ارشيف من :نقاط على الحروف
’فلسطين لستِ وحدكِ’: الاعلام اللبناني يحكي بلغة المقاومة
بادر ناشر صحيفة السفير طلال سلمان الى توحيد الشاشات اللبنانية لتسجيل موقف لبناني متضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لإبادة موصوفة في قطاع غزة. احتلّت صورة واحدة كلّ المحطّات لقول جملة واحدة "فلسطين لستِ وحدكِ".
اتّفقت المحطّات اللبنانية الثمانية أمس على التضامن مع غزة. الخطوة التي تُعتبر الأولى من حيث الشكل في لبنان أو ربّما في العالم، استطاعت أن تستقطب عدداً كبيراً من المشاهدين، ودفعتهم الى متابعتها حتى النهاية لأنها تمكّنت ولو لمرّة من جمع الاعلام المحلي على قضية مركزية للأمة. يكفي أن تُفتتح النشرة بصورة معبّرة تجمع "المنار" و"المستقبل" في شاشة واحدة للحديث عن الجرح الفلسطيني، للقول إن فلسطين نجحت في لمّ شمل وعروبة القنوات اللبنانية في مرحلة صعبة.
أكثر من ساعة استمرّت النشرة الإخبارية الموحّدة، تبّنت الـMTV والـ LBCI والـOTV والمستقبل والمنار والـTL والجديد والـNBN القضية الفلسطينية، التزمت جميعها رسالة نقل وجع أطفال غزة عبر ثمانية تقارير تحدّثت بلغة المقاومة التي غابت لفترة طويلة عن بعض المحطات. ورغم هذا، عرضت الـ MTV التي تنضمّ ربّما للمرة الاولى إلى هكذا حدث "عروبي"، تقريراً لم يواكب الحدث "الغزاوي" بعمقٍ.. .
على الـLBCI حضرت القضية الفلسطينية، بتقرير يحكي عن تجربة أطفال مروحين اللبنانية مع الهمجية الاسرائيلية.. مقاربة موفّقة تماشياً مع الحدث الغزاوي وسقوط الاطفال الشهداء منذ أكثر من 15 يوماً.
ورغم أن التقارير الأخرى لم تخرُج عن إطار العموميات، كتقريري الـTL (يتناول موضوع مقاومة الاطفال الفلسطينيين) والـNBN (عن فلسطينيي الشتات وحقّ العودة)، فضّلت "المنار" في تقريرها المعروض مقاربة موضوع الاسلحة المستخدمة من قبل المقاومة الفلسطينية، متوقفة عند عامل تطوّر أنواع تلك الاسلحة وصولاً الى معارك اليوم وما يجري استخدامه لمقاومة جنود العدو براً وبحراً وجواً، بينما ركّز تقرير "المستقبل" على نقل الميدانيات الفلسطينية .
لا يمكن التقليل من أهمية النشرة الموحّدة.. رسالة التضامن وَصلت مع أنها بقيت أسيرة المقاربات العامة.. البعض سجّل ملاحظات حول المضمون المقدّم في النشرة لجهة نوعية التقارير وجودتها، التي تبيّن أنها نفّذت بسرعة، إلّا أن فكرة جَمع المحطاّت اللبنانية على مختلف انتماءاتها السياسية في شاشة واحدة والحديث بخطاب واحد مقاوم مواجه للعدوان الوحشي على غزة، إنجاز لبناني وطني قلّما يحدث للقول : "فلسطين لستِ وحدكِ".
اتّفقت المحطّات اللبنانية الثمانية أمس على التضامن مع غزة. الخطوة التي تُعتبر الأولى من حيث الشكل في لبنان أو ربّما في العالم، استطاعت أن تستقطب عدداً كبيراً من المشاهدين، ودفعتهم الى متابعتها حتى النهاية لأنها تمكّنت ولو لمرّة من جمع الاعلام المحلي على قضية مركزية للأمة. يكفي أن تُفتتح النشرة بصورة معبّرة تجمع "المنار" و"المستقبل" في شاشة واحدة للحديث عن الجرح الفلسطيني، للقول إن فلسطين نجحت في لمّ شمل وعروبة القنوات اللبنانية في مرحلة صعبة.
أكثر من ساعة استمرّت النشرة الإخبارية الموحّدة، تبّنت الـMTV والـ LBCI والـOTV والمستقبل والمنار والـTL والجديد والـNBN القضية الفلسطينية، التزمت جميعها رسالة نقل وجع أطفال غزة عبر ثمانية تقارير تحدّثت بلغة المقاومة التي غابت لفترة طويلة عن بعض المحطات. ورغم هذا، عرضت الـ MTV التي تنضمّ ربّما للمرة الاولى إلى هكذا حدث "عروبي"، تقريراً لم يواكب الحدث "الغزاوي" بعمقٍ.. .
من النشرة الموحّدة أمس
على الـLBCI حضرت القضية الفلسطينية، بتقرير يحكي عن تجربة أطفال مروحين اللبنانية مع الهمجية الاسرائيلية.. مقاربة موفّقة تماشياً مع الحدث الغزاوي وسقوط الاطفال الشهداء منذ أكثر من 15 يوماً.
ورغم أن التقارير الأخرى لم تخرُج عن إطار العموميات، كتقريري الـTL (يتناول موضوع مقاومة الاطفال الفلسطينيين) والـNBN (عن فلسطينيي الشتات وحقّ العودة)، فضّلت "المنار" في تقريرها المعروض مقاربة موضوع الاسلحة المستخدمة من قبل المقاومة الفلسطينية، متوقفة عند عامل تطوّر أنواع تلك الاسلحة وصولاً الى معارك اليوم وما يجري استخدامه لمقاومة جنود العدو براً وبحراً وجواً، بينما ركّز تقرير "المستقبل" على نقل الميدانيات الفلسطينية .
لا يمكن التقليل من أهمية النشرة الموحّدة.. رسالة التضامن وَصلت مع أنها بقيت أسيرة المقاربات العامة.. البعض سجّل ملاحظات حول المضمون المقدّم في النشرة لجهة نوعية التقارير وجودتها، التي تبيّن أنها نفّذت بسرعة، إلّا أن فكرة جَمع المحطاّت اللبنانية على مختلف انتماءاتها السياسية في شاشة واحدة والحديث بخطاب واحد مقاوم مواجه للعدوان الوحشي على غزة، إنجاز لبناني وطني قلّما يحدث للقول : "فلسطين لستِ وحدكِ".