ارشيف من :نقاط على الحروف
عدالة الصهاينة .. بريشة Saint Hoax
مصطفى خازم
"كان يما كان.. في قديم الزمان" هكذا عادة تبدأ حكايا الأطفال. لكن Saint Hoax قرر هذه المرة أن يعدل المقدمة فكتب.. "كان يما كان.. في حرب.. غزة هي العنوان".
مهووس البوب، "قديس الخدعة"، مثير المواضيع المسكوت عنها.. الكثير من الالقاب أطلقت على صاحب موقع Saint Hoax، لكن الاكيد أن الرجل سخّر موهبته هذه المرة في قضايا عادلة.
آخر إبداعته تحويل أبطال قصص خيالية عالمية مشهورة إلى ضحايا يحملون علم فلسطين أمام القاتل الصهيوني المتمثل بشيمون بيريز مع بيتربان، وبينيامين نتنياهو مع بينوكيو وتسيبي ليفني مع أليس.
في العادة تقرأ الجدة القصة لأحفادها قبل النوم على هدير الموقد المشتعل، وفي الغرب هناك مجموعات تسمى "قصص قبل النوم". كذلك هناك قصص للاطفال تحولت إلى أفلام منها "أليس في بلاد العجائب" وهي ترجمة لـ Alice's Adventures in Wonderland، قصة صدرت في لندن عن دار ماكميلين في العام 1865 للكاتب لويس كارول (استاذ رياضيات واسمه الأصلي تشارلز دودجسون) مع رسوم للرسام جون تينيل. ترجمت القصة لأكثر من 71 لغة حول العالم وتتصدر الكتب الأكثر مبيعاً منذ نشرها وعلى مدى أربع عقود.
خلاصتها حكايا ترد على لسان فتاة صغيرة تدعى أليس سقطت في جحر أرنب لتعبر إلى بلاد العجائب، ومن هناك تحصل أحداث مثيرة. لتنتهي باستيقاظ الفتاة من حلم رائع.
Saint Hoax حول خاتمة القصة إلى ذبح لـ "أليس" على يد تسيبي ليفني مع تعليق: "لن تتمكن من الحلم مجدداً".
هي لن تحلم مجدداً..
إحموا البراءة في فلسطين
إحموا البراءة في فلسطين
لماذ تسيبي ليفيني لأن أليس طوال رحلتها تواجه المشاكل مع ملكة ورق اللعب (إمرأة) وهي مؤذية جداً تحاول القضاء على أليس بكل الوسائل.
والقاتلة تسيبي ليفيني مشهورة بجرائمها ضد العرب وبتاريخها في جهاز الموساد الذي نفذ العديد من عمليات الاغتيال بالسلاح الابيض في اكثر من مكان او بالعبوات الناسفة.
بيتر بان
ولدٌ شقي يستطيع عالطيران لكنه لا يكبر(ينضج) أبداً، شخصية وضعها كاتب المسرحية والروائي الاسكتلندي جيمس ماثيو باري، يقضي عمره بمغامرات طفولية على أرض جزيرة نيفرلاند (Neverland) زعيمًا لعصابة "الأطفال الضائعين"، ويصادق "حوريات البحر" والجن والقراصنة وأحيانًا مع الأطفال العاديين من خارج الجزيرة.
ظهرت هذه الشخصية أول مرة في 27 ككانون الاول/ ديسمبر 1904 في مسرحية بعنوان: "بيتر وويندي | بيتر بان، أو الولد الذي لا يكبر (The Boy Who Wouldn't Grow Up).
أجبر على النضوج مبكراً..
إحموا البراءة في فلسطين
إحموا البراءة في فلسطين
وبالعودة إلى ريشة Saint Hoax فكانت نهايته مقيد اليدين على يد شمعون بيريز وهو يخنقه على صدره وتعليق: "أرغم على النضوج مبكراً".
وشيمعون بيريز هو المشهور بسياسة تكسير عظام الأطفال في فلسطين ايام الانتفاضة الاولى والثانية، وقائد عملية "عناقيد الغضب" على لبنان في العام 1996.
بينوكيو
دمية خشبية مصنوعة من خشب الصنوبر، له أنف طويل. ظهرت هذه الشخصية في إيطاليا على يد الروائي الإيطالي كارلو كولودي سنة 1880. ترجمة للعديد من اللغات.
الربط هنا ياتي مع بنيامين نتنياهو عبر انف بينوكيو والذي بحسب القصة كان يطول مع كل كذبة له. والذي يشابه كذب نتنياهو حول ما يجري من قتل للأطفال.
جلم بينوكيو الدائم أن يتحول إلى طفل حقيقي من لحم ودم.. نهايته في رسومات القديس تأتي عبر تقطيع اوصاله الخشبية والتي نزف دماً عبر هراوة يضربه بها نتنياهو.
مع تعليق: " لم يصبح ولداً حقيقاً أبداً"..
لم ولن يكون طفلا حقيقياً أبداً..
إحموا البراءة في فلسطين.
إحموا البراءة في فلسطين.
هذا مصير الشخصيات التي يحبها الاطفال في الغرب فيما لو ولدت في فلسطين، أليس الغزية تذبح بسكين تسيبي ليفني، نتنياهو يحطم جسد بينوكيو الخشبي، بيريز يخنق بيتر بان الطائر.
قاتلو الطفولة والعابها في غزة يمارسون هوايتهم وأحلامهم، ويمنعون اطفال غزة من ذلك.
بينوكيو غزة لن يكون طفلا حقيقياً أبداً.. إحموا البراءة في فلسطين.
هي لن تحلم مجدداً.. إحموا البراءة في فلسطين
أرغمت على النضوج مبكراً.. إحموا البراءة في فلسطين