دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الإنسان، حركة "حماس" إلى السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الجندي "الإسرائيلي" الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت، والسماح له بالتواصل مع أسرته.

وقالت في بيان إن رفض "حماس" السماح له بالاتصال بالعالم الخارجي عمل لا إنساني وقد يكون شكلاً من أشكال التعذيب.

ودعت منظمة بتسيلم "الإسرائيلية" للدفاع عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إلى الإفراج عنه في إعلان نشر في جريدة القدس الفلسطينية، ودعت أيضا "إسرائيل" إلى الإفراج عن "كافة الفلسطينيين المعتقلين بصورة غير مشروعة".

وبحسب استطلاع للرأي نشر على موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني، فإن 69% من "الإسرائيليين" يوافقون على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى وان "تلطخت أيديهم بالدماء" لقاء إطلاق شاليت، في حين يعارض 28% ذلك. وفي غزة، قال أبو مجاهد المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية إحدى المجموعات التي شاركت في خطف شاليت إنه لن يفرج عنه إذا لم تلب مطالب المقاومة. وإن عملية "الوهم المتبدد" والتي أسر فيها "تشكل انتصاراً متواصلا للمقاومة عسكرياً وأمنياً على الاحتلال، باعتبارها من العمليات النوعية التي ما زالت مستمرة بعد مرور ثلاثة أعوام، وأن استراتيجية أسر الجنود ستتواصل طالما بقي أسير واحد في سجون الاحتلال، وأضاف بأن الإفراج عنه مرهون فقط بالإفراج عن القائمة التي قدمتها المقاومة بالكامل للجانب المصري.

وأكد على موقع "حماس" الإعلامي انه قرر الزواج، أمس، للاحتفال على طريقته بالذكرى الثالثة "لليوم التاريخي" الذي اسر فيه شاليت.

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن أن جيش الاحتلال تلقى تحذيراً بوجود خطط لشن "عملية نوعية" قبل يوم واحد فقط من خطف شاليت، وبناء على التحذير تم تعزيز الاستعدادات الدفاعية.

المحرر الاقليمي + صحيفة الخليج