ارشيف من :نقاط على الحروف
على MTV اللبنانية: ’اسرائيل’ ضحية!
تهوى محطة الـMTV اللعب بعقول مشاهديها.. تَحسبُهم "بلهاء" لا يفهمون ماذا يرون ولا يتنبّهون لـ"سقطاتها". عندما انتدبت مراسلاً لها في الاراضي الفلسطينية المحتلّة حيث الثقل الصهيوني أي في عاصمة الكيان الغاصب، ظّنت أنها ستُمرّر فعلتها وكأنّ أحداً لا يفقه شيئاً في خفايا التطبيع الاعلامي مع العدو.
اليوم وأمام العدوان المستمرّ على قطاع غزة، اضطّرت الـMTV الى مواكبة الحدث الفلسطيني لكن على طريقتها. ضمن نشرة بيروت اليوم (الظهيرة) التي تحرص فيها على إبهار مشاهديها بصورتها النقية على حساب خبرها "الفاسد"، عرضت تغطيتها الخاصة بالتطورات في غزة تحت عنوان "الحرب على "اسرائيل".. الخبر ليس على القناة العبرية العاشرة ولا على إذاعة الجيش الصهيوني ولا حتى على موقع وزارة خارجية العدو، الخبر على محطة تتباهى بلبنانيّتها وإنتاجاتها المحلية المستمدة في معظمها من البرامج الأجنبية.. بعد وقت قليل، اعتذرت المحطة عن "الخطأ المطبعي" الذي ورد في نشرتها الإخبارية وبدّلت العنوان خلال نشرتها وعلى موقعها الاكتروني أيضاً بـ"الحرب على غزة".
هل بهذا السخف يمكن تمرير هذه الكارثة الاخبارية في لبنان؟ هل يجب أن نصدّق أن الأمر سقط سهواً أو تعثّر محرّر الخبر حتى عنوَن تغطية الاحداث في غزة بهذه العبارة؟ الأمر ليست بهذه البساطة. هل نحتاج الى متفقّهٍ باللغة العربية ليشرح للمشرفين على نشرة الـMTV ماذا يعني الخطأ المطبعي الذي يتلعثم به المحرّر الالكتروني بحرف أو حرفين سهواً؟
وعليه، يمكن القول إن ما يجري في فلسطين المحتلة بعيون الـMTV، هو فعلاً "حرب على اسرائيل" وهي لم تخطئ في تعبيرها المستخدم. ما أوردته ليس سوى ترجمة لسياستها الامريكية في تغطية بطولات المقاومة الفلسطينية التي ربّما لن توصّف يوماً على هذه الشاشة بأنها كذلك.
يُقال ما يخفى في القلب لا يمكن إلّا وأن يظهر الى العلن، قد ينطبق ذلك على ما ورد اليوم في محطة "المر تي في"..
اليوم وأمام العدوان المستمرّ على قطاع غزة، اضطّرت الـMTV الى مواكبة الحدث الفلسطيني لكن على طريقتها. ضمن نشرة بيروت اليوم (الظهيرة) التي تحرص فيها على إبهار مشاهديها بصورتها النقية على حساب خبرها "الفاسد"، عرضت تغطيتها الخاصة بالتطورات في غزة تحت عنوان "الحرب على "اسرائيل".. الخبر ليس على القناة العبرية العاشرة ولا على إذاعة الجيش الصهيوني ولا حتى على موقع وزارة خارجية العدو، الخبر على محطة تتباهى بلبنانيّتها وإنتاجاتها المحلية المستمدة في معظمها من البرامج الأجنبية.. بعد وقت قليل، اعتذرت المحطة عن "الخطأ المطبعي" الذي ورد في نشرتها الإخبارية وبدّلت العنوان خلال نشرتها وعلى موقعها الاكتروني أيضاً بـ"الحرب على غزة".
هل بهذا السخف يمكن تمرير هذه الكارثة الاخبارية في لبنان؟ هل يجب أن نصدّق أن الأمر سقط سهواً أو تعثّر محرّر الخبر حتى عنوَن تغطية الاحداث في غزة بهذه العبارة؟ الأمر ليست بهذه البساطة. هل نحتاج الى متفقّهٍ باللغة العربية ليشرح للمشرفين على نشرة الـMTV ماذا يعني الخطأ المطبعي الذي يتلعثم به المحرّر الالكتروني بحرف أو حرفين سهواً؟
قناة mtv: الحرب على "اسرائيل"!
تُدرك قناة آل المرّ أن صفة الخطأ المطبعي لا تُوصِّف "جنايتها" هذه. عنونة التغطيات الإخبارية للأحداث التي تحصل في لبنان أو العالم العربي تخضع لسياسة تحريرية هذا ما يفرضه هرم فريق الاخبار في أي مؤسسة، رئيس التحرير يعمّم على المحرّرين المصطلحات الاعلامية التي يجب أن يتّبعوها بما يتناسب مع توجّهات المحطة السياسية. في كليات الاعلام، يُعرّف الاكاديميون طلابهم السياسة التحريرية على أنها مجموعة من المبادئ والقواعد والخطوط العريضة التي تتحكم في الأسلوب أو الطريقة التي يقدم بها المضمون الصحفي.وعليه، يمكن القول إن ما يجري في فلسطين المحتلة بعيون الـMTV، هو فعلاً "حرب على اسرائيل" وهي لم تخطئ في تعبيرها المستخدم. ما أوردته ليس سوى ترجمة لسياستها الامريكية في تغطية بطولات المقاومة الفلسطينية التي ربّما لن توصّف يوماً على هذه الشاشة بأنها كذلك.
يُقال ما يخفى في القلب لا يمكن إلّا وأن يظهر الى العلن، قد ينطبق ذلك على ما ورد اليوم في محطة "المر تي في"..