ارشيف من :أخبار لبنانية
4 آب 2006: مجزرة في القاع والمقاومة تدك الخضيرة
مجزرة جديدة أضافها العدو الصهيوني إلى سجله الأسود، حيث أغارت الطائرات الحربية على منطقة المشاريع الزراعية التابعة لبلدة القاع في البقاع، واستهدفت بناء يستخدم كمشغل لتوضيب الخضار والفاكهة داخل مشروع زراعي، واستشهد بنتيجة العدوان أربعة وثلاثون من العمال السوريين وجرح ثلاثة آخرون، باغتتهم الصواريخ وهم متجمعون لتناول طعام الغداء.
مجزرة في القاع
وفي بلدة الطيبة أغارت الطائرات الحربية على منزل تجمع فيه 17 شخصاً من عائلات لم تستطع الانتقال إلى خارج البلدة بسبب الحصار الإسرائيلي الناري الجوي والمدفعي، فاستشهد منهم 7 وأصيب الباقون بجروح.
وواصلت قوات الاحتلال مجزرة "الجسور" واستكملت تدمير ما تبقى من جسور في الشمال وخاصة تلك التي تربط المنطقة ببيروت. فقصفت الطائرات الحربية جسر غزير - المعاملتين في ساحل كسروان، وجسر كازينو لبنان - مفرق أدما، وجسر الفيدار في حالات - جبيل وجسر المدفون في البترون، وأدى هذا العدوان إلى استشهاد أربعة مواطنين وجرح ستة آخرين.
العدو يقصف الجسور
وعاود الاحتلال استهداف المراكز التربوية، فقصفت الطائرات مستودعاً تابعاً لمجمع الامام الصدر الثقافي في محلة الرمل العالي، يحتوي على ملابس ومعدات مقدمة للمجمع كتبرعات للأيتام، كما قصفت مركز الامام الهادي (ع) للإعاقات السمعية والبصرية في المحلة نفسها، وعاودت قصف مجمع "سيد الأوصياء" الثقافي في برج البراجنة. وكذلك في الجنوب حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مركزاً لجمعية "الامداد الخيرية الاجتماعية" في النبطية ومبنى ثانوية المصطفى (ص) والمدرسة الفنية الرسمية ومبنى الثانوية الرسمية في جباع.
من جهة ثانية، وسّعت المقاومة الاسلامية دائرة النار، ووصلت صواريخها إلى مسافة 75 كيلومتراً من الحدود داخل فلسطين المحتلة، فاستهدفت بثلاثة صواريخ "خيبر واحد" مدينة الخضيرة التي تبعد مسافة 25 كيلومتراً عن تل أبيب. كما دكّت المقاومة القاعدة المركزية لسلاح الجو الإسرائيلي في مستوطنة رامات دايفيد، ومقر قيادة المدرعات "يوهنتان"، وقاعدة "يوآف" التي تضم قيادة سلاح المدفعية في الجولان.
وتصدى المجاهدون لمحاولة تقدم واسعة قامت بها قوات إسرائيلية كبيرة على محاور: مشروع الطيبة، مركبا، عيتا الشعب وشيحين - الجبين. ودمر المجاهدون 7 دبابات ميركافا، واعترف العدو بمقتل ضابط وجنديين وجرح أربعة في مواجهات قرب بلدة مركبا. كما صد المجاهدون قوة إسرائيلية تقدمت من مستعمرة أفيفيم باتجاه مارون الراس ودمروا دبابة خلال هذه المواجهات.
وزيرة الخارجية الأميركية عاتبت الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على الانتقادات التي وجهها لإسرائيل بعد قصفها مركزاً تابعاً للأمم المتحدة في الخيام.
هذا وكشفت مجلة "نيو ستايتسمان" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني جعل بريطانيا شريكاً في "الجريمة"، وأضافت أن "إسرائيل أبلغت الرئيس الأميركي جورج بوش مسبقاً بخططها لقصف القرى الجنوبية في لبنان، وقامت الولايات المتحدة بإبلاغ بريطانيا بذلك.
مجزرة في القاع
وفي بلدة الطيبة أغارت الطائرات الحربية على منزل تجمع فيه 17 شخصاً من عائلات لم تستطع الانتقال إلى خارج البلدة بسبب الحصار الإسرائيلي الناري الجوي والمدفعي، فاستشهد منهم 7 وأصيب الباقون بجروح.
وواصلت قوات الاحتلال مجزرة "الجسور" واستكملت تدمير ما تبقى من جسور في الشمال وخاصة تلك التي تربط المنطقة ببيروت. فقصفت الطائرات الحربية جسر غزير - المعاملتين في ساحل كسروان، وجسر كازينو لبنان - مفرق أدما، وجسر الفيدار في حالات - جبيل وجسر المدفون في البترون، وأدى هذا العدوان إلى استشهاد أربعة مواطنين وجرح ستة آخرين.
العدو يقصف الجسور
وعاود الاحتلال استهداف المراكز التربوية، فقصفت الطائرات مستودعاً تابعاً لمجمع الامام الصدر الثقافي في محلة الرمل العالي، يحتوي على ملابس ومعدات مقدمة للمجمع كتبرعات للأيتام، كما قصفت مركز الامام الهادي (ع) للإعاقات السمعية والبصرية في المحلة نفسها، وعاودت قصف مجمع "سيد الأوصياء" الثقافي في برج البراجنة. وكذلك في الجنوب حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مركزاً لجمعية "الامداد الخيرية الاجتماعية" في النبطية ومبنى ثانوية المصطفى (ص) والمدرسة الفنية الرسمية ومبنى الثانوية الرسمية في جباع.
من جهة ثانية، وسّعت المقاومة الاسلامية دائرة النار، ووصلت صواريخها إلى مسافة 75 كيلومتراً من الحدود داخل فلسطين المحتلة، فاستهدفت بثلاثة صواريخ "خيبر واحد" مدينة الخضيرة التي تبعد مسافة 25 كيلومتراً عن تل أبيب. كما دكّت المقاومة القاعدة المركزية لسلاح الجو الإسرائيلي في مستوطنة رامات دايفيد، ومقر قيادة المدرعات "يوهنتان"، وقاعدة "يوآف" التي تضم قيادة سلاح المدفعية في الجولان.
وتصدى المجاهدون لمحاولة تقدم واسعة قامت بها قوات إسرائيلية كبيرة على محاور: مشروع الطيبة، مركبا، عيتا الشعب وشيحين - الجبين. ودمر المجاهدون 7 دبابات ميركافا، واعترف العدو بمقتل ضابط وجنديين وجرح أربعة في مواجهات قرب بلدة مركبا. كما صد المجاهدون قوة إسرائيلية تقدمت من مستعمرة أفيفيم باتجاه مارون الراس ودمروا دبابة خلال هذه المواجهات.
وزيرة الخارجية الأميركية عاتبت الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على الانتقادات التي وجهها لإسرائيل بعد قصفها مركزاً تابعاً للأمم المتحدة في الخيام.
هذا وكشفت مجلة "نيو ستايتسمان" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني جعل بريطانيا شريكاً في "الجريمة"، وأضافت أن "إسرائيل أبلغت الرئيس الأميركي جورج بوش مسبقاً بخططها لقصف القرى الجنوبية في لبنان، وقامت الولايات المتحدة بإبلاغ بريطانيا بذلك.