يبدأ رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غدا الثلاثاء أول جولة في أوروبا خلال ولايته، يتوقع ان يحض روما وباريس خلالها على تشديد العقوبات على إيران بشأن ملفها النووي.

ويغادر نتانياهو يوم غدا الثلاثاء إلى ايطاليا حيث سيلتقي نظيره الايطالي سيلفيو برلوسكوني قبل ان ينتقل الأربعاء والخميس الى فرنسا حيث سيجري محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ويجتمع مع الموفد الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل.

وقال مسؤول كبير انه "في ظل ما يجري حاليا في ايران، لم يعد الكلام والإدانات الشفوية كافية، على العالم ان يتخذ قرارا باعتماد تدابير اكثر تشددا لمنع النظام الايراني من امتلاك السلاح النووي" على حد قوله.

وكتبت صحيفة يديعوت احرونوت (مستقلة) ان نتانياهو ينوي بصورة خاصة ان يطلب من ايطاليا الحد من علاقاتها التجارية مع ايران بعدما سجلت نموا قويا في السنوات الأخيرة.

وقال المسؤول ان "رئيس الوزراء سيشرح لمحاوريه ان كلامه لا يمكن ترجمته على ارض الواقع الا اذا اعترف الفلسطينيون بوجود اسرائيل كدولة يهودية، وهو ما يرفضونه في الوقت الحاضر".

ورأى ان "طلب ان تكون اي دولة فلسطينية منزوعة السلاح ينبغي الا يزعج المسؤولين الأوروبيين الذين يقرون منذ سنوات في أحاديثهم الخاصة بهذه الفكرة". ورحب اوباما وساركوزي بقبول نتانياهو بقيام دولة فلسطينية، غير ان الفلسطينيين والدول العربية اعتبروا ان الشروط التي وضعها نتانياهو هي بمثابة رفض لقيام هذه الدولة.

المحرر الاقليمي + المنار