ارشيف من :نقاط على الحروف
الى من يريد زيارة المسجد الاقصى في فلسطين
في ظل ما تشهده مدينة غزة من اعتداءات وحشية وجرائم ارهابية صهيونية بحق الاطفال والنساء والشيوخ، دون اي رادع دولي او تحرك عربي ينقذ هؤلاء من اجرام ذاك العدو الصهيوني وارهابه، وفي ظل صمت عربي متخاذل ضد المقاومة هناك ، تنشط مواقع التواصل الاجتماعي في نصرة قضية غزة بشتى الوسائل المتاحة التي تلقي الضوء على الجرائم الصهيونية، وتدعو لارتفاع حالات الاستنكار والمطالبات بتحركات واضحة من قبل العرب والمسلمين لنصرة القضية الفلسطينية ونصرة اهالي غزة ومقاومتها الباسلة.
الاندفاع الكبير للشباب العربي والمسلم، حامل القضية الفلسطينة وهمها، لا يترك طريقة او موقع تواصل يستطيع استخدامه لمناصرة المقاومة الا وعمل على الاستفادة منه، وكان اخرها ما نفذته ثلة من الشباب التي عرفت تحت اسم "انونيموس" والتي تعمل على قرصنة المواقع الصهيونية والغربية الداعمة للكيان الصهيوني، مسجلة مئات الانتصارات للمقاومة الالكترونية.
اسمك بالاقصى .. اليوم اسمك وغداً أنت!
على صفحات الفايسبوك، تنشط حملة "اسمك بالاقصى"، وهي مبادرة اطلقها عدد من الشباب اللبناني والفلسطيني في خطوة تهدف الى زيادة الترابط بين الشباب العربي والقضية الفلسطينية. الحملة أنشئت أواخر شهر رمضان المبارك عام 2013 بشكل غير رسمي، وبمبادرة فردية من الشاب فلسطيني محمد سمرين ( منسق الحملة في فلسطين)، الذي كان معتكفا في المسجد الأقصى المبارك حين قرر إرسال أسماء أصدقائه، كونهم لا يستطيعون زيارة الأقصى، كهدية معنوية تربطهم بالمسجد وتذكرهم بالقضية الفلسطينية، وكان من بينهم ثلاثة شباب من بيروت اقترحوا ان تكون هذه المباردة على مستوى واسع تستهدف العرب ككل في مختلف انحاء العالم، وذلك بعدما لمسوا الأثر الكبير لهذه الهدية المعنوية. فكانت الخطوات الأولى بانشاء صفحة على الفيسبوك والاعلان عن استقبال الأسماء خلال يومين في الاسبوع بوقت محدد، هذا بالإضافة لأسماء شخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي .
تشهد منسقة الحملة في بيروت منى باشا على الاقبال الواسع من قبل الاصدقاء والمعارف فالصفحة حتى اليوم باتت تضم 6000 معجب، وهو رقم جيد نأمل في ازدياده لايصال الفكرة المرجوة من الحملة.
موقع العهد كان له حديث مع منسق الحملة في فلسطين محمد سمرين الذي اشار الى أن الحملة لاقت تفاعلاً كبيراً في كل الدول العربية والكثير من دول العالم، وأن هذا التفاعل يتمثل بآلاف الأسماء التي تصل يومياً، الا أن هناك عوائق عدة تتسبب أحياناً في تأخير تصوير الأسماء، في ظل عمليات التضييق التي يشهدها المسجد الاقصى من قبل قوات الاحتلال والشرطة الصهيونية، والتضييق بالتالي يمارس على أعضاء الحملة في فلسطين، الذين بعدما ينتهون من خط الأسماء على أوراق بيضاء، تأتي مرحلة تصويرها امام معالم المسجد الأقصى. كما ان هناك صعوبة بادخال الكاميرا واللابتوب الذي كان يتم ارسال الصور من خلاله بعد تصويرها الى منسقي الحملة في بيروت حتى يوزعوها على أصحابها في الصفحة الرسمية للحملة.
