدماء اهلها الاوفياء لنهج السيد المسيح فكان شهداؤنا شهداء الكلمة الحرة وسقطوا على أرض باركها السيد المسيح (ع) مرتفعين الى الملكوت الاعلى بقداسة ورمزية المكان".
واعتبر ان الشهداء الاعلاميين هم شهداء الواجب وخسارتهم الفادحة ألمت بالوطن وبالجسم الاعلامي اللبناني وبقناة "المنار" التي عودتنا على التضحية والشجاعة وعلى تقديم القرابين دفاعاً عن المبادئ والقيم السامية.
الاعلاميون في مجلس النواب عبروا عن ادانتهم بطريقتهم، حيث وقفوا دقيقة صمت على أرواح الشهداء الزملاء في قناة "المنار".
وفي السياق، وجّه مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم رسالة الى المدير العام لقناة "المنار" ابراهيم فرحات، باسم المركز، قدّم إليه التعزية، وقال:"إن ذكرى استشهاد الزملاء محمد منتش وحمزة الحاج حسن، وحليم علوه ستبقى خالدة في أذهان من نذروا أنفسهم لنقل الحقيقة دون سواها".
اعلاميو منطقة صيدا من جهتهم، أكدوا استنكارهم لإستهداف رجال الإعلام الذين ما عملوا يوماً إلا من أجل خدمة قضايا الأمة والانسان.
مدير وكالة ’’سانا’’
تقدم المدير العام لـ"الوكالة العربية السورية للانباء - سانا" أحمد ضوا بالتعزية باسم العاملين في الوكالة من المدير العام لقناة المنار ابراهيم فرحات والزملاء العاملين فيها، بأحر التعازي باستشهاد الزملاء الثلاثة، وقال:"لقد أضافت قناة المنار المقاومة اليوم ثلاثة شهداء إلى قافلة شهدائها على طريق معرفة الحقيقة التي تتوخاها في عملها الإعلامي، ونقل حقيقة ما يجري على الأرض السورية من جرائم ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق الشعب السوري، وهم: المراسل حمزة الحاج حسن والتقني حليم علاو والمصور محمد منتش، حيث استهدفهم الإرهابيون التكفيريون خلال أداء واجبهم الإعلامي على أطراف بلدة معلولا في ريف دمشق رغم أن سياراتهم كانت تحمل بوضوح شارات صحفية".
وأضاف: "إذ تبارك الوكالة العربية السورية للأنباء سانا لقناة المنار وأسر الشهداء استشهاد الزملاء الثلاثة وارتقاءهم إلى الملكوت الأعلى، فإنها تدين هذه الجريمة التي تستهدف منع نقل الحقائق إلى الرأي العام، حيث كرست قناة المنار كل امكاناتها لوضع مشاهديها في صورة ما يجري في سوريا من أرض الواقع".
إتحاد المصورين العرب
استنكر إتحاد المصورين العرب - فرع لبنان "التعرض للصحافيين من مختلف المؤسسات الإعلامية" ودعا "جميع الأطراف إلى احترام سلامتهم"، وتقدم من تلفزيون المنار وأسر الشهداء بخالص التعزية والمواساة.
نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع
استنكرت نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع هذه الجريمة الغادرة ودعت الى تحييد العاملين في الحقل الاعلامي عن الصراعات العسكرية والحربية وافساح المجال لهم لينقلوا الحقيقة كما هي وإلا فان من يستهدفهم انما يحاول استبدال نار الجهل والظلمة بنور الحقيقة.
ممثلو وسائل الاعلام في عكار
دان ممثلو وسائل الاعلام في عكار الكمين الغادر الذي تعرض له طاقم قناة المنار في سوريا. واعتبر الاعلاميون ان استشهاد ثلاثة من زملائهم العاملين في قناة المنار هو خسارة كبيرة للجسم الاعلامي في لبنان بشكل عام ولقناة المنار بشكل خاص التي قدمت الكثير من خيرة العاملين بها على طريق الحرية ونقل الحقيقة، فالشهداء الثلاثة هم كوكبة من سلسلة الشهداء التي قدمها ولا يزال يقدمهم الجسم الاعلامي في لبنان على دروب الحرية ونقل الوقائع.
ودعا الاعلاميون كل الجهات المتصارعة في مختلف ميادين الصراع في الداخل والخارج عدم التعرض للجسم الاعلامي والاعلاميين وعدم توجيه رصاص الحقد الى صدورهم العارية التي لا تحمل الاّ القلم والعدسة والخير والمحبة للجميع فهم ليسوا طرف في اي نزاع او تقاتل ولا هم من يصنع الاحداث على الارض بل ينقلوها كما صنعت.
نقيب الصحافة محمد البعلبكي
اتصل نقيب الصحافة محمد البعلبكي، بالمدير العام لقناة المنار ابراهيم فرحات، معلناً "مشاركة هذه القناة بالاسى والحزن لفقد اعلامييها الثلاثة الشهداء: حمزة الحاج حسن وحليم علوه ومحمد منتش الذين سقطوا ضحايا الاجرام الذي يستهدف الاعلاميين على اختلاف انتماءاتهم واطيافهم وتوجهات المؤسسات الاعلامية التي يعملون فيها".
