ارشيف من :أخبار لبنانية
7 آب 2006: مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في الشياح
إرتكب العدو الصهيوني مجزرة جديدة بحق المدنيين، وهذه المرة في منطقة الشياح التي استهدفتها الغارات الجوية للمرة الأولى، وسقطت الصواريخ الثقيلة على مبنى قرب جامع "الحجاج" كان يتجمع فيه نازحون أتوا من الضاحية الجنوبية والجنوب، واستشهد بنتيجتها 56 مواطناً معظمهم من الأطفال.
وكذلك في بلدة الغازية حيث تعرض مبنى يقطنه نازحون من قرى الجنوب لسقوط صواريخ أطلقتها الطائرات الحربية على المبنى بشكل مباشر ما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً. وفي الغسانية استشهد ستة مواطنين تحت ركام منزل تواجدوا فيه دمره صاروخ إسرائيلي.
تشييع شهداء مجزرة الشياح
في المقابل، واصل المقاومون توجيه ضرباتهم، فاستهدفوا بالصواريخ مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال في مدينة صفد، وقاعدة عيلبون العسكرية، وقيادة اللواء الشرقي في مستوطنة كريات شمونة وثكنة المنارة. كما نفذوا مجموعة من الكمائن المحكمة لجنود العدو الذين حاولوا التقدم باتجاه بلدات عيتا الشعب وعيترون وعيناثا وحولا والعديسة، فدمروا عدداً من الآليات المدرعة فضلاً عن تكبيد العدو العديد من الإصابات بين قتيل وجريح.
وبعد مضي 27 يوماً على بدء الحرب، عقد وزراء الخارجية العرب مؤتمراً استثنائياً في بيروت، ووصل معظم الوزراء جواً عبر مطار بيروت، بموجب إذن أميركي - إسرائيلي بعدم استهدافهم خلال سفرهم إلى بيروت، وانتهوا إلى موقف موحّد يدعم النقاط السبع التي تضمنتها المبادرة اللبنانية وعرضها الرئيس السنيورة أمام مؤتمر روما، وقرروا إرسال وفد ثلاثي إلى الأمم المتحدة، إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لدعم موقف لبنان من التعديلات على المشروع الأميركي - الفرنسي المعروض على مجلس الأمن، وكان اللافت أن السنيورة بكى وهو يلقي كلمته في المؤتمر.
من جهته،أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أمام أعضاء الحزب الوطني الحاكم أنه يعارض "المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، وضد إرسال قوات إلى الخارج والدخول في حرب جديدة".
أما الرئيس الأميركي جورج بوش فشدد على أن "أي قرار دولي أن يساعد في قيام سلام دائم (بين لبنان وإسرائيل) وقادر على الثبات، وتكليف قوة دولية فاعلة لمساعدة لبنان على ضبط حدوده مع سوريا ومنع شحنات الأسلحة غير الشرعية لحزب الله".
وفي خطاب مسجل ألقاه رئيس حكومة العدو إيهود أولمرت أمام مؤتمر اتحاد الطوائف اليهودية في أميركا الشمالية قال إن "إسرائيل لا تحارب حزب الله وإنما إيران وسوريا أيضاً اللتين تريدان تدميرنا".
من جهتها،اعتبرت إيران أن مشروع القرار الأميركي - الفرنسي "عملية سياسية ضد لبنان"، وقال قائد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية الجنرال رحيم صفوي إن "العدوان الصهيوني على لبنان هو جزء من الخطة الأميركية للشرق الأوسط الكبير".
وقد إستقال 217 من أصل 284 من النواب الأتراك الأعضاء في المجموعة البرلمانية للصداقة التركية - الإسرائيلية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي.
وكذلك في بلدة الغازية حيث تعرض مبنى يقطنه نازحون من قرى الجنوب لسقوط صواريخ أطلقتها الطائرات الحربية على المبنى بشكل مباشر ما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً. وفي الغسانية استشهد ستة مواطنين تحت ركام منزل تواجدوا فيه دمره صاروخ إسرائيلي.
تشييع شهداء مجزرة الشياح
في المقابل، واصل المقاومون توجيه ضرباتهم، فاستهدفوا بالصواريخ مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال في مدينة صفد، وقاعدة عيلبون العسكرية، وقيادة اللواء الشرقي في مستوطنة كريات شمونة وثكنة المنارة. كما نفذوا مجموعة من الكمائن المحكمة لجنود العدو الذين حاولوا التقدم باتجاه بلدات عيتا الشعب وعيترون وعيناثا وحولا والعديسة، فدمروا عدداً من الآليات المدرعة فضلاً عن تكبيد العدو العديد من الإصابات بين قتيل وجريح.
وبعد مضي 27 يوماً على بدء الحرب، عقد وزراء الخارجية العرب مؤتمراً استثنائياً في بيروت، ووصل معظم الوزراء جواً عبر مطار بيروت، بموجب إذن أميركي - إسرائيلي بعدم استهدافهم خلال سفرهم إلى بيروت، وانتهوا إلى موقف موحّد يدعم النقاط السبع التي تضمنتها المبادرة اللبنانية وعرضها الرئيس السنيورة أمام مؤتمر روما، وقرروا إرسال وفد ثلاثي إلى الأمم المتحدة، إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لدعم موقف لبنان من التعديلات على المشروع الأميركي - الفرنسي المعروض على مجلس الأمن، وكان اللافت أن السنيورة بكى وهو يلقي كلمته في المؤتمر.
من جهته،أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أمام أعضاء الحزب الوطني الحاكم أنه يعارض "المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، وضد إرسال قوات إلى الخارج والدخول في حرب جديدة".
أما الرئيس الأميركي جورج بوش فشدد على أن "أي قرار دولي أن يساعد في قيام سلام دائم (بين لبنان وإسرائيل) وقادر على الثبات، وتكليف قوة دولية فاعلة لمساعدة لبنان على ضبط حدوده مع سوريا ومنع شحنات الأسلحة غير الشرعية لحزب الله".
وفي خطاب مسجل ألقاه رئيس حكومة العدو إيهود أولمرت أمام مؤتمر اتحاد الطوائف اليهودية في أميركا الشمالية قال إن "إسرائيل لا تحارب حزب الله وإنما إيران وسوريا أيضاً اللتين تريدان تدميرنا".
من جهتها،اعتبرت إيران أن مشروع القرار الأميركي - الفرنسي "عملية سياسية ضد لبنان"، وقال قائد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية الجنرال رحيم صفوي إن "العدوان الصهيوني على لبنان هو جزء من الخطة الأميركية للشرق الأوسط الكبير".
وقد إستقال 217 من أصل 284 من النواب الأتراك الأعضاء في المجموعة البرلمانية للصداقة التركية - الإسرائيلية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي.