لم تكترث حنين غدّار مديرة موقع "ناو ليبانون" الناطق
باللغة الإنكليزية لحضور رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك مؤتمر Weinberg
Founders Conference الذي نظّمه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" الأسبوع الماضي
تحت عنوان "تحدّيات أميركا الأساسية في الشرق الأوسط"، بل شاركت في الندوة وانتظرت
باراك حتى ينتهي من مداخلته لتبدأ بالكلام.
مشاركة غدّار في المؤتمر لا يمكن أن تكون عابرة، فهي تخطّت حدود العمالة والخيانة ووصلت الى مرحلة مساعدة عدوّ لبنان على عدوّه أي حزب الله.
تناست ابنة بلاد الارز مجازر جارها في الندوة ايهود باراك التي اقترفها في لبنان، فالمهمة الاساس من خلال مشاركتها في المؤتمر المذكور بدت واضحة وجليّة وهي دعم ومساندة الناطقين باسم "اسرائيل" أينما حلّوا في حربهم الاعلامية على حزب الله انسجاماً مع الحملة التي كانت قد شرعت بها الولايات المتحدة بعد عدوان تموز 2006 لتشويه صورة المقاومة.
تلفيقات غدار التي استعرضتها أمام حلفائها المؤتمرين حول "مخططات لحزب الله للسيطرة على مفاصل الدولة في لبنان وصولاً الى الجيش"، أعمَتها عن حقائق كثيرة "سطّرتها" أيادي الإجرام التكفيري في سوريا من مجازر مروّعة وعمليات خطف لأطفال ونساء.
غدار نفسها التي تحدّثت بإسهاب عن فبركات مزعومة تتهم حزب الله بالقيام بها في سوريا، غضّت الطرف عن تدمير الجماعات الارهابية للآثار التاريخية في حلب ومعلولا وصيدانيا، وعن الاعتداءات على المقدسات الاسلامية وقبور الصحابة بتغطية اسرائيلية وأمريكية حتّى.
مديرة موقع "ناو ليبانون" كان يفترض أن تركزّ على أزمة النازحين السوريين في لبنان لكنّها تجاوزت الموضوع، واختارت التصويب على حزب الله، وتقصّدت إسماع الحاضرين ومنهم إيهود باراك ما يعجبه ويصبّ في مصلحة جيشه، حتى تفوقت عليه في نشر الأفكار المغلوطة عن عدوّه أو ربّما عدوّهما المشترك.
مشاركة غدّار في المؤتمر لا يمكن أن تكون عابرة، فهي تخطّت حدود العمالة والخيانة ووصلت الى مرحلة مساعدة عدوّ لبنان على عدوّه أي حزب الله.
تناست ابنة بلاد الارز مجازر جارها في الندوة ايهود باراك التي اقترفها في لبنان، فالمهمة الاساس من خلال مشاركتها في المؤتمر المذكور بدت واضحة وجليّة وهي دعم ومساندة الناطقين باسم "اسرائيل" أينما حلّوا في حربهم الاعلامية على حزب الله انسجاماً مع الحملة التي كانت قد شرعت بها الولايات المتحدة بعد عدوان تموز 2006 لتشويه صورة المقاومة.
تلفيقات غدار التي استعرضتها أمام حلفائها المؤتمرين حول "مخططات لحزب الله للسيطرة على مفاصل الدولة في لبنان وصولاً الى الجيش"، أعمَتها عن حقائق كثيرة "سطّرتها" أيادي الإجرام التكفيري في سوريا من مجازر مروّعة وعمليات خطف لأطفال ونساء.
غدار نفسها التي تحدّثت بإسهاب عن فبركات مزعومة تتهم حزب الله بالقيام بها في سوريا، غضّت الطرف عن تدمير الجماعات الارهابية للآثار التاريخية في حلب ومعلولا وصيدانيا، وعن الاعتداءات على المقدسات الاسلامية وقبور الصحابة بتغطية اسرائيلية وأمريكية حتّى.
مديرة موقع "ناو ليبانون" كان يفترض أن تركزّ على أزمة النازحين السوريين في لبنان لكنّها تجاوزت الموضوع، واختارت التصويب على حزب الله، وتقصّدت إسماع الحاضرين ومنهم إيهود باراك ما يعجبه ويصبّ في مصلحة جيشه، حتى تفوقت عليه في نشر الأفكار المغلوطة عن عدوّه أو ربّما عدوّهما المشترك.