تجمع العلماء المسلمين
اعتبر تجمع العلماء المسلمين في بيان أن "الاغتيال الآثم لشهداء الصحافة والكلمة الحرة هو تعبير عن المستقبل الذي يعدنا به هؤلاء الإرهابيون التكفيريون، وإن دماء الشهداء الطاهرة كشفت زيف إدعاءاتهم أنهم ثوار من اجل حرية التعبير والرأي".
ورأى أن "قناة المنار عودتنا أنها دائماً في خط المقاومة وبفضلها تم نقل انجازات المقاومة إلى العالم، فكانت الرديف المكمل لعمل المقاومة وجهادها".
الشيخ القطان
دان الشيخ أحمد القطان رئيس جمعيَّة "قولنا والعمل" في لبنان الإستهداف البربري الآثم لصوت الحق الذي لم يسكته العدو الإسرائيلي، فلن يسكته بعض التكفيريين المجرمين، ونحن نراهن على صوت "المنار" الذي سيبقى رغم جرحها عنواناً للمعرفة والحقيقة وتوحيد الأمة.
الشيخ العيلاني
إستنكر إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني الجريمة البشعة التي إرتكبتها المجموعات المسلحة بإعتدائها على فريق قناة "المنار".
ورأى الشيخ العيلاني في بيان له أن "إستهداف موكب إعلامي يكشف عن الجبن والتخبط والإفلاس لدى هذه المجموعات التي إنتهكت القوانين والأعراف الدولية وخالفت تعاليم الإسلام بل وباتت تخاف من الكلمة ونقل حقيقة ما يجري في سوريا".
"العربي الاشتراكي"
بارك "الحزب العربي الإشراكي - حركة الإشتراكيين العرب في لبنان"، في بيان "لقناة المقاومة وتلفزيون المنار باستشهاد الأبطال الإعلاميين حمزة الحاج حسن وحليم علوه ومحمد منتش، الذين بذلوا دماءهم الطاهرة على مذبح الحق والحرية".
وبارك الحزب "لعائلات الشهداء وكل شهداء المقاومة الإسلامية والعربية ممثلة بقائد الوعد الصادق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفظه الله".
واضاف:"مرة جديدة تدفع المنار ثمناً باهظاً في معركة الدفاع عن المقاومة وأهلها في حرب مصيرية".
وتقدم الحزب بـ"أحر التعازي والتبريكات من قناة المنار والعاملين لديها ومن أسر الشهداء ومن العائلة الإعلامية في لبنان والوطن العربي، راجين المولى عز وجل بأن يتغمدهم برحمته".
رئيس "النجادة"
استنكر رئيس حزب "النجادة" مصطفى الحكيم، "جريمة قتل الاعلاميين في قناة المنار"، وقال "ان جريمة قتل الاعلاميين الثلاثة جريمة بشعة يعاقب عليها القانون الدولي، خصوصاً إذا كان الطاقم الاعلامي يحمل شارات العمل الصحافي"، داعياً الى "تحييد الصحافيين الذين يقومون بتغطية الاحداث في العالم عن الاعمال الحربية".
منبر "الوحدة الوطنية"
تقدم منبر "الوحدة الوطنية" الى أهالي الشهداء والى قناة "المنار" وأسرتها بأحرّ التعازي وأسمى تعابير الحزن والتضامن بإستشهاد إعلامييها الأبطال الثلاثة، معتبراً في بيان له أنهم أدوا بتفانيهم الواجب في سبيل المعرفة وعودة معلولا التراث الى دورها العربي المشرقي الحضاري، كما تمنى لفريق العمل الجرحى الشفاء العاجل.
الحزب "العربي الديمقراطي"
استنكر الحزب "العربي الديمقراطي" الجريمة الغادرة التي ارتكبتها العصابات الارهابية في معلولا والتي أدت الى استشهاد ثلاثة من العاملين في قناة المنار وجرح آخرين. ورأى الحزب ان "محطة المنار التي تعتبر جزءاً اساسياً من جسم المقاومة أبت إلا أن تكون مساهمة في تقديم الشهداء الاعزاء على طريق عزة وكرامة الوطن". كما رأى الحزب أن "هذه الجريمة البشعة تضاف الى سجل الجرائم الارهابية التي وصمت جبين الجماعات التكفيرية والتي لم توفر منطقة أو بلداً أو طائفة من جرائمها الموسومة بالغدر والحقد خدمة للصهاينة".
"تيار الفجر"
اعتبر "تيار الفجر" ان سقوط شهداء من العاملين في "المنار" أمر أعتدنا عليه منذ تأسيس هذا الصرح الاعلامي المقاوم الذي سبق له وقدم العديد من الشهداء المتفانين الذين تقدموا الصفوف وبذلوا التضحيات من أجل نقل الوقائع والحقائق الى جمهور المشاهدين.
ودان التيار استهداف الجسم الاعلامي من أي جهة كانت وذلك حرصاً على الحريات الاعلامية التي يجب أن تبقى مصانة ومحترمة في كل زمان ومكان.
