الحاجة أم عماد مغنية

شكلت كلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله عن الفقيدة الحاجة آمنة سلامة ( أم عماد مغنية) توثيقاً لمسيرة الراحلة المجاهدة من خبير وعارف بأم الشهداء، نقدمها في هذا الانفوغراف لحفظ السيرة والمسيرة.

المؤمنة

كانت فتاة صغيرة وشابة يافعة، أنعم الله سبحانه وتعالى عليها بنعمة الهداية والالتزام الديني

الحاضنة

كان بيتها منذ البداية داراً للعمل والنشاط والفعاليات الى أن أصبح بيتاً من بيوت المقاومة

الرمز

أم عماد اليوم بعد رحيلها كما كانت في حياتها هي رمز من رموز مقاومتنا وجهادنا ومعركتنا وصمودنا وإنتصاراتنا

المربية

كانت تحمل هم إيصال الرسالة الإيمانية الى أبناء جيلها-

ـ تحدثهم عن الله تعالى والعبودية وتعلمهم الصلاة وتلاوة القرآن وتحثهم على العمل الصالح

المقاومة

عندما كبر عماد مبكراً تحول هذا البيت الى بيت للمقاومة سواء في الشياح أو في طيردبا خصوصا بعد 1988

صانعة الرجال

ـ ما يسجّل لأم عماد هو نجاحها في صنع الإنسان المؤمن، المجاهد، المضحي، المقاوم

ـ نجحت في صنع الإنسان الثابت القَدَم حتى آخر نفس وآخر قطرة دم

ماذا قدمت لحزب الله؟

قدمت لنا، لحزب الله، لمسيرتنا، لحركتنا، لمقاومتنا وللحركة -
الجهادية في هذه الأمة قائداً إستثنائياً هو الشهيد القائد الحاج عماد مغنية
ـ بفعل تربيتها وتنشئتها له، هي واكبت شخصية الحاج عماد

المؤسِسة

كان لها دور تأسيسي في الكثير من الأطر القائمة والتي ما زال بعضها مستمراً حتى الآن -
ـ المساهمة في تنظيم الأنشطة بشكل جمعيات أو مؤسسات أو لجان
ـ إيمانها المبكر بالعمل الجماعي المؤسساتي المنظم

..محطات

أم عماد
أم عماد
أم عماد
أم عماد
أم عماد
أم عماد
أم عماد
أم عماد

المسؤولة

المسؤولة

المسؤولة

ـ امتلكت حس المسؤولية لتشارك عائلتها في تحمل أعباء العيش الصعب

ـ عملت في مهنة الخياطة ثم التمريض وهي شابة لم تبلغ العشرين

ـ أعطاها الله أيضاً حسّ المسؤولية تجاه الناس والرسالة وقضايا الأمة

المؤثرة

المؤثرة

أم عماد مؤثرة في مسيرتنا وحركتنا ومقاومتنا وعوائل شهدائنا-

أم عماد مؤثرة في كل هذا الصبر الجميل والعظيم الذي نراه في عوائل الشهداء ووجوه أمهات الشهداء-

المضحية

المضحية

ـ هي أمٌ قدمت كل أولادها شهداء وفي حياتها

ـ شيعتهم الواحد تلو الآخر ووقفت عند أجسادهم الطاهرة

ـ كانت نموذجاً للمرأة المؤمنة الصابرة والمسلمة لأمر الله، بل الراضية بمشيئته، بل المفتخرة بما اختاره لأبنائها

الناشطة

الناشطة

كان نشاطها دؤوباً -

دخلت دائرة الضوء رغم كبر سنها (في السبعينات) -

ـ حضرت بقوة خلال السنوات الماضية وفي مرحلة حساسة جداً من تاريخ مقاومتنا

ـ الأغلبية الساحقة من بيوت شهدائنا زارتها الحاجة أم عماد

ـ حضرت في كل المناسبات التي كانت تدعى إليها من أي جهة من الجهات

الناشطة الثقافية