ارشيف من :نقاط على الحروف
الكذب ملح اعلام ’14 اذار’
إكذب، إكذب، إكذب، لعل أحداً يصدقك، هذا هو حال إعلام فريق "14 اذار". جن جنون الاذاريين من المشهد العظيم الذي بدأ صباح اليوم مع توجه الالاف من اللاجئين السوريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في السفارة السورية، حيث حول اللاجئون السوريون هذا الاستحقاق إلى استفتاء شعبي على تأييد الدولة السورية ورفض كل ما يحصل من إرهاب بحق السوريين الذين تركوا ديارهم هرباً مما تقوم به "المعارضة السورية" التي يدعمها فريق "14 اذار" واعلامه.
الجنون يظهر من خلال ما كتبه بعض الجهابذة في "14 اذار" بطريقة عنصرية وفاشية بحق شريحة كبيرة من السوريين، وهم ما يفتؤون يقولون انهم يريدون الحرية للشعب السوري، فهل أن من يؤيد الرئيس الاسد هو من تنزانيا مثلاً والذين يرهبون السوريين ويأكلون الاكباد هم من سوريا؟ علماً أن هذه الانتخابات واضحة انها انتخابات ديمقراطية فلكل فرد من الشعب أن ينتخب مرشحه، أما إذا كانت الحرية هكذا لدى الاذاريين فلتسقط حريتهم العنصرية.
العنصرية لدى "14 اذار"
وهذه العنصرية تظهر مثلاً فيما تقوله الاعلامية مي شدياق على تويتر، انها تريد قرار 1559 جديدا لتحرير لبنان من اللاجئين السوريين المؤيدين للرئيس الاسد، أو تسمية هؤلاء محتلين فقط لأنهم أرادو التعبير عن رأيهم.
النائب نديم الجميل يريد طرد السفير السوري: الديمقراطية الجميلية
ولم نفهم ما يطلبه سعادة النائب نديم الجميل، عندما يطالب بطرد السفير السوري من لبنان، فقط لأن اللاجئين توجهوا بحفاوة كبيرة للانتخابات، وعندما يشكك بهؤلاء فهل أن السفارة السورية أتت باناس من الكونغو مثلا لينتخبوا الرئيس الاسد؟
"المستقبل" يستقبل شهود الزور مجدداً!!
شهود الزور عادوا لنشاهدهم من جديد عبر شاشة تلفزيون "المستقبل"، عندما تستقبل القناة صدّيقا جديدا تخترعه بصورة سوداء تخفي صورته، ليبث أكاذيبه التي حاول البعض تعليمه أياها من قبل ولم ينجح، وكأن مخرج الحلقة لم يسعه الوقت لكي يفبرك القضية.
يقول الشاهد انه انتخب قبل يومين في وسط بيروت وقد أجبره حزب الله على ذلك!! ولكن هل كانت الانتخابات السورية قبل يومين؟ أم أن المشهد العظيم حصل اليوم، طبعاً يبدو شاهد الزور قد انتخب في منامه، وعندما يقول الشاهد ان حزب الله اجبره على ذلك ألم يأتِ على بال هذا الشخص أن كذبه مكشوف، فما أخذ حزب الله إلى وسط بيروت؟ بالاضافة إلى هاتين الكذبتين أراد الشاهد أن يستخدم شاهدا على حديثه، وهنا كانت الطامة الكبرى، حيث يقول انهم يقصفون عرسال لكي يتم الضغط على اللاجئين للتوجه للانتخابات، فمتى تم قصف عرسال؟ لم يسمع أحد من اللبنانيين بذلك، اما البكاء فيظهر انه اداة لتصديقه دون جدوى.
إن ما هو واضح، أن فريق "14 اذار" واعلامه، كان مضطرباً أمام المشهد الكبير للاجئين السوريين الذين توجهوا نحو السفارة لكي يجددوا ويؤكدوا خيارهم ببناء الدول السورية الحرة الديمقراطية خالية من الارهاب والإرهابيين الذين يأتون من كل اصقاع الأرض ليدمروا سوريا تحت مسميات واهمة تخدم المشروع الصهيو ـ أميركي، ولذلك فإن استراتيجية الكذب الاذارية لم تنجح وباءت بالفشل.
الجنون يظهر من خلال ما كتبه بعض الجهابذة في "14 اذار" بطريقة عنصرية وفاشية بحق شريحة كبيرة من السوريين، وهم ما يفتؤون يقولون انهم يريدون الحرية للشعب السوري، فهل أن من يؤيد الرئيس الاسد هو من تنزانيا مثلاً والذين يرهبون السوريين ويأكلون الاكباد هم من سوريا؟ علماً أن هذه الانتخابات واضحة انها انتخابات ديمقراطية فلكل فرد من الشعب أن ينتخب مرشحه، أما إذا كانت الحرية هكذا لدى الاذاريين فلتسقط حريتهم العنصرية.
العنصرية لدى "14 اذار"
وهذه العنصرية تظهر مثلاً فيما تقوله الاعلامية مي شدياق على تويتر، انها تريد قرار 1559 جديدا لتحرير لبنان من اللاجئين السوريين المؤيدين للرئيس الاسد، أو تسمية هؤلاء محتلين فقط لأنهم أرادو التعبير عن رأيهم.
النائب نديم الجميل يريد طرد السفير السوري: الديمقراطية الجميلية
ولم نفهم ما يطلبه سعادة النائب نديم الجميل، عندما يطالب بطرد السفير السوري من لبنان، فقط لأن اللاجئين توجهوا بحفاوة كبيرة للانتخابات، وعندما يشكك بهؤلاء فهل أن السفارة السورية أتت باناس من الكونغو مثلا لينتخبوا الرئيس الاسد؟
"المستقبل" يستقبل شهود الزور مجدداً!!
شهود الزور عادوا لنشاهدهم من جديد عبر شاشة تلفزيون "المستقبل"، عندما تستقبل القناة صدّيقا جديدا تخترعه بصورة سوداء تخفي صورته، ليبث أكاذيبه التي حاول البعض تعليمه أياها من قبل ولم ينجح، وكأن مخرج الحلقة لم يسعه الوقت لكي يفبرك القضية.
اعلام "14 اذار" في حالة عصبية واضحة من الانتخابات في السفارة السورية |
يقول الشاهد انه انتخب قبل يومين في وسط بيروت وقد أجبره حزب الله على ذلك!! ولكن هل كانت الانتخابات السورية قبل يومين؟ أم أن المشهد العظيم حصل اليوم، طبعاً يبدو شاهد الزور قد انتخب في منامه، وعندما يقول الشاهد ان حزب الله اجبره على ذلك ألم يأتِ على بال هذا الشخص أن كذبه مكشوف، فما أخذ حزب الله إلى وسط بيروت؟ بالاضافة إلى هاتين الكذبتين أراد الشاهد أن يستخدم شاهدا على حديثه، وهنا كانت الطامة الكبرى، حيث يقول انهم يقصفون عرسال لكي يتم الضغط على اللاجئين للتوجه للانتخابات، فمتى تم قصف عرسال؟ لم يسمع أحد من اللبنانيين بذلك، اما البكاء فيظهر انه اداة لتصديقه دون جدوى.