ارشيف من :ترجمات ودراسات
مجلة عبرية تتوقع تسليم شاليط للأمن المصري قريبا
عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر صباح أمس الثلاثاء، بالحديث عن توصيات اللجنة الخاصة بصفقات تبادل الأسرى التي قام وزير الأمن في حكومة العدو الإسرائيلي بتشكيلها. وكانت التوصية المركزية أنه مقابل كل "أسير إسرائيلي" على قيد الحياة يتم إطلاق عدد محدود من الأسرى، ومقابل جثث يتم الإفراج عن جثث أسرى. إلا أنها أشارت إلى أن هذه التوصيات ستدخل حيز التنفيذ بعد تنفيذ صفقة غلعاد شاليط.
وجاء في توصيات اللجنة الشعبية التي تم تشكيلها لوضع معايير لصفقات تبادل أسرى مستقبلية أن العدو لن تقوم بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى مقابل استعادة أسراها. وقد تم تشكيل اللجنة من قبل وزير الأمن العدو في يوليو الماضي، في أعقاب المصادقة على صفقة التبادل الأخيرة مع حزب الله، والتي بموجبها إلى إطلاق سراح خمسة أسرى لبنانيين، بينهم سمير قنطار، بالإضافة إلى 197 جثة لشهداء أسرى مقابل استعادة جثتي جنديين "إسرائيليين". وجاء أن باراك طلب من رئيس اللجنة التي تم تشكيلها، رئيس المحكمة العليا سابقا القاضي مئير شمغار، بلورة توصيات لمساعدة المستوى السياسي في اتخاذ القرار في أي مفاوضات مستقبلية تتضمن إطلاق سراح أسرى. وكتبت الصحيفة أنه بعد سنة من المناقشات السرية، أجريت خلالها مشاورات مع مسؤولين كبار كانوا قد شاركوا في اتصالات سابقة لإطلاق سراح أسرى ومفقودين، فإن اللجنة على وشك أن تنهي مهامها.
ونقلت عن مصدر سياسي مطلع أن التقديرات تشير إلى أن اللجنة سوف توصي بالتشدد في مواقف الحكومة في الاتصالات بشأن صفقات تبادل أسرى مستقبلية. وتشير التقديرات أن اللجنة سوف توصي بأن توافق "إسرائيل" على إطلاق أسرى على قيد الحياة مقابل أسرى على قيد الحياة، وجثث مقابل جثث. كما من المتوقع أن توصي اللجنة بإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي، وذلك بهدف تقليص الحوافز لمنظمات المقاومة لتنفيذ عمليات بهدف أسر جنود إسرائيليين. في المقابل أشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين يشككون في مدى تنفيذ هذه التوصيات، وذلك بسبب الضغط الشعبي الذي يؤدي بإسرائيل إلى الموافقة على دفع ثمن عال مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين. كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك عددا من الأسئلة لا تزال بدون أجوبة، ومن بينها هل يجب اشتراط الحصول على معلومات بشأن مصير الأسرى قبل تنفيذ صفقة التبادل؟ وماذا سيتقرر في حال توفرت فرصة لاستعادة مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد، المفقود منذ عام 1986 مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى.
وفي سياق ذي صلة، نشرت الصحيفة عددا من الصفقات التبادل التي أطلق خلالها عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، من بينها صفقة التبادل في عام 1985، حيث أطلق سراح 1185 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 جنود إسرائيليين أسرى. وفي عام 1998 أطلق سراح 60 أسيرا وأفرج عن 40 جثة مقابل استعادة جثة جندي إسرائيلي. وفي عام 2004 أطلق سراح 36 أسيرا مقابل أسير إسرائيلي وجثث لثلاثة جنود. وفي العام الماضي 2008 أطلق سراح 5 أسرى وأفرج عن 197 جثة مقابل استعادة جثتي جنديين إسرائيليين من جهتها تساءلت مجلة "قضايا مركزية الالكترونية في عنوان رئيسي: ما السبب وراء دعوة الرئيس المصري حسني مبارك لوزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك على وجه السرعة الى القاهرة. وتجيب المجلة على السؤال بالقول ان السبب الحقيقي كان توصل المصريين الى تطورات كبيرة على صعيد اعلان وقف اطلاق نار بين حماس و "اسرائيل".