سمرين المقيم في مدينة القدس، يأمل ان يبقى المسجد الاقصى وفلسطين قضية المسلمين الاولى وعلى رأس اولوياتهم في ظل ما يتعرض له اﻷقصى من تهويد مستمر ومتواصل من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم، وهو الذي يأمل أن تستمر الحملة التي تقوم بجهود فردية جبارة حتى تحرير المسجد الأقصى ويتحقق شعارها : "اليوم اسمك وغدا أنت" .
الاندفاع الكبير للشباب العربي والمسلم، حامل القضية الفلسطينة وهمها، لا يترك طريقة او موقع تواصل يستطيع استخدامه لمناصرة المقاومة الا وعمل على الاستفادة منه، وكان اخرها ما نفذته ثلة من الشباب التي عرفت تحت اسم "انونيموس" والتي تعمل على قرصنة المواقع الصهيونية والغربية الداعمة للكيان الصهيوني، مسجلة مئات الانتصارات للمقاومة الالكترونية.
اسمك بالاقصى .. اليوم اسمك وغداً أنت!
على صفحات الفايسبوك، تنشط حملة "اسمك بالاقصى"، وهي مبادرة اطلقها عدد من الشباب اللبناني والفلسطيني في خطوة تهدف الى زيادة الترابط بين الشباب العربي والقضية الفلسطينية. الحملة أنشئت أواخر شهر رمضان المبارك عام 2013 بشكل غير رسمي، وبمبادرة فردية من الشاب فلسطيني محمد سمرين ( منسق الحملة في فلسطين)، الذي كان معتكفا في المسجد الأقصى المبارك حين قرر إرسال أسماء أصدقائه، كونهم لا يستطيعون زيارة الأقصى، كهدية معنوية تربطهم بالمسجد وتذكرهم بالقضية الفلسطينية، وكان من بينهم ثلاثة شباب من بيروت اقترحوا ان تكون هذه المباردة على مستوى واسع تستهدف العرب ككل في مختلف انحاء العالم، وذلك بعدما لمسوا الأثر الكبير لهذه الهدية المعنوية. فكانت الخطوات الأولى بانشاء صفحة على الفيسبوك والاعلان عن استقبال الأسماء خلال يومين في الاسبوع بوقت محدد، هذا بالإضافة لأسماء شخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي .
حملة "اسمك بالاقصى"
تشهد منسقة الحملة في بيروت منى باشا على الاقبال الواسع من قبل الاصدقاء والمعارف فالصفحة حتى اليوم باتت تضم 6000 معجب، وهو رقم جيد نأمل في ازدياده لايصال الفكرة المرجوة من الحملة.
موقع العهد كان له حديث مع منسق الحملة في فلسطين محمد سمرين الذي اشار الى أن الحملة لاقت تفاعلاً كبيراً في كل الدول العربية والكثير من دول العالم، وأن هذا التفاعل يتمثل بآلاف الأسماء التي تصل يومياً، الا أن هناك عوائق عدة تتسبب أحياناً في تأخير تصوير الأسماء، في ظل عمليات التضييق التي يشهدها المسجد الاقصى من قبل قوات الاحتلال والشرطة الصهيونية، والتضييق بالتالي يمارس على أعضاء الحملة في فلسطين، الذين بعدما ينتهون من خط الأسماء على أوراق بيضاء، تأتي مرحلة تصويرها امام معالم المسجد الأقصى. كما ان هناك صعوبة بادخال الكاميرا واللابتوب الذي كان يتم ارسال الصور من خلاله بعد تصويرها الى منسقي الحملة في بيروت حتى يوزعوها على أصحابها في الصفحة الرسمية للحملة.
سمرين المقيم في مدينة القدس، يأمل ان يبقى المسجد الاقصى وفلسطين قضية المسلمين الاولى وعلى رأس اولوياتهم في ظل ما يتعرض له اﻷقصى من تهويد مستمر ومتواصل من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم، وهو الذي يأمل أن تستمر الحملة التي تقوم بجهود فردية جبارة حتى تحرير المسجد الأقصى ويتحقق شعارها : "اليوم اسمك وغدا أنت" .