ارشيف من :أخبار لبنانية
20 تموز 2006: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين.. والحريري يدعو لـ’إنهاء النزاع مع ’إسرائيل’’
في محاولة لزيادة الإصابات في صفوف المدنيين الذين أصروا على عدم ترك منازلهم في الجنوب، ألقت الطائرات المعادية قنابل انشطارية في القرى، واستخدمت المدفعية قذائف فوسفورية لإحراق الأحراج والبساتين، ودمّرت الطائرات منزلاً في بلدة عيناثا ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص. وعاود الطيران الحربي قصف الضاحية الجنوبية، وانتقل إلى البقاع حيث دمر 3 جسور في منطقة زحلة والفرزل وتل عمارة في البقاع، وإلى الشمال حيث استهدف منطقة عكار والطرق العامة بين القبيات وحلبا وعندقت.
كشف المقاومون قدرة الاحتلال العسكرية الحقيقية، حيث كبدوا العدو خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، فبعد أن أيقن العدو عقم أسلوب القصف الجوي والغارات في إضعاف قوة المقاومة، دفع بجنوده إلى أتون النار، وحاولت قوة معادية التقدم عند محور مارون الراس بالقرب من مستعمرة أفيفيم فتصدى لها المقاومون ودمروا دبابتي ميركافا وقتلوا العديد من الجنود، وعندما حاولت قوة أخرى سحب الإصابات والدبابات تجددت المواجهات وأسقط المقاومون خلالها مروحية للعدو الذي سحب جنوده وانسحب من المكان.
الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ألقى كلمة متلفزة قدّم فيها اعتذاره وتعازيه إلى عائلة الطفلين العربيين محمود وربيعة طلوزي "اللذين استشهدا في القصف على مدينة الناصرة". وأكد فيها أن "حزب الله استعاد زمام المبادرة وسيقاوم لوحده"، وقال: "لو جاء الكون كله لن يستطيع استرداد الأسيرين من دون مفاوضات غير مباشرة وفي إطار عملية تبادل".
السيد حسن نصر الله
وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيريتس هدد باجتياح لبنان براً "إذا كان ذلك ضرورياً".
النائب سعد الحريري صرح من روما بعد أن التقى رئيس الوزراء الايطالي أن "المطلوب هو تسوية نهائية في لبنان تمنع الآخرين من التدخل في الشؤون اللبنانية، وتنهي النزاع مع إسرائيل".
ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز رأى بعد لقائه الرئيس الفرنسي جاك شيراك في إرسال قوات دولية إلى لبنان لتنتشر على الحدود مع فلسطين المحتلة "الحل الأمثل لهذه القضية".
الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز اتهم "إسرائيل بارتكاب عمليات إبادة جماعية في لبنان والأراضي الفلسطينية"، واعلن رفضه التهديدات التي تستهدف سوريا وإيران.