وفي هذا الاطار كان باراك نصح الصحفيين "الاسرائيليين" عدم المبالغة في امر شاليط . وقد نشرت المجلة العبرية فان مصر قد أعدت مبادرة شاملة بين حماس والعدو وبحسب وصفها(مبادرة غير مسبوقة وعلى كل الجبهات وهو ما استرعى ارسال الرئيس مبارك في طلب باراك على جناح السرعة.وفي هذا الاطار تقول المجلة ان تصريحات الرئاسة الفلسطينية بالافراج عن سجناء حماس في الضفة ياتي في اطار البند الاول من الصفقة وان حماس سترد بنفس الطريقة وان هذه الامور تجري باشراف مصري ايضا .
ورفضت المجلة تصديق اقوال باراك التي اشار فيها الى ان اي تقدم لم يحرز بشأن شاليط. وقالت على العكس من ذلك انه قد جرى الاتفاق على الاسس الجديدة التي ستتم الصفقة بموجبها، بل ان المجلة ذهبت ابعد من ذلك وقالت ان وفدا امنيا مصريا سيتوجه خلال ايام الى معبر رفح لترتيب امر تسلم جلعاد شاليط وان يكون في يد المصريين. وفي لحظة اعلان مصر ان شاليط قد اصبح في يدها تشرع اسرائيل فورا باطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا على الفور، وبعدها تسلم مصر شاليط الى العدو بضمانة اطلاق سراح 450 اسيرا اخرين من سجون الاحتلال . وبعد اتمام التسليم تتعهد "اسرائيل" لمصر باستكمال اطلاق سراح الف اسير فلسطيني اي عن طريق اطلاق سراح 400 اخرين .
من جهتهم أغلق عشرات المتظاهرين الاسرائيليين أمس ، الطرق المؤدية إلى معابر قطاع غزة تضامنا مع الجندي الاسير جلعاد شاليط. وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" أمس الثلاثاء ، ان عشرات المتظاهرين من الاسرائيليين اغلقوا المعابر المؤدية الى قطاع غزة ويعرقلون دخول الشاحنات الى معابر "رفح" و"كارني" و"ايرز" . واضافت الصحيفة ان المتظاهرين اقدموا على هذه الخطوة للضغط بانهاء ملف شاليط والافراج عنه خاصة انه في الاسر منذ ثلاث سنوات، ولا يتمتع باي حقوق انسانية، حسب ادعائهم.
المحرر الاقليمي + صحيفة الوطن
وجاء في توصيات اللجنة الشعبية التي تم تشكيلها لوضع معايير لصفقات تبادل أسرى مستقبلية أن العدو لن تقوم بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى مقابل استعادة أسراها. وقد تم تشكيل اللجنة من قبل وزير الأمن العدو في يوليو الماضي، في أعقاب المصادقة على صفقة التبادل الأخيرة مع حزب الله، والتي بموجبها إلى إطلاق سراح خمسة أسرى لبنانيين، بينهم سمير قنطار، بالإضافة إلى 197 جثة لشهداء أسرى مقابل استعادة جثتي جنديين "إسرائيليين". وجاء أن باراك طلب من رئيس اللجنة التي تم تشكيلها، رئيس المحكمة العليا سابقا القاضي مئير شمغار، بلورة توصيات لمساعدة المستوى السياسي في اتخاذ القرار في أي مفاوضات مستقبلية تتضمن إطلاق سراح أسرى. وكتبت الصحيفة أنه بعد سنة من المناقشات السرية، أجريت خلالها مشاورات مع مسؤولين كبار كانوا قد شاركوا في اتصالات سابقة لإطلاق سراح أسرى ومفقودين، فإن اللجنة على وشك أن تنهي مهامها.
