ارشيف من :نقاط على الحروف
هكذا تلعثم كبارة !
تلعثم النائب الطرابلسي محمد كبارة، بدا هائماً على وجهه، كأنه لم يستمع لتصريحات زعيمه النائب سعد الحريري، فجأة أصابه الصمت المطبق، حينما سؤل عن نفي الحريري مشاركة حزب الله في أحداث عرسال.
لم يكن كبارة نفسه ذاك الذي هاجم الجيش منذ أيام، تغيرت حاله وتبدلت، كان صقراً "ازرق" بالامس، فجأة تحول الى "نعامة بيضاء"، ودفن رأسه في رمال عرسال، متبرئاً من سجله الاسود الحافل بتصريحات تهاجم الجيش خلال سنوات خلت، متحدياً من يطالعه بـ"تصريح واحد أساء فيه للجيش".
لم يكن كبارة نفسه ذاك الذي هاجم الجيش منذ أيام، تغيرت حاله وتبدلت، كان صقراً "ازرق" بالامس، فجأة تحول الى "نعامة بيضاء"، ودفن رأسه في رمال عرسال، متبرئاً من سجله الاسود الحافل بتصريحات تهاجم الجيش خلال سنوات خلت، متحدياً من يطالعه بـ"تصريح واحد أساء فيه للجيش".
وبقدرة قادر اصبح الجيش خيار "ابو العبد"، ونسي او تناسى دأبه ودأب النواب "الزرق" التطاول على المؤسسة العسكرية الضامنة للوطن في المحطات المفصلية، وانه كان دعا لاستجواب قائد الجيش العماد جان قهوجي حول ما حصل في عرسال بتاريخ ( 3/2/2013 )، يوم الاعتداء على الجيش فيما سمي "كمين عرسال" والذي ذهب ضحيته شهيدا الجيش الرائد الشهيد بيار بشعلاني والمعاون الشهيد ابراهيم زهرمان.
ورغم دفاعه المتكرّر والمستميت عن المسلحين في عرسال وطرابلس، والذي توج بزيارة تضامنية لرفاق دربه بتاريخ (13 أيار 2012 ) الى عرسال، أفتى خلالها رئيس بلديتها علي الحجيري للاهالي على مسمعهم بحمل السلاح في سياراتهم على قاعدة ”يا قاتل يا مقتول”، أقر النائب المستقبلي متأخراً بأن مسلحي عرسال "خارجون عن الدين وغير مقبولين من الجميع".
ورغم دفاعه المتكرّر والمستميت عن المسلحين في عرسال وطرابلس، والذي توج بزيارة تضامنية لرفاق دربه بتاريخ (13 أيار 2012 ) الى عرسال، أفتى خلالها رئيس بلديتها علي الحجيري للاهالي على مسمعهم بحمل السلاح في سياراتهم على قاعدة ”يا قاتل يا مقتول”، أقر النائب المستقبلي متأخراً بأن مسلحي عرسال "خارجون عن الدين وغير مقبولين من الجميع".
وفي التفاصيل، وفي موقف مغاير تماماً لما صدر عنه يوم الاحد الماضي مع النائبين خالد الضاهر ومعين المرعبي، وبعد مهاجمته الجيش وتحذيره "من أي قرار يحول جيشنا الى ما يشبه جيش المالكي"، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة أن "لا خيار أمامنا إلا الجيش والدولة والمؤسسات وهم الحماية لكل اللبنانيين".
وأضاف كبارة في اتصال مع قناة "الجديد" ضمن برنامج "الحدث": "خلال عملي السياسي منذ أكثر من عشرين سنة الى اليوم أتحدى اي شخص أن يظهر أي بيان باسمي يتضمن اساءة للجيش اللبناني أو المؤسسات الامنية".
واستغرب كبارة الحديث عن انه استهدف الجيش، وقال "أيعقل ان استهدف الجيش في وقت سقط فيه شهداء أبطال، أيعقل أن أصرح بموقف ضد الجيش الى جانب التكفيريين الآتين من وراء الحدود".
وعن التحذير من "تحويل الجيش الى ما يشبه جيش المالكي"، برر قائلاً:"هدفنا من الكلام كان الحفاظ على أهالي عرسال، ونحن لا نقول اننا ضد الجيش لأنه يقاتل الارهابيين والتكفيريين، لان هؤلاء خارجين عن الدين ولا احد يقبل بهم "، مشيراً الى أن ما صدر كان "موقف للقاء الوطني الاسلامي وليس موقفي الشخصي"، مشيراً في الوقت ذاته الى أن "لا خيار لنا سوى الجيش والدولة والمؤسسات التي تحفظ الوطن وهي الحماية الاساسية لكل اللبنانيين".
وعن الاعتدءات على الجيش في طرابلس، قال "هذا مستنكر وقلت للذين يريدون اعادة طرابلس للأحداث الأليمة انهم سيحاسبون ولا غطاء سياسياً عليهم". وأضاف "استنكرت الاعتداء على الجيش وأهالي التبانة والطرابلسيون يتبرأون من شادي المولوي وابو عمر منصور" اللذين ظهرت صورهما خلال اعتداءات على الجيش".
وأضاف كبارة في اتصال مع قناة "الجديد" ضمن برنامج "الحدث": "خلال عملي السياسي منذ أكثر من عشرين سنة الى اليوم أتحدى اي شخص أن يظهر أي بيان باسمي يتضمن اساءة للجيش اللبناني أو المؤسسات الامنية".
واستغرب كبارة الحديث عن انه استهدف الجيش، وقال "أيعقل ان استهدف الجيش في وقت سقط فيه شهداء أبطال، أيعقل أن أصرح بموقف ضد الجيش الى جانب التكفيريين الآتين من وراء الحدود".
وعن التحذير من "تحويل الجيش الى ما يشبه جيش المالكي"، برر قائلاً:"هدفنا من الكلام كان الحفاظ على أهالي عرسال، ونحن لا نقول اننا ضد الجيش لأنه يقاتل الارهابيين والتكفيريين، لان هؤلاء خارجين عن الدين ولا احد يقبل بهم "، مشيراً الى أن ما صدر كان "موقف للقاء الوطني الاسلامي وليس موقفي الشخصي"، مشيراً في الوقت ذاته الى أن "لا خيار لنا سوى الجيش والدولة والمؤسسات التي تحفظ الوطن وهي الحماية الاساسية لكل اللبنانيين".
وعن الاعتدءات على الجيش في طرابلس، قال "هذا مستنكر وقلت للذين يريدون اعادة طرابلس للأحداث الأليمة انهم سيحاسبون ولا غطاء سياسياً عليهم". وأضاف "استنكرت الاعتداء على الجيش وأهالي التبانة والطرابلسيون يتبرأون من شادي المولوي وابو عمر منصور" اللذين ظهرت صورهما خلال اعتداءات على الجيش".