ارشيف من :نقاط على الحروف
هكذا استقبلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر أسر الجندي الصهيوني
منذ يومين أعلنت كتائب عز الدين القسام، عن اختطاف جندي "اسرائيلي" في قطاع غزة. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الكتائب ابو عبيدة في خطاب متلفز قال فيه: "ان كتائب القسام تمكنت من أسر الجندي الصهيوني شاؤول أرون صاحب الرقم (العسكري) 6092065"، مؤكدا ان الجندي المختطف في "قبضة كتائب القسام".
وقع كلمات ابو عبيدة لم يكن عادياً ، بل اشعل الفرح في قلوب الفلسطينيين خاصة والعرب عامة، واقيمت الاحتفالات وجرى توزيع الحلوى وملأت صيحات التكبير ارجاء الدنيا لتعبر عن الفرح العميق لكل عربي عشق فلسطين .
فسحة الفرح تلك انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي ما عادت تتسع، برغم مساحاتها الواسعة، لعبارات التهنئة والثناء، وكلمات الدعم والتأييد للمقاومة على ارض غزة، والاعتزاز بالبطولات التي تسطرها في ابهى معركة يشهدها العالم. انتشرت صور الجندي الصهيوني على مواقع التواصل مذيلة بعبارات النصر والفرح، مرفقة بصورة اخرى تناقلها الالاف تحمل كلمة المقاومة التي تحمل مظلة، في دلالة على أن المقاومة هي المظلة الحامية لكل الوطن العربي، حيث ذيلها احد رواد الفايسبوك بالعبارة التالية:" ننظر الى الشهداء من اطفال غزة فنتذكر الداعين لنزع سلاح المقاومة، سنعطيكم احذية المجاهدين البالية هذا اقصى ما سنتنازل عنه" ليرد عليه صديقه:" كلماتك هذه تعفينا من طاولة الحوار واستراتيجية دفاعية وعلاك مصدي".
الجندي الصهيوني الذي أسرته المقاومة الفلسطينية
رقم العسكري الصهيوني (6092065) تحول الى الهاشتاغ الاكثر انتشاراً، بالاضافة الى التهافت على نشر صور الكاريكاتير الساخرة من الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه بنيامين نتانياهو الذي تحول الى اداة للسخرية في نقرات الفايسبوكيين.
لم ينسَ شباب الفايسبوك الرد على ما صدر عن عضو كتلة المستقبل مصطفى علوش، بعد ان تجرأ على المقاومة ودماء الشهداء ، فكانت له الحصة الكبرى من التعليقات الساخرة التي توجهت اليه بالقول:" الى مصطفى علوش الذي انتقد صواريخ المجاهدين المقاومين في غزة، خليك بمسيرات الشموع ورفع الاعلام بشرفك ... اذا كان عندك شرف". فيما توجه احدهم إلى المقاومين قائلاً: " بوركت سواعدكم يا ابناء القسام .. إن سألت عنها في الميدان تجدها ... على العدوان قاضية ... رفعتم رؤوسنا عاليا..ان كلام مصطفى علوش لا يمثل الا نفسه نحن شعب مقاوم ونعشق المقاومة، نحن معكم، نسأل الله أن يجمعنا بكم لكي نقاتل كتفاً على كتف".
حالة الغضب العارمة من علوش ومن لف لفيفه، اكدت ان من تعود على طعم الذل والمهانة لن يذوق طعم العزة والكرامة ، فالمقاومة هي حاجة ضرورية واساسية في اي وطن وهي التي تقاتل وتنتصر وتقدم الشهداء والدماء في سبيل عزة هذه الامة وكرامتها.
اما على المقلب الآخر، فكانت صفحات التواصل الاجتماعي في الكيان الصهيوني تعيش حالة من الصدمة والضياع، فانتشرت عبارات المواساة للجندي المختطف وعائلته، مرفقة بموجات من الغضب ضد نتانياهو وحكومته.
عملية اسر الجندي الصهيوني امس في فلسطين المحتلة، اعادت الى الاذهان العملية البطولية التي سطرها رجال المقاومة في لبنان والتي عرفت بعملية الوعد الصادق التي ادت الى اطلاق سراح الاسرى اللبنانيين واعادتهم الى وطنهم. يبقى ان نذكر بما قاله سيد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حينها:"ببركة هذه الجباه المرفوعة والزنود السمراء، ستبقى جباهنا مرفوعة، ولن يبقى قيد في زند اسمر ..."