"جبهة العمل"
اعتبر المكتب الإعلامي لجبهة العمل الإسلامي في بيان: أن "استهداف مراسلي قناة المنار واستشهادهم برصاص الغدر الحاقد في معلولا، هو انتهاك صارخ لحقوق الصحافة والإعلام، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية"، مشيراً الى ان "محاولة إسكات صوت العقل والفكر والكلمة الحرة بالرصاص والقتل المباشر هو عمل جبان وخسيس ووضيع بائس، ولن يقف هذا العمل الإرهابي حائلاً دون نقل الحقيقة كما هي، كل الحقيقة".
حزب "الوفاق الوطني"
توجه "حزب الوفاق الوطني" بالتعازي الحارة الى اسرة تلفزيون المنار وذوي الشهداء حمزة الحاج حسن ومحمد منتش وحليم علاو والى الجسم الاعلامي مجتمعاً، واصفاً ما حصل بـ "العمل الارهابي بامتياز، واستهدف رسالة الاعلام التي حملها الشهداء في تأديتهم لواجبهم المهني".
"الحركة الشعبية"
دان رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب السابق مصطفى علي حسين بشدة العمل الارهابي الاجرامي الذي تعرض له فريق قناة المنار في معلولة على ايدي عصابات التكفير والارهاب، وقال "مرة جديدة تدفع قناة المنار ضريبة الدم من جسدها الاعلامي في سبيل اعلاء كلمة الحق والحقيقة ولإيصال الصورة الناصعة التي تعكس حقيقة ما يجري على الارض من أحداث يعمد بعض الاعلام الاخر على تشويهه وتزيف مجرياته، نعم حقا انها المنار الشعلة التي لا تنطفئ مهما كانت التضحيات الجسام التي قدمتها"، متسائلا "ما الفرق بين العدو الصهيوني الذي دمر مبنى القناة في عدوان تموز 2006 واطلق النار عدة مرات على طواقم الاعلام في الجنوب وكان اخرها الشهيد الحي علي شعيب الذي اصيب في العديسة وبين العصابات الارهابية التكفرية الاجرامية في سورية؟".
حزب "الاتحاد"
تقدّم حزب "الاتحاد" من أسر الشهداء في قناة "المنار"، ومن أسرة "المنار" بأحر التعازي "بهذا المصاب الجلل الذي ألم بهم وبكل الجسم الاعلامي، وإننا على يقين بأن تلك الأفعال الإجرامية لن توقف مسيرة الشرفاء، فالشهداء هم شهداء الإعلام الوطني المقاوم، شهداء كل الوطن ليس فقط شهداء عائلاتهم الكبيرة والصغيرة".
"الشعبي الناصري"
تقدم "التنظيم الشعبي الناصري" بأحر التعازي من أسرة قناة "المنار" في مصابها الأليم باستشهاد الصحافيين الثلاثة، معتبراً أنهم "لم يتوانوا يوماً عن مواجهة المخاطر وتقديم التضحيات لنقل انتصارات المقاومة، كما حملوا دمهم على أكفهم لنقل كلمة الحق. واستشهدوا والتحقوا بقافلة شهداء الوطن والأمة، ودفعوا دماءهم ثمناً للحرية على طريق معرفة الحقيقة".
ودان التنظيم "التعرض الإجرامي للإعلاميين الذين يضحون بأنفسهم في سبيل إيصال الحقائق ونقل الأحداث غير آبهين لما يواجههم من مخاطر"، داعياً إلى "توفير الحماية للإعلاميين في الصراعات والحروب كونهم لا يقومون إلا بتغطية ما يجري على أرض الواقع ويضعونه بتصرف الرأي العام، ويشهد لهم في هذا المجال ما قاموا به لفضح وحشية العدو الصهيوني خلال اعتداءاته المتكررة على لبنان".
رئيس "تيار الوفاق العكاري"
توجه رئيس تيار الوفاق العكاري هيثم حدارة بأحر التعازي والتبريكات الى أهالي الشهداء والى اسرة قناة المنار المقاومة، وقال حدارة "ستبقى قناة المنار منارة الاعلام الشريف الصادق المقاوم، لان هذه القناة التي لم يستطع العدو الصهيوني اسكاتها في حرب تموز 2006 ايضاً لن تتمكن ادواته التكفيرية من اسكات هذا الصرح الإعلامي الكبير".
"التيار الاسعدي"
اعتبر الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في بيان "ان استشهاد ثلاثة من فريق تلفزيون المنار خلال تغطيتهم الجهادية في استعادة الجيش السوري لبلدة معلولا، يؤكد انهم مقاومون وجهاديون اعلاميون ومن صناع النصر، لانهم شركاء في المقاومة ودفع ضريبة الدم دفعاً عن الحق والعدل والارض والكرامة".
وقال :"ليست المرة الاولى التي تقدم فيه المنار، الشهداء، فهي قدمت قوافل الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن والمقاومة، وفي سبيل رسالة مهنة الصحافة المجاهدة الحرة التي توظف قدراتها في خدمة الوطن والناس ونهج المقاومة".