ونقلت عن مصدر سياسي مطلع أن التقديرات تشير إلى أن اللجنة سوف توصي بالتشدد في مواقف الحكومة في الاتصالات بشأن صفقات تبادل أسرى مستقبلية. وتشير التقديرات أن اللجنة سوف توصي بأن توافق "إسرائيل" على إطلاق أسرى على قيد الحياة مقابل أسرى على قيد الحياة، وجثث مقابل جثث. كما من المتوقع أن توصي اللجنة بإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي، وذلك بهدف تقليص الحوافز لمنظمات المقاومة لتنفيذ عمليات بهدف أسر جنود إسرائيليين. في المقابل أشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين يشككون في مدى تنفيذ هذه التوصيات، وذلك بسبب الضغط الشعبي الذي يؤدي بإسرائيل إلى الموافقة على دفع ثمن عال مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين. كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك عددا من الأسئلة لا تزال بدون أجوبة، ومن بينها هل يجب اشتراط الحصول على معلومات بشأن مصير الأسرى قبل تنفيذ صفقة التبادل؟ وماذا سيتقرر في حال توفرت فرصة لاستعادة مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد، المفقود منذ عام 1986 مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى.
وفي سياق ذي صلة، نشرت الصحيفة عددا من الصفقات التبادل التي أطلق خلالها عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، من بينها صفقة التبادل في عام 1985، حيث أطلق سراح 1185 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 جنود إسرائيليين أسرى. وفي عام 1998 أطلق سراح 60 أسيرا وأفرج عن 40 جثة مقابل استعادة جثة جندي إسرائيلي. وفي عام 2004 أطلق سراح 36 أسيرا مقابل أسير إسرائيلي وجثث لثلاثة جنود. وفي العام الماضي 2008 أطلق سراح 5 أسرى وأفرج عن 197 جثة مقابل استعادة جثتي جنديين إسرائيليين من جهتها تساءلت مجلة "قضايا مركزية الالكترونية في عنوان رئيسي: ما السبب وراء دعوة الرئيس المصري حسني مبارك لوزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك على وجه السرعة الى القاهرة. وتجيب المجلة على السؤال بالقول ان السبب الحقيقي كان توصل المصريين الى تطورات كبيرة على صعيد اعلان وقف اطلاق نار بين حماس و "اسرائيل".
وفي هذا الاطار كان باراك نصح الصحفيين "الاسرائيليين" عدم المبالغة في امر شاليط . وقد نشرت المجلة العبرية فان مصر قد أعدت مبادرة شاملة بين حماس والعدو وبحسب وصفها(مبادرة غير مسبوقة وعلى كل الجبهات وهو ما استرعى ارسال الرئيس مبارك في طلب باراك على جناح السرعة.وفي هذا الاطار تقول المجلة ان تصريحات الرئاسة الفلسطينية بالافراج عن سجناء حماس في الضفة ياتي في اطار البند الاول من الصفقة وان حماس سترد بنفس الطريقة وان هذه الامور تجري باشراف مصري ايضا .
ورفضت المجلة تصديق اقوال باراك التي اشار فيها الى ان اي تقدم لم يحرز بشأن شاليط. وقالت على العكس من ذلك انه قد جرى الاتفاق على الاسس الجديدة التي ستتم الصفقة بموجبها، بل ان المجلة ذهبت ابعد من ذلك وقالت ان وفدا امنيا مصريا سيتوجه خلال ايام الى معبر رفح لترتيب امر تسلم جلعاد شاليط وان يكون في يد المصريين. وفي لحظة اعلان مصر ان شاليط قد اصبح في يدها تشرع اسرائيل فورا باطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا على الفور، وبعدها تسلم مصر شاليط الى العدو بضمانة اطلاق سراح 450 اسيرا اخرين من سجون الاحتلال . وبعد اتمام التسليم تتعهد "اسرائيل" لمصر باستكمال اطلاق سراح الف اسير فلسطيني اي عن طريق اطلاق سراح 400 اخرين .
من جهتهم أغلق عشرات المتظاهرين الاسرائيليين أمس ، الطرق المؤدية إلى معابر قطاع غزة تضامنا مع الجندي الاسير جلعاد شاليط. وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" أمس الثلاثاء ، ان عشرات المتظاهرين من الاسرائيليين اغلقوا المعابر المؤدية الى قطاع غزة ويعرقلون دخول الشاحنات الى معابر "رفح" و"كارني" و"ايرز" . واضافت الصحيفة ان المتظاهرين اقدموا على هذه الخطوة للضغط بانهاء ملف شاليط والافراج عنه خاصة انه في الاسر منذ ثلاث سنوات، ولا يتمتع باي حقوق انسانية، حسب ادعائهم.
المحرر الاقليمي + صحيفة الوطن