وقع كلمات ابو عبيدة لم يكن عادياً ، بل اشعل الفرح في قلوب الفلسطينيين خاصة والعرب عامة، واقيمت الاحتفالات وجرى توزيع الحلوى وملأت صيحات التكبير ارجاء الدنيا لتعبر عن الفرح العميق لكل عربي عشق فلسطين .
فسحة الفرح تلك انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي ما عادت تتسع، برغم مساحاتها الواسعة، لعبارات التهنئة والثناء، وكلمات الدعم والتأييد للمقاومة على ارض غزة، والاعتزاز بالبطولات التي تسطرها في ابهى معركة يشهدها العالم. انتشرت صور الجندي الصهيوني على مواقع التواصل مذيلة بعبارات النصر والفرح، مرفقة بصورة اخرى تناقلها الالاف تحمل كلمة المقاومة التي تحمل مظلة، في دلالة على أن المقاومة هي المظلة الحامية لكل الوطن العربي، حيث ذيلها احد رواد الفايسبوك بالعبارة التالية:" ننظر الى الشهداء من اطفال غزة فنتذكر الداعين لنزع سلاح المقاومة، سنعطيكم احذية المجاهدين البالية هذا اقصى ما سنتنازل عنه" ليرد عليه صديقه:" كلماتك هذه تعفينا من طاولة الحوار واستراتيجية دفاعية وعلاك مصدي".
الجندي الصهيوني الذي أسرته المقاومة الفلسطينية
رقم العسكري الصهيوني (6092065) تحول الى الهاشتاغ الاكثر انتشاراً، بالاضافة الى التهافت على نشر صور الكاريكاتير الساخرة من الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه بنيامين نتانياهو الذي تحول الى اداة للسخرية في نقرات الفايسبوكيين.
لم ينسَ شباب الفايسبوك الرد على ما صدر عن عضو كتلة المستقبل مصطفى علوش، بعد ان تجرأ على المقاومة ودماء الشهداء ، فكانت له الحصة الكبرى من التعليقات الساخرة التي توجهت اليه بالقول:" الى مصطفى علوش الذي انتقد صواريخ المجاهدين المقاومين في غزة، خليك بمسيرات الشموع ورفع الاعلام بشرفك ... اذا كان عندك شرف". فيما توجه احدهم إلى المقاومين قائلاً: " بوركت سواعدكم يا ابناء القسام .. إن سألت عنها في الميدان تجدها ... على العدوان قاضية ... رفعتم رؤوسنا عاليا..ان كلام مصطفى علوش لا يمثل الا نفسه نحن شعب مقاوم ونعشق المقاومة، نحن معكم، نسأل الله أن يجمعنا بكم لكي نقاتل كتفاً على كتف".
حالة الغضب العارمة من علوش ومن لف لفيفه، اكدت ان من تعود على طعم الذل والمهانة لن يذوق طعم العزة والكرامة ، فالمقاومة هي حاجة ضرورية واساسية في اي وطن وهي التي تقاتل وتنتصر وتقدم الشهداء والدماء في سبيل عزة هذه الامة وكرامتها.
اما على المقلب الآخر، فكانت صفحات التواصل الاجتماعي في الكيان الصهيوني تعيش حالة من الصدمة والضياع، فانتشرت عبارات المواساة للجندي المختطف وعائلته، مرفقة بموجات من الغضب ضد نتانياهو وحكومته.
عملية اسر الجندي الصهيوني امس في فلسطين المحتلة، اعادت الى الاذهان العملية البطولية التي سطرها رجال المقاومة في لبنان والتي عرفت بعملية الوعد الصادق التي ادت الى اطلاق سراح الاسرى اللبنانيين واعادتهم الى وطنهم. يبقى ان نذكر بما قاله سيد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حينها:"ببركة هذه الجباه المرفوعة والزنود السمراء، ستبقى جباهنا مرفوعة، ولن يبقى قيد في زند اسمر ..."